Forgive me : أُغفريِ لي || JK

مـُحاولـة

ذهبتُ لكِ اليوم بينما كنتِ أنتِ مشغولة بالطهو في المطبخ و عانقتكِ من الخلف مسبباً إرتفاع كتفيكِ بفزع

كنتُ أريح ذقنـي على كتفكِ بجانب رقبتكِ مستنشقاً عطركِ الطبيعي

إستدرتِ لي و على ثغركِ إبتسامة صغيرة خجولة لتضربينِي بخفة على معدتِي مسببة دوي قهقهاتي على لطافتكِ

قبلةُ عنقك بخفة و بردة فعل طبيعية منكِ رفعتي كتفكِ قليلاً

واصلتُ سلسلة قبلاتي على كل جزء من عنقكِ القريب لثغري بينما أستشعر القشعريرة التـي تسير في جسدكِ

دفعتنـي بلطف بعيداً عنكِ و تمتمتي بحرج أن أتوقف عن عبثـي و أدعكِ تكملين إعداد العشاء و إلا سأبيت على زقزفات معدتي الليلة

ثغري علت عليه إبتسامة لعوبة لأهمس في أذنكِ أنـي أتضور جوعاً و أنـي أريد منكِ أن تكـوني عشائي لهذه الليلة

تجمدتِ في مكانكِ لجراءة كلماتـي ، فعلى الرغم من تحسن علاقتنـا إلا أننـا لم نكسر جميع الحدود التـي بيننـا

توهجت وجنتيكِ خجلاً و أسنانكِ أخذت تعنف شفتاكِ بتوتر بينما يدكِ دفعتنـي للمرة الثانية لتستديري و تتمتمي أن أكف عن المزاح

شهقت خرجت من ثغركِ حينمـا أثبت لكِ جدية كلماتـي بإمساكي من ظهركِ و ساقيكِ لأحملكِ كالطفل الصغير بين أذرعـي

يداكِ أخذت تلكمنـي على صدري و أنتِ تطلبين مني بإنزعاج و غضب أن أنزلكِ و أن أكف عن تصرفات المراهقين هذه

أعلم جيداً أنكِ لا تقصدين هذا أبداً لذا قهقهة بشدة على كلماتكِ و محاولتكِ الفاشلة لجعل نبرتك و وجهك حادين

كما أعلم جيداً أنكِ لا تلكمين صدري بقوة كما تدعين فإني عالم أن لا رغبة لكِ بإيذائي و إن كان مزاحاً

بقدمـي دفعتُ باب غرفتنـا لتشهقي بذعر و هذه المرة كانت محاولاتكِ في النزول أقوى

و لكننـي الأقوى هنا !

بلطف وضعتكِ على السرير و صعدت بسرعة عليه قبل أن تفري هاربة من أحضانـي

أمسكتكِ و طبعت قبلتين
واحدة على جبينكِ
و الأخرى في عيونكِ

تخدر جسدكِ حينها لـ لمساتي كما هو حالي و توقفت عن المقاومة

يدي بلطف حطَّت على خدكِ أمسحه بخفةٍ

رفعتُ رأسك بواسطة إصبعي الذي وضع على ذقنكِ

نظرتِي لي بعيونكِ

فوقعتُ هائماً فيها

إحتكت أرنبة أنفـي بخاصتك

همست شفتاي بينما كلانـا مخدر من الأخر
« ما رأيكِ في أن نحاول الحصول على طفل ؟ »