البارت الواحد والعشرون

194 6 0
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

هل لهذا العذاب من نهايه
اخبرني ان كنت تدري
يا قلبي اني اشتاق لها
وانا لها سجين بحبي
هل من قدر يجمع بيننا ؟
هل من مأوى وحضن دافي
لنكون سويا مجددا
يا قلبي اني اشتاق لها
فأتي بها لي
أزح كل حدود بيننا
فاني لذنبها غافر حليم

( بقلم ايات محمود❤ )

خرج أحمد من بيته ليتجه للجامعه ركب سيارته وهو يشعر بسعاده لا توصف يضع الهاند فري ( سماعات الاذن ) ويستمع الى صوتها وهي تؤكد ان حقيقه ما تكتشفه قلبه يستمع لصوتها كأنه نغمه رنانه  في اذنه كمعزوفاتها العذبه .

نظر الى الساعه ليجد ان الوقت لازال مبكرا فاتجه بسيارته بسرعه وتوقف على بعد اميال امام مبنى كبير ليترجل من سيارته وهو ينظر إلى شقتها في الأعلى ..
تذكر ان والده لازال في الأعلى فصعد بسرعه ليراها بحجه زيارته لوالده رغم انه لم يفعلها من قبل وقف أمام الباب بتوتر وشئ من الخوف .

حسم امره وطرق الباب لتفتح له انتصار التي صدمت من وجوده ليسود الصمت بينهما تحت نظراته الحاقده لها ليقطعه هو بقوله: جوزك موجود ؟

انتصار: موجود اتفضل .

دلف للداخل لترافقه ذكرى ذاك اليوم ليشعر بالاشمئزاز من نفسه .
انتصار: اقعد وانا هناديه اهو .

دلفت للغرفه تاركه اياه لا يفكر سوا في طريقه يخرجها بها من عرينها لكي يأخذها الى عرينه هو.

خرج له عادل مبتسما واحتضنه قائلا: اهلا يا حبيبي غريبه يعني تجيني هنا دلو الدنيا ولعت مش بتيجي .

أحمد لنفسه: انا قلبي الي ولع مش الدنيا يا بابا.

قال بابتسامه: ابدا انا كنت رايح الجامعه قلت اعدي عليك لو كنت عايز حاجه ولا كده .

عادل: امال اختك فين ؟

أحمد: لا حلا راحت من بدري بدري .

عادل: هههه ماشي لؤي قال هيمشي امته ؟

أحمد: يوم الاتنين ان شاء الله .

عادل: طيب ربنا معاه انا كنت جايلكم انهارده اصلا.

أحمد: تمام اووي ههه  ... قطع حديثهما دلوف انتصار وهي تحمل صينيه عليها كوب عصير لتقدمه لأحمد بالتأكيد هي مرغمه على فعل ذلك لأجل زوجها ...

في غرفه ريتاج~~~~~~~~~

كانت تستمع اليهم من خلف الباب غير مصدقه انها تسمع صوته مجددا كم اشتاقته حقا تتمنى لو تخرج اليه الآن لتعاتبه على غيابه عنها تتمنى لو يستمع لتلك التسجيلات ولكنها لا تعلم انه أتى الى هذا المكان الذي يكرهه لأجلها أتى وبداخله أمل كبير في رؤيتها رؤيه تلك العينين التي لو لم يكن حرام ان يعبد غير الله لعبدها من عشقه لها ...

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن