البارت العاشر

233 7 14
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

عاد أحمد الى شقته ليجد أخته تبكي وعلى وجه والده ملامح التوتر والخوف .

استغرب من ذلك وقال: في اي مالكم ؟

لم يجبه أحد ليشير له والده للهاتف ليمسكه ويقرأ الخبر ليشعر بالخوف والقلق مثلهم يود لو يذهب لأخيه ليعلم أين هو لينقذه.

أحمد: أهدوا ان شاء الله خير خشي انتي يا حلا ارتاحي الساعه بقت 9 لازم تنامي عشان وراكي بكره محاضره في المعمل ومهمه ومحتاجه تركيز يلا يا حبيبتي ومتقلقيش .

نظرت إلى والده ليقول لها: ادخلي يا حبيبتي يلا وانا أوعدك احاول اطمن عليه ماشي .

حلا بحزن: ماشي يا بابا تصبحو على خير .

أحمد وعادل: وانتي من اهلو .

دخلت حلا غرفتها ليقول أحمد: هنعمل اي يا بابا ؟؟

عادل: سيبها للصبح لو موصلناش اي خبر هكلمهم انا .

أحمد: يا رب سهلها يا رب .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عاد ياسين وكريم من الشاليه على النيل ليدخل ياسين المنزل ليجلس مع والده ويتحدثون قليلا لتأتي امه وهي تحمل ميرا الصغيره لتشير ميرا بذراعها الصغيره على ياسين قائله بطفوله محاوله النطق: ياثي ياثين ....

وقف ياسين بسعاده وهو يحملها ويضمها قائلا: حبيبي أخيرا عرفتي تنطقي اسمي يا شيخه عذبتيني عما قلتيه .

كريمه: هههههههههه لا بتكبر أهي وبكره تبقى عروسه جميله وتخاف عليها .

ياسين وهو يقبل ميرا: أنا بموت فيها من دلوقتي .

خالد: تعالى يا ياسين حط اختك وورايا عشان عايزك كده .

ياسين: حاضر خدي يا ماما .

خرج خلف والده وصعد خلفه حيث يذهب إلى السطح في الأعلى .

ياسين: غريبه احنا طلعنا هنا ليه يا بابا ؟ .

خالد: دلوقتي هتعرف تعالى .

وقفا أمام سور السطح وكان منظر شوارع الجيزه من الطابق الثامن في اضواء الليل والسيارات التي لا يهدأ صوتها ولا حركتها ابدا كان غايه الجمال كلوحه الليل المرسومه بقلم رسام ابدع في الهدوء والجمال والضجيج معا .

ابتسم ياسين: بحب انا المنظر ده بس بكسل اطلع السطح .

خالد: بتكسل ليه ؟

ياسين: يعني عشان بعد الدور الثامن وكده .

خالد: طب ما الأسانسير موجود .

تذكر ياسين وجود المصعد فشعر بالتوتر ونظر إلى والده
وقال والده: شايف دي حياتك !!

ياسين: قصدك اي ؟؟

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن