البارت التاسع عشر

209 6 8
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

خرج هاني من المشفى ليقف بعيدا وهو يراها تركب تلك السياره ولم تتحرك فوقف لينتظر ...

داخل السياره~~~~~

شمس: اتأخرت ليه يا أمجد ؟

أمجد: معلشي الطريق كان زحمه ها اتحرك ؟

شمس: لا متتحركش انا مش هركب معاك هروح بسياره اجره .

أمجد بصوت عالي: نعم يختي ليه مش فاهم ؟

شمس: هشششش وطي صوتك هاني بيراقبني الفتره دي عشان عايز يتأكد ازا انا شمس ولا لا .

أمجد: طب وبعدين ؟ انا بجد مش فاهم انتي اي الي في دماغك من الي بتعمليه ده بس ؟

شمس: هتعرف في الوقت المناسب المهم تنفذ الي بقولك عليه عشان هاني لازم يعرف اني شمس وبعدين لما يتأكد هياخدني الصعيد لعمي ..

أمجد بألم داخله: طب ولو جوزوكي ليه هتوافقي ؟

نظرت اليه وقالت: اكيد هوافق بس مش دلوقتي خلينا نكمل الي بنعمله وسلام دلوقتي عشان هو شكله نازل اهو ماشي ...

أمجد بهدوء يخفي العاصفه التي بداخله: اتفضلي وخلي بالك من نفسك .....

فتحت باب السياره لينتبه هاني فدخل مجددا وتظاهر انه خرج الآن لتغادر تلك السياره و وقفت هي لتوقف سياره لتغادر.

تعجب من فعلتها جدا وشعر ان هنالك لغزا ما خلف تلك السياره ترى عل يقودها شاب ام فتاه ؟
وان كانت فتاه لماذا لم ترحل معها ؟

نزل وكاد ان يركب سيارته ناداها بهدوء: آنسه شمس .

نظرت اليه وقالت: ايوه يا دكتور .

اقترب منها وهو يقول: انتي مستنيه حد ؟

شمس: لا بس هوقف سياره اروح .

ابتسم ببهدوء وقال: يبقى تتفضلي اوصلك معايا ممكن ؟

شمس بامتنان: شكرا لحضرتك محبش اعطلك .

هاني: ولا عطله ولا حاجه يلا بس اهو هوصلك في طريقي انتي ساكنه فين ؟

شمس: في شارع (.....) .

هاني: طب ده في طريقي يلا بس ومتخافيش .

ابتسمت بهدوء واومأت له لتركب بجواره السياره و ظل الصمت سيد الطريق قبل ان يقطعه هاني وهو يسألها: انتي عايشه مع اهلك هنا يا شمس ؟

شمس: بصراحه انا كنت عايشه في دار الأيتام بيقولو انهم لقيوني وانا صغيره لحد ما اتعلمت وخرجوني منه وجيت اشتغل معرفش ازا اهلي عايشين ولا ميتين ولا هما فين ؟

خفق فؤاده وارتجفت يداه على المقود فهو منذ اللحظه التي رآها فيها اليوم وهو يتأكد انها هي !

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن