البارت الثامن عشر

197 8 0
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

في صباح اليوم التالي استيقظ ياسين وهو يمسك رأسه بين يديه تذكر حديثه امس مع تلك الخائنه !

أجل انها خائنه لقد تركته لأجل الذي لا يعلم من هو إلى الآن لا يعلم ماذا فعل لأجلها حتى تفعل به ما فعلت ؟
لا يعلم هل أهداها حبا أكثر من الذي أهداه لها لكي تفعل به ذلك ؟؟؟
هز رأسه بعنف وكأنه ينفض من عليه الأفكار السيئه ...

رن هاتفه برقم والدته تطمإن عليه وأخبرته بأنهم سيعودون مساء اليوم .
قام وبدل ملابسه و أمسك بكتبه ومفاتيح سيارته ليغلق الباب منطلقا الى الجامعه ....

وكالعاده التقى بصديقه في الطريق وصلا الى الجامعه ليدخلا من البوابه وانتبه لوجود ألين الجالسه وحدها دون صديقتها مما تفاجأ منه ..

جلس مع كريم في مكانهم والذي يستطيع منه ان يرى مكان التقاء ألين وحلا معا ...

مر الكثير من الوقت ولم تأتي حلا فشعر بقلق بداخله لا يعلم سببه ولكنه كان يقنع نفسه بأنها ستأتي في أي وقت كان ....

انتهت المحاضره الأولى ولم تأتي والثانيه أيضا فلم يطق صبرا أكثر من ذلك فترك كريم مع أصدقائهم
واتجه نحو ألين التي كانت على وشك المغادرة ..

ياسين بهدوء: دكتوره ألين .

التفتت اليه ألين وهي متعجبه منه وقالت: نعم .

ياسين ببرود وهو يضع يده في جيبه كالعاده: هي الدكتوره حلا مجتش انهارده ليه ؟

ألين بابتسامه: ليه يعني ؟ بتسأل ليه ؟

ياسين وهو يهز كتفه مصطنعا اللا مبالاه قائلا: هكون بسأل ليه يعني كنت عايز اسألها على حاجه بخصوص الكورس لأنها كانت ناويه تحضر. ..

غضبت ألين من بروده و اجابته لقد توقعت منه شيئا آخر ولكنها لا تعلم ما ينتظر قلبه من اجابه لتقول: ابدا هي تعبانه عشان كده مجتش .

لا يعلم لماذا شعر بانقباض قلبه شعر بأنه يكاد يختنق وقبل ان ترحل سألها وهو يحاول السيطره على خوفه أمامها: ليه تعبانه مالها ؟

ابتسمت ألين ابتسامه جانبيه والتفتت له قائله بحزن: والله اخوها بيقولي انها تعبت وفي المستشفى العام من امبارح بليل ومحدش عارف مالها ولا فاقت ولا لا .

ياسين: طيب شكرا ...

غادرت من امامه وهي مبتسمه فقد تعمدت ان تذكر اسم المشفى امامه ....

اما هو فلم يشعر بنفسه الا وهو يمسك هاتفه وكاد ان يتصل بها ولكنه توقف عن ذلك خشيه أن يجيبه احد اخوتها فيظنون بها السوء ليعود لصديقه ويخبره بما قالته ألين وهو يفكر في طريقه ليراها فيها ...

~~~~~~~~~~~~~~~

في المشفى استيقظت حلا اخيرا من نومها الطويل لتجد والدها و لؤي واحمد حولها في حين ذهب أدهم ليطمإن على زوجته وابنته ..

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن