البارت السابع والعشرون

156 7 5
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

لم تتحدث او تضحك بمرح طوال الطريق لم تزعجه بحكاياتها عن أحداث اصدقائها في الجامعه وعن مواقفها الكوميديه التي تجعله يضحك رغما عنه بل كان الصمت سيدها وحليفها ودموعها التي تهطل كالأمطار الغزيره بهدوء دون اي صوت .

كان يتطلع لها بحزن وقد حاول كثيرا أن يحدثها ولكن لا فائه لا يعلم ماذا حل بها انه لا يطيق ان يرى أخته هكذا ولا يستطيع ان يقدم لها شيئا ....
اوقف السياره على جانب الطريق وتطلع لها بصمت ولم تكترث لإيقاف السياره ظلت على حالها .

أحمد: كفايه يا حلا عياط أبوس ايدك وقوليلي مالك لو حد ضايقك او زعلك طب اي مالك بس متحيرينيش معاكي ؟

لم تتحرك من مكانها وقالت بهدوء صارم: مفيش انا تعبانه روحني خليني أروح ارتاح .

أحمد بقلق: طب تعبانه نروح الدكتور او مستشفى ؟

حلا: لا بس روحني يلا .

تنهد بحزن وعاد يشغل السياره وانطلق وتلك غارقه في ما حدث لمحبوبها تشعر بأنه يعاني من شئ ما ودت لو تستطيع ان تذهب معه لتكون لجواره وتطمئن عليه حتى يرتاح قلبها هذا الذي يتألم بشده .

وصلا إلى البيت لتصعد بسرعه دون ان تنتظره ودلفت للمنزل وإلى غرفتها دون ان تتحدث إلى أحد واغلقت الباب عليها .

لؤي: هي لسه زعلانه ؟

أحمد: دي بتعيط طول الطريق انا مش فاهم والله احنا مزعلنهاش في حاجه .

- امال مالها في اي ؟

قالها أدهم وهو يدخل وقد سمعهم ليجيبه لؤي: انا مش عارف امبارح لما بابا روح وهي دخلت اوضتها ومكلمتش حد .

جلس أدهم وقال بسخريه: مش ريتاج كانت معاها يبقى حصلها حاجه منها .

رمقه أحمد بنظره فتاكه حاول اخفائها وقال: هتعمل فيها اي يعني ؟

أدهم: انا عارف المهم عرفت هتلبس اي بكره في خطوبتك ؟

لؤي: ههههههه انت لسه فاكر تسأل أكيد من الصبح وصيت على بدله كاجول كده .

أدهم: حلو .

أحمد: لا ده مجهز كل حاجه من يوم ما حبها .

ضحكوا جميعا ليستأذن لؤي ودلف ليرى حلا .....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت ألين في البيوتي سنتر مع أختها و والدها تختار فستان لخطبتها غدا ..

وقعت عينيها على فستان وردي طويل ضيق الصدر وينسدل باتساع بأكمام ويزينه بعض الورود البيضاء
ابتسمت وهي تأخذ رأي اختها فيه لتؤيدها على أختيارها فوافق والدها لاتساع الفستان وجماله .

خرجت من المحل وهي سعيده سعاده لا توصف وركبت السياره مع والدها .....

دلفت إلى منزلها وامسكت هاتفها بحماس لترسل صوره الفستان إلى حلا لتريها إياه وكتبت لها رساله قائله " لولو ده الفستان الي هلبسه بكره اي رأيك فيه بس اوعي لؤي يشوفه 😂"

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن