حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود)

البارت الثاني والعشرون

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

انقض اليوم لتجهز ألين نفسها للسفر الى المنصوره حزمت حقيبتها الصغيره وانطلقت نحو محطه القطار ولكنها تفاجأت ب سياره اعترضت طريقها ليترجل منها كمال و وقف أمامها ..
كمال: يلا معايا .

ألين بفزع: نعم معاك فين ؟

كمال بابتسامه خبيثه: هوصلك اي مش بنت عمي .

همت بالرحيل قائله: ابعد عني احسنلك وشكرا مستغنيين عن خدماتك .

امسك بمعصمها بقوه وحاولت الافلات منه ولكنها لم تستطع ليدخلها الى سيارته رغما عنها وينطلق بسرعه رغم صراخها عليه بأن يتوقف ولكنه لم ينصت لها ظل يقود بسرعه حتى توقف على الطريق الصحراوي نظر لها وهي تبكي ليصرخ بها: اي كل ده كره فيا مش طايقه اني اوصلك معيا في اي مين ده الي بتفضليه وترفضيني عشانه قلتلك بحبك وجاي اتقدملك ليه رافضه ؟

ألين ببكاء: عشان انا بكرهك ومش بطيقك ازاي اعيش معاك والي انا بحبه ده انضف واحسن منك عالأقل خايف عليا مش بيخطفني زيك .

اقترب منها بمكر: بقا كده طيب يا ألين انتي الي اجبرتيني على كده .

صرخت بخوف: هتعمل اي لا اوعى تقرب مني .

كمال: بصي مهو كده كده انتي ملكي وهتتجوزيني فنتجوز بعد فضيحه يا بالزوق توافقي لما أجيلك .

ظلت تبكي وجسدها يرتجف هي خائفه على نفسها وأيضا لا تريده ولكن ليس بيدها حيله .
رسمت صورته امام عينيها وبكت وقلبها يصرخ باسمه "لؤي" اما عقلها بيحفزها على نسيانه فهو لم يعترف بحبه لها لتردف ببكاء: انا موافقه .

ابتسم بخبث ومد يده ليمسح على خدها لتشعر بالاشمئزاز من نفسها ليقول لها: كده كويس يلا عشان اوصلك .

اومأت له لينطلق إلى المنصوره ..

~~~~~~~~~~~~~~

في شقه حلا ..

تجلس مع اخوتها وبحضور أدهم ايضا وزوجته وطفلته و والدها فكان الجميع مجتمع يتناولون طعام الغذاء معا بسعاده .
لاحظت حلا شرود لؤي الذي كان يشعر بالقلق يداهمه دون سبب يشعر أن هناك شئ غريب يحدث ولكن ما هو ؟
يلعب بالشوكه امامه ولا يأكل اقتربت حلا منه وهمست: لؤي في اي متاكل ؟

وقف قائلا: الحمدلله شبعت .

عادل: شبعت اي انت كلت اصلا طبقك لسه زي ما هو.

لؤي: اه الحمدلله .. و دخل غرفته .

تناولت حلا طعامها بسرعه وقامت لتتبعه وتعلم ما به دلفت للغرفه لتجده ينام على الفراش باهمال ويبدو عليه الارتباك والقلق .
اغلقت الباب خلفها وتقدمت بهدوء وجلست بجانبه وهي تمسح على شعره بحنان قائله: مالك ؟