عاشت طفوله قاسيه مليئه بالاحزان فقدت فيها كل شئ
لتكبر وتعيش الحاضر بين عذاب الناس لها وانتقادها بالسئ
فكيف يكون هو نجاه لها ...؟؟؟؟؟
عاش في حياته لا يرى سوا انكسار قلبه وما يشهده ويأبى علاجه .
فكيف تكون هي نجاه له ...؟؟؟؟؟؟
Ayat Mahmoud 🖋🖋
#روايه_...
فتاتان صغيرتان لم يبلغا الخامسه من عمرهم ويبدو انهما توأمتان . حلا: يا بيبه اثتني بأا .
حبيبه: لأه يلا تأالي ورايا .
نزلت درج العماره بسعاده وتلك تركض خلفها وخرجت الى الشارع حلا: لأه يا بيبه متلوحيش هناك مامي ألت الثارع لأه ..
حبيبه وهي تخرج لسانها: اممم اتي دبانه (جبانه😅) انا هلوح .
ظلت تركض وتلك تحاول ايقافها وفجأه..........
صرخت حلا بقوه: بييييييبه لأه .
منظر لن يمحى ابدا من ذاكرتها عندما رأت اختها ترتطم أرضا أثر التقائها بتلك السياره وهي غارقه في دمائها . لتقع تلك الأخرى مغشيا عليها فوق دماء أختها وروحها الثانيه ....
مر أسبوع والجميع في صدمته وخاصه تلك المسكينه وفجأه تسمع صوت صراخ النسوه وهن قريباتها لتخرج وهي تسرع على قدميها الصغيره لتعرف ما يجري ...
طفله لم تشعر ولم تفهم هذه الحياه بعد ترى كل هذه المصائب !! لتلتقي بأخيها الأكبر ليحملها قبل أن تصل الى محل الكارثه ويضمها الى صدره محاولا منعها من النظر الى أي شئ ولكن صوت بكائه أثار الجدل بداخل عقلها الصغير .
لتمسح دموعه ببرائه وينظر لها وينهار ارضا لتتركه دون ان يشعى وتذهب لترى امها واقعه على الأرض نفس مظهر أختها لتعلم انها لن تسعد بعد اليوم لتحاول التماسك بقلب صغير ضعيف قد حطمه الزمن لتصرخ: مااااااامااااا.💔
لتعيش حتى تكبر لنعلم كيف تمر الأيام معها في روايتنا هذه....
ولكن قبل ذلك لنتعرف على اهم شخصيات هذه الروايه ......
( ملحوظه الروايه دي واقعيه .)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حلا ⬅ فتاه في 18 من عمرها تخرجت من المرحله الثانويه وعلى وشك الالتحاق بالجامعه توفيت اختها التوأم في الصغر امها كذلك تعيش مع والدها واخوتها الشباب الثلاثه 👆.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
