بعد يوم طويل جان على ريم بأول يوم شغل الها رجعت للبيت وكان بأنتظارها امها و اخوها الصغير
دخلت ريم وسلمت وفاتت لغرفتها بدلت ملابسها و اتسطحت على سريرها تفكر بالي صار وياها وتحاول تحلل شخصيه كل واحد قابلته من الي يشتغلون وياها دخلت امها عليها وكالت : جوعانه اصبلج غده
ردت ريم بصوت تعبان : لا ماما اشكرج هسه تعبانه خلي ارتاح شويه واني اصب اكل .
ردت الام : براحتج حبيبتي ريومه ارتاحي وتعالي سولفيلي شصار وياج .
ردت ريم : اوك ماما .
٠٠٠٠
طلعت ام ريم ورجعت ريم لافكارها .
بيت ريم بسيط جدا همه عائله فقيره كاعدين بيت ايجار و عايشين جانو على مساعدات خوال ريم والراتب التقاعدي مال ابوها المتوفي ..لكن ريم بطبيعتها طموحه جدا وتحلم تغيير الوضع بأي ثمن كان حتى لو اشتغلت ليل نهار وبعلاقات خوالها الواصله شافولها هاي الوظيفه حتى تكدر تعيل نفسها واهلها .
.......
طلعت ريم من الغرفه وراحت عالمطبخ صبت الاكل وكعدت تاكل وتفكر وتكول بينها وبين نفسها : واخيرا رح ابدي احقق احلامي واخيرا صار عندي شغل ورح احقق ذاتي واغير من وضعي بهالاثناء اجى صوت امها مقاطع افكارها ها ريومه احجيلي شسويتي ؟
ردت ريم : استلمت شغلي وبلشت بي
ردت امها خوما اكو احد ضوجج ؟
ردت ريم : لا لا كلش لطيفين ويايه .
الام : اي بس انتبهي هاي دائره مو مثل الكليه تره اكو هوايه ناس رح تلكيهم يضحكون بوجهج و يطعنوج بظهرج واني اعرفج سباعيه و مارح تنطين مجال لاحد يتجاوز حدوده وياج .
ردت ريم : اطمئني ماما اكيد كل انسان واله حجمه وحده بالعمل .
رجعو فتحو مواضيع عامه عن احتياجات البيت وعن اخوالها الى ما رن تلفون ام ريم وكالت : هاي جوارينه ام احمد فتحت الخط وضلت تسولف وياها انسحبت ريم لغرفتها وفتحت باب كنتورها تباوع ع ملابسها القليله وتنهدت وكالت : يلا مابقى شي ويتغير الحال .
........
الساعه صارت تقريبا ١٠ باليل محمد كاعد يم اهله امه واخته واخوه حسين ومرته وجهاله اثنين واخوه الاصغر حيدر ومرته الحامل ساكنين وياهم بالبيت ديشربون جاي ويسولفون ومحمد خال ابن حسين الصغير بحضنه ويلاعبه باوعت ام محمد عليه وصفنت بوجهه لاحظ محمد صفنت امه بس غلس عالموضوع واستمر يلاعب ابن اخوه لحد ما قطع صفنتها حيدر وكال : يمه بس تولد زوجتي بسلامه ناخذج ونسافر نغير جو صارلج هوايه مطالعه غيري جو واتونسي ردت ام محمد وكالت : والله اذا تردوني ارتاح صدك واتونس واغير جو بس بعرس محمد .
محمد اتجمد بمكانه وضلت نظراته عالطفل الي بحظنه فجأة فز وانطى الطفل لاخوه حسين وكال : من رخصتكم اريد امدد وانام تعبان وعندي شغل باجر .
صاح حسين : هاي وين محمد بعد وكت بعدنه شفتهمنه منك اكعد اكعد دنتناقش .
رد محمد بصوت عصبي ومنفعل على شنو تتناقشون اني ادري امي جابتك وكعدتكم حتى تفتحون ويايه هذا الموضوع .. ادخلت اخت محمد سرى (٢٥سنه مخطوبه ) : محمد غير امي كلبها عليك ليش هيج انت قاسي على نفسك وعليها وعلينه كلنا احنه كلنا انريد نفرح بيك .
رد محمد : ممحتاج شي واني فرحان بنفسي اترخص تصبحون على خير .
عافهم ومشى صعد لغرفته .
حيدر باوع على امه وكال : يمه لاتضوجين ولا تضلين تضغطين عليه عوفي على راحته .
رد حسين وكال : وشلون عمره اتجاوز ٤٥ سنه ومناقصه شي ليش هيج ديسوي بنفسه منو اله من يكبر لازم نقنعه
ام محمد ضلت ساكته وتستمع لكلامهم وتباوع على الدرج الي صعد بي محمد لغرفته .انتهى الجزء الرابع
انتظرو الجزء الخامس
زينب النعيمي
![](https://img.wattpad.com/cover/219260922-288-k744867.jpg)
أنت تقرأ
انتماء
عاطفيةفي زحام الحياة وضوضاء العالم ومشاكل الحياة لابد لنا ان نلجأ لمكان ما لكي يخفف عنا ثقل الحياة و يعطينا طاقة ايجابيه نشحن بها ارواحنا لكي تستعد لمواجة جديده في معركه الحياة قد يكون المكان بعيدا او قريبا طريقه شاق ام سهل نسلكه من دون تفكير بالتراجع لان...