دخلت ريم لغرفتها بالقسم سلمت وكعدت واجتمعو الموظفين كالعاده الصبح على وجبه الريوك واجوي بنات اثنين موظفات من نفسم القسم لكن بغير شعبه يتريكون ويه الباقي ويتعرفون على ريم
البنت الاولى قدمت نفسها لريم وكالت : هلو ريم اني اسمي أيه اتمنى الج التوفيق .
( أيه شابة بعمر ٢٧ تقريبا بعمر ريم قصيره ناعمه بيضه صاحبه عيون مجروره وبشره بيضه وعدها وجه بشوش ) .
قدمت البنت الثانيه نفسها وكالت : واني اسمي أيمان اهلا بيج بينه وان شاء الله نكون هنا اخواتج وصديقاتج ونتساعد بيناتنه .
( ايمان بعمر ٣٣ سنه طويله سمره عيونها كبار )
ابتسمت ريم ورحبت بيهم وضلو ياكلون ويسولفون
الى ان دخل عليهم محمد وسلم عليه وكالمعتاد سيف البريد وعافهم ومشى .
ريم باوعت على البنات وكالت : اشو احس استاذ محمد كلش جدي زايد عن الزوم وابد مومجامل بس هو حباب يعني اكو فدشي بي متناقض
صاحت أيه وكالت : هااااااااا واجتنه محلل الشخصيات بعد رح تستلمنه واحد واحد وضحكو هيه وايمان
وريم ابتسمت ابتسامه خفيفه ردت ايمان كالت : ريم ديري بالج تره استاذ محمد كلش عصبي وابد ماكو تفاهم وياه اذا اخذ عليج موقف بعد انتهيتي .
ضحكت ايه وكالت : على كيفج لا لا موكلش هيج لاتخافين وكملو اكل .
ريم راحت كعدت على مكتبها اجاها سيف وشايل مسوده وكال : هاج ريم طبعي هذا الكتاب بسرعه وودي للمدير .
ردت ريم اوك .
طبعت الكتاب ودققت بي وطلعت بي للمدير
دكت الباب ودخلت وكالت : اسفه على المقاطعه بس هذا الكتاب كمل انطته لمحمد ومشت صاح محمد : وييييييييين رايحه هاي شنو ليش اسمي ماخالته بالممان الصحيح وين اوقع وين اكتب التاريخ وبعدين ليش هيج ممرتبه الكتاب عدل صيحيلي سيف .
طلعت صاحت سيف ودخلو سوه
صاح محمد : من البارحه لليوم ماعرفت تطبع كتاب وهيه يمك يعني ما علمتها على اسلوبنا وشغلنا وتالي وياك هالمره سماح ثاني مره عقوبه عليج وعليه وافتهمتو يلا شوفو شغلكم .
.....
ضلت ريم طول الدوام تتعلم من سيف بس بنفس مكسوره على هجوم محمد عليها تفكر وتكول جان المفروص يحجي بغير اسلوب واذا مدير واذا مسؤول كلنه نخدم الدوله شبي ليش هيج بعدين تتأفف وتكول اني ليش هلكد منطيته مساحه ودا افكر بي تسكت وتكمل صفنتها وتكول مادري ليش احس بهالكد خوف وارتباك من الاكي .
.......
رن التلفون جاوب محمد : الو هلا حيدر خير شكو رد حيدر الحك امي بالمستشفى تعال بسرعه .
انهار محمد ماعرف شيسوي اخذ سويج سيارته وطلع بلا اي كلمه ويه اي احد وصل للمستشفى شاف امه نايمه ويمها ولدها وبنتها كال شكو خير رد حيدر : صعد الضغط عدها كلش والطبيب يكول اهم شي حالتها النفسيه المره جبيره ومتتحمل .
اجى حسين واخذ محمد وحيدر على صفحه وكال : هاي اكيد من سالفه البارحه محمد دير بالك على امنه انت تعرف شكد تحبك وبالها عليك .
رجع محمد على امه وباس راسها وايدها وضلو لحد الليل وطلعو من المستشفى .
......
محمد طول الطريق يحاول يلكى طريقه حتى يرضي امه بيها وبلا ما يرتبط بأمرإه .
...............
اجى اليوم الثاني والصبح وكالعاده مر بالغرف سلم ومتجه لطريق غرفته لكن سمع صوت ووكفه فضوله سمع ريم تحجي بالتلفون وخاتله بزاويه وتحاول تخفض بصوتها وتكول : اي يمه افتهمت هسه منين اجيب غير استلم راتب انتي مو تعرفين الوضع هسه اني كوه اجيت يادوب مدبره مصره الاجره مالتي اتنهدت وبالاخير كالت الله كريم .
قبل لاتندار محمد اسرع ودخل غرفته ضل شارد ويفكر بموضوع امه لزم تلفونه فجأة واتصل بصديقه (صلاح)
محمد : هلو صلاح شلونك اريد منك خدمه رح ادزلك اسم بنيه وعنوانها اريد معلومات عنها اليوم باليل .
رد صلاح : اوك دزها .
...
سد التلفون واكو فد فكره براسه يفكر بيها وبعدين يتراجع وهم يرجع يفكر وهم يتراجع وضل على هالوضع للمغرب لحد ما اجى اتصال من صلاح كاله : محمد وينك كاله اني بالبيت .
رد صلاح : جايك ١٠ دقايق يمك
مرت العشر دقايق وجى صلاح ( صلاح عمره ٣٨ سنه مطلق طويل خشن اسمر صاحب شعر سرح يشتغل ضابط )
طلع محمد بالباب ينتظر صلاح ضل واكف لحد ما اجى
سلم صلاح وكال : شتريد محمد من هاي البنيه ؟ رد محمد بضحكه يعني شريد موظفه جديده واريد اعرف عن حياتها .
صفن صلاح وكاله : بس هاي اول مره هيج تسوي مت شوكت وامور الموظفين الخاصه تهمك ؟ رد محمد بأرتباك هسه كولي شعرفت ؟
صلاح : البنيه خوش بنيه واهلها ناس طيبين وفقره حالتهم الماديه تعبانه كلش مرات العالم تساعدهم بعيشتهم خطيه .
رد محمد : اشكرك صلاح تعبتك .
صلاح : يعني مارح تكلي شبيك ؟
محمد : مابيه شي فضول ردت ارضي فضولي لا اكثر
صلاح : يلا اترخص اني ارجع للبيت وراها ارجع لدوامي .
محمد صافح صلاح وشكره وتوادعو .
........
محمد اليل كله يفكر بشي ويتكلب مدا يكدر ينام الى ان اخذ قرار وعزم انو ينفذه باجر الصبح .انتهى الجزء الخامس
انتظرو الجزء السادس
شكرا لتشجيعكم
زينب النعيمي
أنت تقرأ
انتماء
Roman d'amourفي زحام الحياة وضوضاء العالم ومشاكل الحياة لابد لنا ان نلجأ لمكان ما لكي يخفف عنا ثقل الحياة و يعطينا طاقة ايجابيه نشحن بها ارواحنا لكي تستعد لمواجة جديده في معركه الحياة قد يكون المكان بعيدا او قريبا طريقه شاق ام سهل نسلكه من دون تفكير بالتراجع لان...