كَبـُرنا

14.4K 1.5K 169
                                    

سنِينٌ قد مرَّت وها نحنُ الأن قد تخرَّجنا من الكلِّية ومازال حبُّنا يكبرُ يوماً بعدَ يوم.

تشاجرنا؟، نعم.
وإنفصَلنا؟، أجل.

ولكن لم يقدِر كلٌ منَّا العيش بعيدًا عن الأخر

وهذا ما جعلني أقدِمُ على خطوةٍ أكبر في علاقتنا..

طلبتُ منكِ أن نذهبَ سويًّا إلى البحر بما أن فصْل الصيف قد حل

كنتِ سعيدةً للغاية ومتحمسةً للرحلة لأنها أول رحلة نذهبُ لها سويًا.

وصلنا إلى هناك وقد إستأجرتُ كوخًا لكلينا.

كنتُ أبتسمُ بهدوءٍ وأنا أراكِ تقفزين بسعادةٍ على الرمال حينما ذهبنا لتنزهِ سويا على حافَّةِ البحر

رأيتُكِ تقفين فجأة وتقصلت إبتسامتُكِ وأنتِ تنظرين لما أمامكِ

وقفتُ ورائكِ وعانقتُكِ بلطفْ من الخلف جاعلا منكِ تستدرين نحوي و تهمسين بإستفهام
« أأنتَ من فعل هذا ؟ »

نظرتُ إلى حيثُ تنظرين بعدما كانت نظراتي عليكِ.

طاولةٌ موضوعةٌ فوق رمال الشاطئ وأعمدةٌ مزينةٌ بالزهور و الأضواءُ الخافتة.

همهمتُ لكِ بمعنى أن أجل أنا من فعلت، وقبلَ أن تجيبيني سحبتُ يدكِ ببطئٍ وأخذتُكِ نحو الطاولةِ لأجذبَ الكرسي بحركة نبيلةٍ وأجعلكِ تجلسين عليه.

بدأنا بأكل الموضوعِ فوق الطاولةِ بينما نتبادلُ كلمات الحبِّ و الغزل

إلى أن وقفتُ أنا فجأةً وطلبتُكِ في رقصة

ضحكتِ بخفوةٍ سائلةً إياي على أي لحنٍ سنرقُص

لأجيبَكِ بكل تلقائية على لحنِ قلبينا.

وضعتُ يدي على خصركِ وجذبتُكِ نحوي جاعلاً من صدركِ يرتطمُ بخاصتي

نظرةُ إلى عينيكِ التي لطالما أسرتني وأخذتُ أطالعهما بكل هويامٍ

تمايلنا على ألحانِ قلبينا بهدوءٍ بينما نتبادلُ الأنظار.

قمتُ بغتةً بالنزول على ركبتي جاعلاً منكِ تطالعينني بتفاجئٌ وتشوش

أخرجتُ من جيب سروالي علبةً حمراء اللونِ لأفتحها أمامكِ وأردف
« بإسم قلبي وخفقاته وبإسم جمال عيونكِ، أركعُ أمامكِ الأن وكلِّي شغفٌ أن أكمل باقي أيام حياتي معكِ، فهل لكِ أن تكوني زوجتي ؟ »

أخرجتُ من جيب سروالي علبةً حمراء اللونِ لأفتحها أمامكِ وأردف« بإسم قلبي وخفقاته وبإسم جمال عيونكِ، أركعُ أمامكِ الأن وكلِّي شغفٌ أن أكمل باقي أيام حياتي معكِ، فهل لكِ أن تكوني زوجتي ؟ »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••

القصة هتبدأ من هلا 🔥

Forgive me : أُغفريِ لي || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن