البارت الاول

30.2K 135 39
                                    

احببت ساديه
البارت الاول

لم اقدر ان اكون ذلك الشخص السيء الذي يسير خلف امرأه لا تعرف غير الاهانه والذل والسباب انا رجلا حر وشرقي ولا احب ان اكون تابع لاي احد انا من احدد حياتي كيف تكون وطيله عمري انا المسيطر ومن يملك زمام الامور ...
بعد كل ذلك احب امرأه ساديه لا اصدق هذا الامر ولم يستوعبه عقلي سيجن جنوني ياخساره رجولتي كيف ساتعامل معها وماذا سافعل ...
اريد ان اتركها وشأنها لا اريد ان اكون معها تبا لها وتبا لحبي ذلك انها فعلا انسانه مريضه وانا لست مثلها ساتركها لحال سبيلها وسوف ابحث عن النساء التي تشبهني فانا لست ساديا ولم اكون يوما كذلك

بتلك الكلمات قد حدث ضياء نفسه وهو يفكر في حقيقه حبه بعدما اعترفت له ريما بانها لا تصلح للعلاقه او للزواج به لانها انسانه ساديه وعندما سمع ضياء بتلك الكلمه التي رنت في اذنه وكانت غريبه علي اسماعه قرر ان يعرف معني تلك الكلمه جيدا ثم يرد علي ريما وعلي رفضها لطلبه بالزواج منها رغم انها صديقته بالعمل منذ اربع سنوات ولم يعلم هذا الامر عنها الا عندما احبها وطلب منها الزواج

ابطال قصتنا
ضياء  ٢٨ سنه مهندس مدني بكبرا الشركات الهندسيه انسان علي خلق خجول جداا صادق وصريح ولكن حجله بيسبب له كثيرا من المشاكل انسان اجتماعي جدا وبيتوتي يحب ان يجلس في بيته بعد انتهاء عمله نادر الخروج من البيت وهذا بسبب تربيته لان امه وابيه كانوا يخافون عليه جدا لانه الولد الوحيد علي اربع بنات كان مجتهد جدا ومتوفق في دراسته العلميه وحقق مستويات ملفته للانظار وكان اول دفعته في سنه التخرج مما ساعده علي ان يكون انسان ناجح في عمله وتم تعينه فور تخرجه باحدي اكبر الشركات في مجال الهندسه المدنيه لم يحب ابدا طيله حياته وكان ايام الطفوله وايام الدراسه والجامعه يتحدث مع صديقاته البنات بحذر شديد جدا ومن قمه خجله كان لا ينظر لهم وكان لا يختلط ابدا او يجلس في مكان به اناث مهما حدث وهذا كله بسبب خجله الزائد عن اللزوم حتي انه كان ايام مراهقته عندما كان الشباب يتحدثون عن الشهوه والبلوغ والعاده السريه كان لا يفهم ما يقولون ولا يعلم وفي يوم من الايام ذهب ليخبر اباه عن ما سمعه فضربه ضربا مبرحا وطلب منه الا يتحدث في تلك الامور وان لا يجلس مع هؤلاء الشباب الذي نعتهم بالمنحرفين هذا هو ضياء سراج
بطل قصتنا .....

وهي ريما مهندسه معماريه تعمل مع ضياء في نفس الشركه  عمرها ٢٤ سنه انسانه جميله جدا وملفته للانظار بملابسها وقوة شخصيتها ومزحها المتكرر مع من تعرفه ومن لا تعرفه جريئه جدا وعصبيه الي بعد الدرجات مزاجيه ولا تفعل الا ما يحلوا لها تتشاجر دائما وتنفذ ما تراه مناسب رغم انف الجميع الكل في الشركه يخاف منها لانها صوتها عالي جدا وممكن ان تفتعل اي مصيبه او مشكله بسهوله كانت تعمل بدقه شديده جدا امام الجميع وشغلها ممتاز مما جعل مدرائها يتغاضوا عن افتعالها للمشاكل ولكن كانوا يستغربون جميعا كيف لشقاوتها ومشاكلها هذه وتكون متفوقه ومهتميه في عملها ولكن كان يوجد سر في ذلك فكان رئيس قسمها المهندس ضياء هو من ينفذ عملها في الخفاء دون ان احد يعلم ذلك الشيء غير هو وهي فقط لانه كان يحبها ويخافها جدا ويخاف علي زعلها وكان يعلم جيدا انها لو لم تجهز عملها ثم يتم طردها من الشركه وبذلك سوف يخسر حبه ويخسرها مع انه لم يعترف لها يوما بحبه لها من كثره خجله هذه هي بطلتنا ريما خالد ....

احببت ساديه   I loved a sadistic woman حيث تعيش القصص. اكتشف الآن