البارت السابع عشر

186 7 2
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

أحمد: يا ريتني ضربتها من زمان يا ريتني ولا انها تعرني يا لؤي .!!

لؤي: انت قصدك اي ؟

نظر اليها وهي على الأرض  تشهج من البكاء وجسدها ينتفض بشده ولا تستطيع الكلام من ضربه العنيف لها ليقول: والله وقدرنا نربيكي كويس عشان الدكتوره المحترمه تبقى تقف مع شباب حلو في الكليه والكارثه اني معاكي امال لو كنتي رحتي اسكندريه هتعملي اي هاا ؟

لؤي: افهم بس في اي ؟ وشباب مين حلا م...

قاطعه وهو يرمي أمامه ظرف وتسقط منه العديد من الصور لينظر لؤي الى الصور ويصدم حين يرى حلا تقف أمام شاب تبتسم له والشاب يضع يده في جيبه ويتحدث اليها ...

صعقت حلا عندما رأت الصور اللعنه ما هذه الصور هي لا تتحدث الى الشباب في الجامعه أبدا ..

نظر لؤي اليها وقال بصدمه: ممكن افهم اي ده ؟

وقفت حلا بصعوبه لتدافع عن نفسها أمام اخوتها وغضبهم وقالت: انا مش ممكن اعمل حاجه زي دي انتو دماغكوا راحت فين ؟

اقترب أحمد منها بخطوات سريعه وأمسكها من شعرها وقال: امال ده يبقى اي ؟

صرخت من ألم شعرها لينظر لؤي مجددا الى الصوره وقال: مين ده يا حلا ؟

حلا ببكاء: خليني اشوفه بس وانا هقولك هو مين ولا انا وقفت ليه ؟ ده لو كانت انا فعلا .

تركها أحمد لتمسك الصور فكان هو اليوم عندما لاحقها ذاك الشاب و دفاع ياسين عنها وعندنا ذهبت لتشكره ..

حلا ببكاء اكثر: هقولكوا الحقيقه بس والنبي تصدقني يا أحمد ...

وقصت عليهم ما حدث في ذلك اليوم بالتفصيل الممل وما قالته لياسين وما اجابها به بصدق تام لتهدأ النيران بداخل أحمد ولعن بداخله من أعطاه الصور ....

هدأت شهقاتها وهي تختم حديثها: انا لو اعرف ان ده كلو هيحصل مكنتش هشكره بس هو دافع عني انا معملتش حاجه غلط .

وركضت للداخل وبداخلها انكسار و تتسائل من الذي يريد تدمير حياتها ليعطي لأخيها صور كهذه ؟

اغمض أحمد عينيه وهو يغلق قبضته بقوه ويلعن نفسه على ضربه أخته بهذه القسوه ...
كاد ان يدخل الغرفه لها ليوقفه صوت لؤي: مين الي اداك الصور دي ؟

أحمد: دي ساره.!!!

فلاش باك ##

التفت ليصطدم بفتاه بجانبه ..

أحمد بضيق: ساره ؟!

ساره بابتسامه خبيثه: أحمد ازيك يا ميدو مشوفتكش بقالي كتير يعني !

أحمد وهو يهم بالمغادره: مهو عشان كده كنت مرتاح .

ساره: طب استنى عايزاك .

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن