مُواعَدَةٌ

14.8K 1.6K 73
                                    

مرَّة أسابيعُ منذُ يوم إعترافِي لكِ ومواعدتكِ.

كانت أجمَل أيَّامي حياتِي.

كنَّا اليوم في الثانويةِ وتحديداً في الحصَّةِ حيثُ كنتِ تتحدثين وتبتسمينَ مع ذاكَ المدعوِّ جيمين كون الأستاذةَ لم تأتي بعد

ما أثار حنقي وغضَبي كوني قد أخبرتُكِ سابقاً أن لا تتحدثي معهُ هو تحديداً ولكنكِ إنزعجتي و أخبرتني أنَّهُ صديقُكِ المقرَّب وأن أكفَّ عن التصرف كـ طفلٍ غيُّور !

ها أنتِ الأن تتجاهلين ما أخبرتُكِ به كما تتجاهلينني وتولي كلَّ إهتمامكِ نحوهُ كونهُ كان مريضاً وقد عاد اليوم إلى الدراسةِ.

دخلت الأستاذةُ أخيراً لتستدير وتنقلي إهتمامكِ لها

أما أنا فقدْ كنتُ غاضباً منكِ ومنزعجاً للغاية حتَّى عندما طلبتي إستعارةَ قلمٍ منِّي تجاهلتُكِ وتظاهرتُ أنَّكِ غيرُ موجودة.

بطرفِي عيني لمحتُكِ تقطبين حاجبيكِ مستغربةً حالتي ولكن سرعانَ ما تعالت ضحكاتكِ حتى وصلت إلى الأستاذة التي وبختكِ ما جعلكِ تقفين و تنحنين لها معتذرة.

جلستِ بجانبي و قد لاحظةُ إبتسامتكِ اللطيفة، شعرتُ بكِ تقتربين من أذني وتهمسين بلطفٍ
« هل كـوكـي الغيُّور غاضبٌ منِّي ؟ ما الذي يجدُر بـي فعلهُ لمراضاتهِ يا ترى ؟ همم ؟ »

حاولتُ تجاهُلكِ وأشحتُ بوجهي بعيداً عنكِ

خوفاً من أن تري إحمرار أذني

إتسعت عيناي بصدمةٍ وأدرتُ وجهي نحوكِ عندما شعرتُ بكِ تجذبين يدي الموضوعةَ على قدمي مقربةً إياها منكِ و تضعين يدكِ الضئيلة على راحةِ يدي مشابكةً أصابعنا

حركتِ فمكِ تهمسين
« أسفة ، أحبُك »


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Forgive me : أُغفريِ لي || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن