صار الصبح ودامو الطرفين عادي بروتين وبرود لكن ريم مخربطه بمشاعرها ساعه تخاف ساعه تفرح ساعه تتجرد من اي احساس لاول مره سمعت صوت محمد من بعيد يحجي ويه الموظفين تخربط وضعها و كيانها وحست بدكات كلبها تتسارع ضحكت ويه نفسها وكالت شبيه هو اتفاق كله سنه وكل واحد يحصل الي يريده ونخلص اشو بديت اروح زايد اني وضحكت على نفسها وكملت شغلها ..
قريب ما خلص وقت الدوام وصللها مسج من محمد مكتوب انتظريني لا اطلعين نطلع سوه .
خلصو شغل والموظفين طلعو محمد قفل الباب واتجه لغرفه ريم ريم جانت تحاول تشغل نفسها بأي شغل حتى لايبين عليها اي ارتباك وصل محمد لباب الغرفه وكال : ها نمشي .
ردت ريم : اوك يلا
طلعو سوه محمد ركب سيارته واشرلها بأيده يعني اركبي ركبت ريم مشو مسافه من الطريق والاثنين ساكتين كسرت الصمت ريم وكالت : احنه وين رايحين استاذ ؟
ابتسم محمد وكال : اول شي بعد مترهم تكوليلي استاذ لازم تتعودين تناديني بأسمي ماكو زوجه تكول لزوجها استاذ ثاني شي احنه رايحين لمحل صديق اليه عنده ازياء نسائيه ماركه واني حاب اخذلج كم قطعه حتى تتحظرين لشوفة اهلي والخطوبه اني اريد كلشي يمشي حسب الاصول والعادات ماريد اي احد يشك بينه .
ردت ريم : بس اني ما احتاج ملابس اني ادبر اموري وشنو قصدك اني ماعرف البس لو ماعندي لبس زين؟
اندار عليها محمد وحجه بحده وياها وكال : مو قصدي شي بس انتي حاليا العيون كلها عليج حتصير اني ومن بعد هذا العمر قررت ارتبط الكل رح يصير عنده فضول عنج وبعدين اسمعي كلام ولتضوجيني اني ما اجيت اذيج افهي .
سكتت ريم وتابعو طريقهم وكف محمد يم محل ازياء راقي كلش وكاللها نزلي يلا فاتو للمحل وبده محمد يختار اللبس لريم وينطيها حتى تجرب القياس ..
طبعا ريم هنا اندهشت من جمال الموديلات ورقيهم عمرها ماتفكر تدخل هيج مكان ولا تلبس هيج لبس ضلت تاخذ القطع من محمد وتجربها وتطلع تشوفه وهو ينطيها رأيه جربت الجنز والقميص والرسمي و الرياضي والاحذيه الى ما فتحت باب القياس وطلعت لابسه فستان بلون احمر ناري عاري الصدر نازل الردان من يم الجتف وضيق مبين كل منحنيات جسمها الانثويه وهيه شويه مو ضعيفه عدها خصر ضيق بس ورك عريض محمد شافها صفن بيها كالتله ها شنو رأيك حلو ضل صافن ما انطى اي كلام او رد فعل بعدين لزم وجهه واندار من يمها وكال : اي زين هاهيه ناخذه . اتسوكو وخلصو مسواك والبطريق محمد كال : من ترحعين فاتحي امج بالموضوع هاليومين ادز اهلي تمام ومثل ما اتفقنه اهم شي تكونين طبيعيه .
ردت ريم : تمام هاهيه .
...
وصلت ريم للبيت واستقبلتها امها وكالت : هاي شنو ريم منيلج هاي الغراض شنو سلموج راتب من وكت ؟
ردت ريم بأرتباك محاوله منها تلاكي كذبه وكالت : ها لا ماما بس اليوم وزعو علينه مكافأة وصديقه تعرفت عليها كالت اعرف محل زين يبيع ملابس حلوه نروح نشتري منه وبعدين اكو مناسبه هم اريد اكلج عليها .
ام ريم : شنو خبير بنتي شنو المناسبه ؟!
ردت ريم : اتقدملي المدير مالتي لخطبتي واني موافقه بقت موافقتكم عليه !
ام ريم ردت بأستغراب : مو جبير عليج وبعدين ليش بهالسرعه اني ما اعتقد هذا الزواج رح يسعدج اكو فارق عمر بينكم فوك ال ١٥ سنه .
ردت ريم لامها : يمه اني مقتنعه بي واريد اتزوجه رجائا كوني ويايه ولاتصيرين ضدي اذا تردين سعادتي وافقي .
ردت ام ريم : اني وابوج الله يرحمه جنه مقررين انو مندخل بزيجاتكم انتي واخوج واني باقيه ع اتفاقي وياه اذا تشوفين هيج خلي انطي خبر لخوالج سألون عليه ويشوفون .
ريم باست امها وكالت : هاهيه الي تشوفي حب .
..........................
محمد رجع للبيت فات لكه امه كاعده بالمطبخ دا تشتغل سلم عليها وباسها وكال : يمه حروح ابدل واجي اريدج تجمعين سرى وحيدر وتخابرين حسين يجي بسرعه اريدكم بموضوع مهم .
ردت الام بأستغراب : خير يمه شكو ؟
حضنها وكال ماكو شي كل خير كل خير ان شاء الله .
.....
صعد محمد لغرفته غير ملابسه وغسل وانتظر كاعد بغرفته سمع اصوات اخوته انجمعو اتنهد تنهيده طويله فتح الباب ونزل عليه .
سلم وكعد وكال : ماريد اطول عليكم ادري بيكم تتسألون شبيه وليش جمعتكم بس اني حبيت احجي بهالموضوع مره وحده ماريد كل واحد اكعد احجيله
رد حسين بفضول : دكول محمد شصاير وياك ؟
محمد : اني اني وتنهد ورجع كال : اني قررت اتزوج وسكت .
بسكته تعالت اصوات الموجودين فرحه وبهجه وعياط وهلاهل من امه وكأنما هسه حيزفو .
حسين سكت الكل بأشاره ايده وكال : تريد نختارلك لو انت اختاريت ؟
رد محمد : اني اختاريت بنيه حبابه وحلوه وفقيره وعاحبتني .
ردت ام محمد بصوت فرح : يلا امشي نروح على اهلها
ضحك محمد واندار عليها وكال : اصبري غير ناخذ موعد من اهلها .
ردت امه : شتنتظر خابرهم واخذ موعد بأقرب وقت ياريت باجر اي اي كوللهم باجر يمكم يلا لاتضل صافن كوم خابر ...
اتصل محمد بريم وكال : هلو ريم امي واخواتي ونسوان اخوتي باجر يردون يزوروكم عندكم مجال ؟
ردت ريم : بهالسرعه ؟
رد محمد : ها شكلتي ؟
ردت ريم : اهلا وسهلا بيهم .
قفل الخط وكال لاهله يتحضرون حتى يرحون باجر لبيت ريم .
......
الساعه تقريبا صارت خمسه العصر البيت كله ينتظر ام ريم و نسوان خوالها كاعدين وريم بالغرفه بعدها تعدل بنفسها ... سمعت دكت الباب و صوت النسوان وصلو
كملت ترتيب مكياجها وشعرها وطلعت ريم جانت لابسه قفطان مغربي لونه بيج وذهبي وخاله مكياج بسيط ..
سلمت على الكل وصلت لام محمد كامت ام محمد عليها وشبكتها وكالت هاي انتي لغيرتي ابني وخليتي يدخل القفص كالتها بضحكه ابتسمت ريم وكالت : نورتينا عمه ..
كعدو تعارفو طبعا ريم كعدت بصف ام محمد بطلب من ام محمد وضلو يتفقون على الامور الروتينيه للزواج وكالو محمد يريد يخلص الموضوع كله بأسبوع احنه جاهزين وبيته جاهز بس اثاث وشويه ترتيب بيومين يخلصن واحنه كلنا وياه نساعده بشغل الترتيب ...
ام ريم جانت كلش لطيفه وياهم وما عارضت على اي موضوع لان اهل محمد جانو هم كلش ذوق و انطو اي نقطه يوكفون عليها حتى المهر جانت ام ريم تربد تسولف عليه بعدين من كالو رقم مهر ريم سكتت لان جان فوك توقعاتها ويضمن حياة بنتها ويرفع الراس ....
......
مر الاسبوع بين تحضيرات الزواج وبين مشيه الزلم وبين عقد المحكمه الى ان كمل كلشي واجى يوم العرس
.......
طبعا ريم راحت لاشهر كوافير ببغداد واخذت بدله عرس خياليه طلعت اميرة جايه من عالم الخيال والاحلام ....
اجى محمد طبك سيارته بباب الكوافير واتصل بريم يلا حتى نسوي جلسة التصوير ردت ريم : ثواني واطلع .خلص الجزء السادس
انتظرو الجزء السابع
شكرا لمتابعتكم
زينب النعيمي
![](https://img.wattpad.com/cover/219260922-288-k744867.jpg)
أنت تقرأ
انتماء
Roman d'amourفي زحام الحياة وضوضاء العالم ومشاكل الحياة لابد لنا ان نلجأ لمكان ما لكي يخفف عنا ثقل الحياة و يعطينا طاقة ايجابيه نشحن بها ارواحنا لكي تستعد لمواجة جديده في معركه الحياة قد يكون المكان بعيدا او قريبا طريقه شاق ام سهل نسلكه من دون تفكير بالتراجع لان...