البارت الثالث والثلاثون

143 7 0
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

ألين: يعني هو بقا كويس ؟

حلا: على كلام الدكتور الحمدلله تعدى مرحله الخطر بس هو لسه مفاقش وده الي مخوفني .

ألين: متخافيش يا حبيبتي هيبقى تمام .

حلا: ان شاء الله المهم انتي كلمتي لؤي ولا لا ؟

ألين بابتسامه عاشقه: ايوه كلمته .

حلا: هههههههه ايوه بقا يا عم .

ألين: بس يا بت بقا يلا انجري البسي الطقم ده يلا بس لحظه هنا ..

حلا: اي في اي ؟

ألين مشيره على ذراعها: اي ده في اثر ابره هنا !

حلا بتوتر: لا لا ده من زمان .

ألين بشك: متأكده ؟

حلا: ها ... اه اكيد يلا بقا عشان اجهز قبل المحاضره .

ألين: هاه طيب يلا خلصي .

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان كريم يتمشى متجها نحو مبنى الجامعه شارد الذهن يفكر في مصير صديقه وأخيه يتذكر أول تعارف بينهما حيث كانا في الصف الثالث الابتدائي وكيف اصبحا صديقين وعن اول مشكله تواجهه كيف وقف ياسين معه لكي يخلصه من ازمته وعن تطور علاقتهما وفرحتهما عندما اختارا نفس القسم في الجامعه وعهدهما بالبقاء معا ...

اخرجه من شروده صوت صراخ فتاه وهي تركض طالبه النجدى ليلتفت الى مصدر الصوت ويتبعه ليجد فتاه بريئه يحاوطها شابان يحاولان التحرش بها شعر بالغضب من هؤلاء الطائشون ليقترب منهم والقى حقيبته جانبا لينهال عليهم باللكمات ليفروا هاربين من مصيرهم ..

وقف يعدل من ملابسه دون الالتفات الى تلك التي تبتسم وسط دموعها وتتأمله بإعجاب وانبهار لتقف على قدميها قائله بنبره ممتنه مصحوبه بالدموع: انا بشكر حضرتك جداا .

قاطعها بقوله: مفيش داعي للشكر وياريت تاخدي بالك من نفسك لولا اني سمعتك اظنك عارفه اي الي كان ممكن يحصل .

الفتاه: ايوه عارفه بس شكرا جدا .

التفت لها بابتسامه جذابه جعلت عيناها تتمرد وتتعلق بالنظر له لينسحب بهدوء ويأخذ حقيبته من الارض مغادرا المكان تاركا اياها في افكارها ...
ليلتقي ب ألين وحلا ويذهبان معا الى المدرج لحضور المحاضره ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في قصر الابراهيمي ..

في غرفه هاني طرقات رقيقه على باب الغرفه .
ليردف بهدوء: ادخل ..

تدلف شمس بهدوء وبخطوات خجوله قائله: هاني احنا لازم نتكلم .

وقف في مواجهتها قائلا: اه والله يا ريت انا بتمنى كده فعلا .

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن