اليل جان كلش صعب على ريم ماعرفت تنام وتترقب القنبلة تنفجر خوف وقلق واحباط مرت بي مخربطه المشاعر والافكار ساعه تفكر حتى اذا يريد ينهي كلشي عليه يلتزم بالاتفاق وخلي وين يروح بكيفه وساعه تغص ومتكدرر تتنفس وتكول احبه اي احبه بكل سيأته والعند العنده وقساوته حبيته شلون شسوي مادري اه يارب ساعدني
.........
صبح الصبح كالعاده نزل محمد ولكى ريم دتحظر الكهوه لكن لاحظ عليها التعب والارهاق وكانت غارقه بالتفكير لحد مافارت الكهوه وماجانت منتبهه صاح محمد : ريم شبيج ؟ مريضه ؟ اذا تعبانه لا تروحين للدوام
باوعت ريم عليه بنظرات حزينه وتعبانه : لا ماريد اكعد وحدي .
محمد : شبيج ريم ؟
ريم : يهمك شبيه ؟
محمد بصوت محرج : لا بس اذا عندج مشكله كليلي اني اساعدج سبق وان كتلج بأتفاقنه هالشي
تنهدت ريم ورفعت راسها تاخذ نفس وكالت : مابيه شي يلا خلي نمشي .
...........
وصلو للدوام وكل واحد بيهم كعد بمكتبه
محمد كالعاده غركان بشغله رن تلفونه باوعله رقم غريب ماجاوب رن مره ثانيه فتح الخط : الو نعم ؟
اجا رد من التلفون ضل صافن ومصدوم واتعلثم بالحجي ضاف لكلامه اوك وقفل الخط ...
محمد ضل صافن ومصدوم ويكول لنفسه معقول كل هالسنين غياب وهسه طلعتي اووووووف نوره معقول هم بعدني احن الج واحبج لو شنو ليش هيج تغيرت وتخربطت احوالي اول ماسمعت صوتها ليش تريد تشوفني بعد الي صار وهل اني مستعد لهذا اللقاء شنو هالاقدار والاحداث ليش اجيتي وفتحتي جروحي كلهن محمد ماكدر يشتغل اي شغل بهذا اليوم صارت ساعه ١٢ مر على ريم جانت كاعده يم سيف وايه ديشتغلون بأضباره وصاح ريم
محمد : هاج المفتاح اليوم رجعي وحدج للبيت اني صارت عندي شغله ضروريه طالع عليها .
ريم غصت وعرفت انو اجاه الاتصال من نوره لان عمره ما شافت بعيونه هذا الارتباك و الرجفه الي بأيديه من انطاها المفتاح جانت كلش واضحه لريم .
اكتفت بهز راسها يعني اوك وراح .
رجعت ريم كعدت ع مكتبها وحالتها مو طبيعيه اجتي ايه عليها خير ريم شبيج ؟
ريم : مابيه شي
ايه : لا بيج شي تره صح مصارلنه صديقات هوايه بس كمت افهمج من عيونج شبي محمد ؟
ريم : مخنوكه اريد اطلع .
ايه : كومي خلي نطلع
.........
طلعت ايه وريم يتمشون و ريم تمشي وبالها بغير عالم
ايه : احجي تره خوفتيني عليج
ريم : شحجيلج ايه شحجيلج
ايه : طلعي الي جواج بلكي نلكى حل
ريم : ما اظن الها حل
نزلت دموع ريم بدون صوت ولا سيطره
كعدو ريم وايه على احد ضفاف دجله
اتنهدت ريم وكالت : اكو وحده من الماضي جان يحبها محمد ...... وسردتلها قصته ويه نور ورجعتها .
ايه ردت بعصبيه : انتي ليش ساكته ليش ما لحكتيهم والله اكلب الدنيا فوك راسهم شنو لعبه بنات الناس
ردت ريم : ماكدر ماكدر
ماريد اواجهه ولا اريد يروحلها شلون ؟
اخاف اواجهه واخسره خلص بعد
حايره ماعرف شسوي
ردت ايه : لاتقهرين نفسج لازم نلكاله حل
وبدت تتشاقه ويه ريم تخاول تغيرلها الجو
....................................
دخل محمد للمطعم وخواته ترجف من بعيد ولمح نوره شبه عليها بعدين اتيقن انو هيه نوره رجف كلبه واختلت افكاره وكل كيانه كامت وصل لطاولت نوره وسلم : شلونج نوره ؟
نوره ( طويله سمره صاحبه عيون صغار شعرها كيرلي دايما تحب تحدد عيونها بكحل اسود عمرها ٣٨ سنه) ردت عليه : شلونك محمد صار زمان ممشاوفين !
رد محمد بصوت عتب وحزن : صار عشر سنين من يوم اتزوجتي وسافرتي .
ردت نوره بخجل وفشله : اسفه محمد هذا القرار جان اكبر غلط ارتكبه بحق نفسي وبحقك .
رد محمد : بعديشششششششششششششش ؟؟!!
اتنهدت نوره وابتسمت وكالت : جان لازم اول شخص اقابله من ارجع انت بالمناسبه مبروك زواجك سمعت انت عريس يادوب صايرلك شهر بعش الزوجيه .
بعد صمت طويل من محمد رد : الله يبارك بيج اي صح وسكت .
ردت نوره : حلوه ؟
رفع حاجبه بأستغراب وكال : منو ؟
ردت : زوجتك
صفن محمد واجى وجه ريم على باله وتفاصيلها نظراتها ضحكتها عصبيتها غناءها حزنها الي اول مره يشوفه اليوم الصبح وجاوب بثقه : اي نعم حلوه واحلى مابيها تحبني تعشق التراب الامشي عليه اني وبعدها صغيره كل امنياتها انو اكون سعيد ومرتاح وابقى وياها
قاطعت كلامه نوره بسؤال نزل مثل الرعد عليه : وانت محمد ؟ انت تحبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهد وكال : ما اعتقد اول لقاء بينه واول منحجي يكون هذا الحديث بينه اي احجيلي شلونها جانت حياتج شوكت ترجعين شنو سبب زيارتج .
ردت نوره : اني عندي ٢ بنات صار خلاف ويه زوجي لان اني من البدايه ماحبيته ولا كدرت احبه لذلك بكل امر نواجهه بينا ماكدر او صعب اتجاوزه وياه لان ماحبه لحد ما اجى الوكت الي اخذ قراري وانفصل وارجع اكمل حياتي هنا حياتي الصح الوكفتها وسافرت اريد ارجع اكملها تحجيها وعيونها صارت بعيون محمد كأنه تقصده بالكلام
رد محمد : وبناتج ؟
ابتسمت ابتسامة صفره وكالت : يم ابوهن احسن عيشه عايشات تعودن عالحياه الاوربيه صعب يعيشن هنا وثاني شي ماكدر على تربيتهن بهذا المجتمع يم ابوهن احسن واني على اتصال بيهن يومي واتفقت ويه طليقي انو كل عطله يجون لعمان واني اروح اشوفهم
رد محمد : وشرح تسوين هسه ؟
ردت نوره : انت تعرف اني دريت كليه القانون واخذت الماجستير وراها اتزوجت بعد وتركت العمل بشهادتي اريد افتح مكتب محاماة واشتغل ..
محمد : بالتوفيق واي شي تحتاجين اني يمج
ردت نوره : احتاجك الك !!
تنهد محمد وكال اني تأخرت لازم اروح غير وقت نلتقي هم مع السلامه
عافها وطلع من المطعم بس ماجان يريد يرجع للبيت ضل يفتر بالشوارع بسيارته ويفكر يفكر يفكر واجأة وكف سيارته وكال زين اني بهذا كله الي صار ويه نوره ليش ريم اجتي أبالي ؟ صدك تخربطت مشاعري اصلا سواء ريم او نوره كلهن يدورن مصالح نوره انتظرتها عمر كامل لحد ماخلصت كتى الماجستير واكلت من عمري ١٦ سنه وباعتني بمجرد اجاها عرض عيشه بالخارج والثانيه ريم بعدها صغيره وحلو عليش قبلت تترتبط بواحد اكبر منها بجيلين تقريبا وما تحبه علمود الفلوس والفرصه اجتها اكيد جان عدها حبيب وباعتها علمود هاي الفرصه اكيد عدها ممعقوله كل هالجمال ماكو احد بحياتها عموما اثنينهم وجهين لعملة وحده
شال تلفونه واتصل على صلاح وكاله اليوم اريد اروح للبار .
رد صلا : اكو شي صاير
محمد : تعال واني احجيلك .
........
صلاح وصل للبار الي يلتقون مرات بي محمد وصلاح يشربون بس بالمناسبات وابد ميطوخون بالشرب على كد ما يرتاحون وبس بس هالمره شنو المناسبه اتسأل صلاح ويه نفسه شاف محمد كاعد بأخر طاوله ماخذ زاويه معزوله وهادئه كعد صلاح كدام محمد وسأله : شبيك محمد مو على بعضك وكاعد تشرب بهالوقت وبدون اي مناسبه ؟ عندك مشكله شنو سالفتك ؟
محمد مستمر بالشرب وباوع على صلاح وكاله : شسوي صلاح اني اتغيرت حياتي اليوم لا مو اليوم من قبل شهر يمكن او يمكن اكثر واني محاس على نفسي اني مادري احب نوره بعدني لو لا مرت سنين هوايه وخليت خط لحياتي امشي عليه باعتني ليش رجف كلبي الها ؟
صلاح : لاتنسى محمد انت متزوج !!!!!
اخذ محمد الكلاص وجر الباقي منه جره وحده وباوع على صلاح وكال : ههه متزوج ..... وحجاله على اتفاقه ويه ريم وعلى طبيعه علاقتهم وزواجهم .
..........................................
الساعه صارت بالوحده باليل و ريم كاعده عالدرج وعينها عالساعه وعلى الباب ... لحد ما انفتحت باب البيت شويه شويه وفات محمد وصلاح وياه
ريم : شبي محمد صلاح شبي
صلاح : اهدئي مابي شي شويه ثكل بالشرب اليوم
صلاح كعد محمد على الكرسي بالصاله واندار على ريم وكال : بعد مهمتج حاولي تخلي يصحى
يلا مع السلامه
......
رجعت ريم تحاول تساعد محمد يصعد لغرفته حضنته واستند عليها وصعدو درجه درجه لحد مافتحت باب غرفته ومددته عالسرير نزعته الحذاء اجلكم الله و اجت دتحاول تنزعه الستره خلت ايدها حول رقبته تحاول تجر الستره صارت كلش قريبه منه شمت عطره وسمعت انفاسه اول مره تصير قريبه منه وتضمه لحضنها هيج غمضت عيونها وكالت : اوف شنو هالراحه الموجده من اشم انفاسك كلبي حيطلع من صدري من كد الدكات اليشم عطرك بعد حيصير عنده ادمان مايكدر يفاركك ابد فتحت عيونها على صوت محمد وهو لفتح عيونه : شدسويلي ؟ ردت ريم : يعني شدا اسويلك دا اساعدك تنزع حتى تنام مرتاح ....
رد محمد : ليش ترديني ارتاح ؟
ردت ريم : لان انت انسان طيب وتستحق كل شي حلو
محمد ضحك ضحكه عاليه وكال : كل شي حلو هههههه شنو الحلو الوحيد الي صار بحياتي ؟
كضيت عمري اشتغل وادرس اتحملت مسؤوليه واني مراهق حبيت وتعذبت وبعدين انخنت ياحلو ريم ياحلو
العالم كله مصالح حتى انتي وجودج يمي مصلحه ....
دمعت عيون ريم كلام محمد جرحها حيل ردت عليه الله يسامحك اني مارح ارد عليك لان انت سكران
كامت واندارت تريد تعوفه وتروح ويه كومتها لزم ايدها وكال : اني مو سكران اني صاحي
ضحكت وكالت : لا سكران وهذا الدسوي اكبر دليل انو انت نو بوعيك هد ايدي خلي اروح .... ضل لازم اديها وباوع عليها وجرها عليه جره قويه وكعها على صدره ايديه صارت وحده حاضنه ظهرها بقوه ووحده حاضنه راسها وجر شفايفها بحلكه ريم استسلمت للوضع وغمصت عيونها جانت اول بوسه واحلى بوسه اتمنت ريم الوكت يوكف على هذه الحاله وتبقى بحضن محمد تشبع هوى انفاسه تستنشق عطره تحس بدكات كلبه لكن فجأة دفعته وكامت وكالت من تصحى نتحاسب
عافته وسدت الباب وراحت لغرفتها ضلت كاعده على سريرها وتغمض عيونها وتتذكر جرته الها والبوسه وتتلمس شفايفها وتبتسم . لكن ترجع لحيرتها وحزنها لانو ماكان بوعيه اصلا لو يتذكر الي صار لو لا واذا متذكره بس اني للموت مارح اكدر انسى هذه اللحظات
.................................................انتهى الجزء التاسع
انتظرو الجزء الجديد
شدكولون محمد من يصحى رح يتذكر شسوه لريم لولازينب النعيمي
أنت تقرأ
انتماء
Romanceفي زحام الحياة وضوضاء العالم ومشاكل الحياة لابد لنا ان نلجأ لمكان ما لكي يخفف عنا ثقل الحياة و يعطينا طاقة ايجابيه نشحن بها ارواحنا لكي تستعد لمواجة جديده في معركه الحياة قد يكون المكان بعيدا او قريبا طريقه شاق ام سهل نسلكه من دون تفكير بالتراجع لان...