البارت الخامس والثلاثون

137 6 1
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ⓐⓨⓐⓣ🌹

هل تنصتين الي غزيزتي ارجوكي انظري الي !
انتظر رؤياكي بفارغ الصبر يا ملاكي
هيا اخرجي فاني اشتاق للقاكي
قلبي يناديكي قبل صوتي
فهل تشعرين بي يا جنتي ...

وكأن النداء وصل لقلبها وكأن القلبان قلب واحد منقسمين الا ان شعورهم معا لازال قائما .
لتطل من شرفتها بعد ان ارتدت حجابها بعشوائيه فبدت كقمر طل على سماء قلبه السوداء لتنيره وتعيد له الحياه من جديد .
لتجده واقف مستندا على سيارته امام شرفتها على الجانب الآخر من الشارع ينظر لها بابتسامه جذابه وكأنه كان يعلم بأنها ستخرج هل يعقل انه قد أتى ليراها ؟؟

أما على الجانب الآخر يقف يتأملها بسعاده ليقوم ببعض الاشارات بمعنى( الهديه حلوه اوي )
ثم ارسل لها قبله في الهواء لتشتعل وجنتاها خجلا وتختبأ خلف ستاره الشرفه ليضحك عليها لتظهر وجهها فقط وتتبادل العيون النظرات المشتعله حبا وجنونه عشقا لن يفرقهم أبدا ولكنها عبست عندما انتبهت إلى تلك الكدمات ليشير لها الا تبالي للأمر فتعجبت منه كيف علم بأنها تقصد الكدمات .

ليقطع هذا اللقاء الساحر بين المسافات البعيده والقلوب المترابطة نداء انتصار لها لتنظر له بحزن فهي لا تراه كثيرا ليشير لها بألا تقلق وأنه سيعود مجددا لتعود الابتسامه تزين وجهها وتلوح له مغادره الشرفه وقلبها لا يطاوعها أبدا على ذلك .
ليردف عقلها ساخرا: هه حب تافه مش فاهم والله يا بنتي على فكره ده لو بيحبك هيجيلك هنا من غير ما يخاف .

ريتاج بثقه: هييجي اليوم الي يجيلي فيه هنا من غير خوف بس هو خايف عليا من ماما.

عقلها بسخريه: يا عيني يا عيني طيب يختي اما نشوف اخرتكم انتي وسي أحمد بتاعك ده .

ريتاج بخضه: اه يا خبر ماما اما اشوف كانت عايزه اي قبل ما تولع فيا .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

حل المساء ليحل معه السكون والهدوء لتأخذ كل نجمه موقعها في هذا الكون الشاسع لتزين السماء بقدره صنع الله سبحانه ....

في قصر عائله الابراهيمي ...

اجتمع الجميع في غرفه الجلوس عدا هاني وحبيبه وأمجد .

الجده: أمال هاني وشمس والضيف الي معاها فين مش هييجعوا يجعدوا معانا ولا اي ؟

كاد عمر ان يتحدث قبل ان يدخل هاني وتتبعه حبيبه وأمجد ليقف امامه بهيئته القويه قائلا: يا جماعه شمس عاوزه تجولكم حاجه وياربت تسمعوها للآخر ومحدش يقاطعها مفهوم ... اتفضلي يا شمس .

وقفت أمامهم بارتباك وخوف من رد فعلهم لتأخذ نفسا عميقا وتقول: أنا مش شمس وكمان مليش علاقه بيها بس اعرف هيا فين !

نظر لها الجميع بصدمه ودهشه هم توقعوا أنها لن تكون شمس ولكن كيف تعرف بمكان شمس الحقيقيه ؟؟؟؟؟؟؟
عدا ذلك الساكن دون أي رد فعل وسنتظر منها ان تكمل لتخبره بمكان ابنه أخيه فقط ...

حاضر مكمل للماضي( الجزء الأول ) بقلم / ( رفيقه الكلمات آيات محمود) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن