البارت الثاني والثلاثون

158 6 5
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

وصل بسيارته أمام القصر وهو يرمقه باعجاب ممزوج بالاشتياق الطمأنينه على محبوبته الصغيره التي حمدالله على تواجدها في مكان آمن كهذا .
ترجل من سيارته وهو يتقدم من البوابه ليتفاجأ بكميه الحراس ( الغفر) التي في الخارج .

تقدم أحدهم أمامه بهيئته الضخمه المخيفه وقال له بصوته الاجش: انت مين واي الي جابك اهنه ؟

أمجد ببعض الخوف: أنا .. أنا جاي ل ..
لم يعطه فرصه ليجيب فقام بلكمه بقوه بيده على وجهه وجره من ملابسه حتى الداخل صرخت منار عندما رأتهم وقد أتت من الحديقه بعدما حدث .
لينزل شعبان وعبدالقادر مسرعين .
شعبان: اي ده مين ده يا غفير ؟

الغفير: الراجل ده واجف بره وهيجول اي معرفاش انا شفته اكده خاف يبجى هو حرامي ولا جاسوس .

تطلع شعبان الى أمجد ومن ملابسه وشكله خمن أنه من القاهره فقال له: انت من مصر مش اكده ؟

ابتلع أمجد ريقه وقال في نفسه: ينهار اسود انتي عايشه مع الوحوش دي يا حبيبتي .
أجابه: انا اسمي أمجد و...

توقف عن الحديث عندما رآها تهبط من الأعلى وهي ترتدي قميص لونه رمادي جميل وحجابها الذي ترتديه باهمال لانها خرجت بسرعه وبعض خصلات من شعرها متناثره من الحجاب وتزين وجهها فاسكته جمالها الذي سحره منذ طفولتها وزاد على ذلك اشتياقه لها .

شمس بفزع وهي تهبط الدرج: اي ده أمجد اي الي عمل فيك كده ؟

عبدالقادر: انتي تعرفي مين ده ؟

شمس: ايوه يا عمي ده صديق وأخ ليا والله .

شعبان: طيب معلشي يا بنتي خديه ضمديله الجروح دي جوم يبني .

وقف أمجد بصعوبه و وجهه متورم من أثر تلك اللكمه القاضيه 😂

اقتربت منه وهي تكبت ضحكاتها بصعوبه على منظره وتأمله لها ولكنها اطلقت ضحكه عاليه جعلته يبتسم وقال: بتضحكي حقك برده عليكي حرس وحوش يا شيخه .

رمقه الغفير بنظره أسكتته تمام مما زاد من ضحكات شمس فاستأذنت شعبان وأخذت أمجد إلى غرفتها وذهبت لتحضر حقيبه الاسعافات الاوليه لكي تعالجه .

في غرفه شعبان ~~~~~~~~

فاطمه بقلق: البت طيبه اه بس انا جلبي مش مطاوعني من نحيتها خالص حاسه انها مش شمس .

شعبان بهدوء مريب: ومين الي جالك انها شمس ؟!!

نظرت إليه باستغراب ودهشه وقالت: وازا هي مش شمس سايبها ليه اهنه ودي تبجا مين وشمس فين؟

شعبان: ابنك حاسس إنها مش هي وانها وحده عامله إنها شمس عشان تحجج حاجه في دماغها وانا كمان حاسس اكده بس جلنا هنسيبها لحد ما نشوف هي عايزه اي ؟

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن