ربما انا لا أستحق الاشياء اللطيفة ، ربما أدفع تمن خطايا نسيتها
روبي كوركم هو جميل الشعور بالاهتمام من شخص ما ، و كم هو موجع العلم بأنه لن يدوم ، لا شيئ يأتينا كما نتمنى ، ربما لاننا ننتظر السعادة ان تطرق علينا من ابواب صنعنها نحن، لربما القدر يصنع لنا بابا بدوقه .. ربما
كم هو دافئ و جميل إحساس العناق ، لطالما رأت بيتر يفعل هذا لزوجته ، و كم تمنت تجربته ،وهاهو الان حبيب قلبها الوسيم يضمها إليه و كأنه سيحشرها بين أضلاعه ، بينما هي وضعت رأسها على قلبه تستمع الى خفقات قلبه المنتظمة ، كانت كسمفونية حياة لها ، كأنها تطهر سمعها الى الابد
روزي الصغيرة ، بماذا تشعرين اه تم اهات من هذا السؤال ، هي حقا لا تعرف كيف تجيب عنه، تريد قول كل شيئ و لا شيئ ، تريد الصراخ تريد البكاء تريد ان تصمت الى الابد ، لطالما نرتبك عند سماعنا لشيئ لا نعرف جوابه ،تريد ان تقول له انها ضعيفة هشة رقيقة ، بالية ، طفلة صغيرة تحتاج من يشعر بها، انها تحتاجه ، ان لا يذهب ، ان لا يبتعد عنها ، تريد القول انها حقا تخاف ، هي التي لم تخف ابدا من شيى ، هي الان تخاف ، تخاف
ان تنطفئ رغبتها إتجاهه بعد أن تمنته طويلاً...
أن يبهت بريق عينيها نحوه...
تخاف ان تستسلم بعد محاولات عديدة من المقاومة للوصول إليه
أكثر ما تخافه.
أن يغدو هزيمة عمرها... و هو الآن حلم حياة... تريد ان تبوح له بضعفها و هشاشتها لكن لا شيئ خرج منها ،لا شيئ ،سوى ضربات قلبها المتسارعة ، و انفاسها البطيئة ، رفعت عينيها لترى وجهه ، لتقابل عيناه ، كأنما ينتظر جوابها ، كمن يقول لها انه لن يتحرك ان لم تجبه لذا فعلت
بما أشعر ، همم لا اعرف ، الجوع ربما ، فأنا لم أكل شيئ اليوم بأكمله و هذا جعله يبتسم ، لتواني قليلة رات في سوداويته شيئ ك الشفقة ! لكن سرعان ما إنمحت ، ليرذف بهدوء
الساعة تجاوزت الثانية عشر ليلا ، لا أضن ان هناك مطعم مفتوح بعد
أعرف مكانا سيعجبك بالتأكيد
بقيت تنتظر إجابته بفارغ صبر ، و في اللحظة التي رأت إيمائة بسيطة منه ، قفزت بصراخ و سعادة حتى المتها جروحها ، لكن لا بأس ، ستأكل اول وجبة معه وهذه اسعد لحظات حياتها و اللعنة حتى و ان كانت في حالة شلل ستنهض و تجري كأنها مشاركة في مراطون وقف هو الاول و سرعان ما لحقت به بعد ان حملت چيتارها تم رأته يتوجه الى سيارته تلك
أيها الزعيم المثير نادته ليلتفت إليها دعني أقودها
_لا
_ارجوك
_لا
لذا فكرت جيدا، ان لعبت دور العاهرة لن يجعلها تركبها اصلا ، هذا ان لم يلقيها في البحر اللعين لذا ستفعل وضع البريئة ، لذا سرعان ما تلاعبت بملامحها و هي تقترب إليها عاضة على شفتها السفلية و حاجبية منعقدين بدلال
_أرجوك ايها الزعيم تم رمشت عدة مرات و هي ترى إبتسامته الساخرة
_ستدفعين ثمن هذا جيدا
_سيكون شرفا لي
وهاهو يرمي لها المفاتيح في الارض و يتوجه لمكان الراكب ،بينما هي إلتقطته بسرعة و هي تجري بمرح لتفتح له الباب ، ثواني ضل واقفا ينضر لها وهي تفتح له الباب كأنه عروسوها و اللعنة ، لكنه لم يغضب ، بل الامر جعله يضحك و اللعنة ، لذا وجد نفسه يبتسم و هو يصعد ، بينما هي صعدت مكانه لترجع الكرسي الى الامام ، وتضغط على الفرامل بأعلى سرعة ، تبا لخرذتها هذه ما تسمى السيارات ،لم يزح عينه عنها طوال الوقت ، يرى كيف تقود السيارة بكل مهارة و سرعة ، بحب و شغف ، هي تذكره بنفسه الميتة، تبا اتضن انها حزينة ! هذا مضحك حقا ، مرحبا في التعاسة الحقيقة، مرحبا بك في الجحيم
قاطعه صوتها و هي تختلس النظر اليه
أيها الزعيم ، أنا حقا حقا أحب ان تنظر إلي و اللعنة ادفع عمري رهينة لأرى نظرة من عينيك الجميلتين ، لكنني الان أخشى ان تاثير تحديقك الطويل بي قد يقودني الى إفتعال حادثة و سأخسر عمري الذي كنت انوي المراهنة به على نظرة منك
و هذا جعله يضحك بقوة ، تلك الضحكة التي هي معجب بها انت يا قلبي اتتذكرها ، نعم تلك ، ششش أسكت يا قلبي اعرف انك فت مرحلة الاعجاب مند زمن ، فقط اصمت فخفاقتك المضطربة ستفضحنا ، سأتصل بالشرطة ، ضحكتك سارقة لعينة ، سرقت قلبي ، تبا كم هي مجرمة خطيرة بحق قلبي الابيض الذي لا يملك اي نقطة حقد ، محبة خالصة .. و اشارت الى قلبها وهي تمتل الحزن كنت أحتفض بهذا القلب لأعطيه لك ، لكن للأسف ضحكتك سرقته ، أسفة جدا ، اتريد بنكرياس؟ ليعاود الضحك مجددا ، تبا تلك الفتاة تخرج اسوء ما به ، هو حقا كان يضن انه نسي كيف يضحك ،تبا لي نعم فقط تبا لي، توقفت بعد قليل في حي كسا الضلام شوارعه ،و عندما اراد النزول مسكته من رسغه مانعة اياه و قالت
ايها الزعيم ، يوجد في هذا المكان أصدقاء لي مند ان وطأت رجلي روسيا الباردة ، انا لا اريد إخافتهم ، لذا هلا ارتديت قب القميص السفلي سيكون كافيا لتغطية وجهك و نزعت سترتك غالية الثمن هذه
_ أقسم لك روزي الصغيرة بحق الجحيم ، انني لست في مزاج جيد يسمح لي لطفولتك اللعينة تلك
_تق بي أيها الزعيم ، إنهم أصدقائي
دقائق طويلة و هو ينضر إليها بينما كل ما يمليه عليه الان عقله هو أقتلها أقتلها اقتلها ، فقط و اللعنة خد مسدسك اللعين و أطلق عليها في جمجته الغبية ، لكنه وجد نفسه ينزع سترته و عيناه تناظرها بتوعد ، لتردف هي بإعجاب تبا أيها الزعيم ، حتى و وجهك مغطى تبدو وسيما كاللعنة ، انت حقا رائع رفعت إبهامها كإعجاب تم نزلوا ليتبعها و هي تضرب هدوء المكان بصوت كعبها على الارض و تمشى بغنج ، دخلو الى فيلا تبدو كما انها مهجورة من الخارج لكن داخلها العكس تماما ، ما إن دخلو حتى اوقفهم حارس الباب ،يبدو انه جديد كونه لم يتعرف عليها
كلمة السر و إسمك سيدتي
_نوبل ضاجع كلبته ،إسمي روزاليندا
سرعان ما فتح الباب لها و اراد ايقاف خوسيه بينما هو وضع يديه على جيبه مستعد لأطلاق رصاصة لعينة في جمجته لكن صوتها اوقفه
_إنه حبيبي ، اذن هو معي لا تخف، اومئ لها بينما الاخر حاول جاهدا حبس غضبه و عدم تفجير المكان اللعين رأسا على عقب ، كان المكان يعج بالموسيقى و الخمر و الرجال ، كان هذا المكان لرجال فقط لا يدخله النساء ابدا ، لاكنها روزاليندا اللعينة ، كانت اول مكان تتوجه إليه بعد دخولها روسيا، لم تكن تعرف احدا او اي مكان ، لكنهم ساعدوها و كانو كالاخوة لها ، كانو وحوش بحق ، أجساد موشومة معضلة، وجوه مخيفة ،ملامح حادة ، لكن قلبهم طيب ، كانو حقا كأخوة لها ، لذا ما إن رأوها حتى بدأ الكل يتسابق لمن سيصل إليها الاول تبا حتى انها شهقت وهي ترى نوبل يطلق الرصاص على رجل ليناردو لكي يسبقه اولا ، سرعان ما حضنها برجولية حتى شعرت ان عضامها ستتهشم ليردف ليناردو بغضب تبا يا رجل رفقا الا ترى انها تضع ضمادات لعينة تم تقدم إليها و هو يعرج برجله وحضنها بلطف هل إفتعلتي المشاكل تانيتا ايتها الصغيرة ،سأل و هو يشير الى اماكن إصاباتها ،قليلا فقط ، كيف حالكم يا رفاق قالت و هي تنضر لرجال الجالسين الذين يدعونها لشرب لصباح و رقص لهم كم عاهدت ، يا ألهي كم تحب هؤلاء الوحوش
حقا اريد الشرب معكم يا رفاق حتى الثمالة ، و الرقص على العمود ايضا ،إشتقت لذالك كالجحيم ، لكن لا أستطيع فكما ترو لدي رفقة أشارت الى خوسيه الجالس في كرسي و وجهه مغطي لذا تكلم نوبل إذن ايها المحضوض القادم مع صغيرتنا ، الن تعرفنا عن نفسك سرعان ما أراد الكلام لكنها أجابت إسمه خوسيه و هو حبيبي و هذا جل ما تحتاج لمعرفته ،
_خوسيه ، و جسدك هذا يا رجل انت حقا تبدو كرئيس المافيا ، يا لك من محضوض لتكون حبيب روزي الملكة ،لكن سرعان ما قاطعه ليوناردو قائلا ، ماللعنة ، حبيب روزاليندا هل انتي حامل حبيبتي لدا ضحكت بسخرية تبا لدرامتك ايها اللعين ،أحضرو لنا طعاما لعينا قبل ان أكل قلبك
_انت تخيفينني يا فتاة ، انا ذاهب ، إمرحي قليلا انت و تقيل الضل ذاك تم ذهب لتدهب هيا أيضا جالسة جانب لعنة حياتها
قلت و اللعنة مكانا لنأكل و ليس روضة أطفال ، انت تجبرنني على ان أفرغ مسدسي اللعين على كل طفل هنا لذا أشارت إلى قلبها و قالت أوتش ، لدي قلب هنا و أنت تؤلمه، رفقا بجميلة متلي ها لا شيئ ، فقد ضل يحدق لها و كأنها لا شيئ بينما هي لا زالت تمتل البرائة ، سرعان ما اتى ليوناردو بعرج وهو يضع الاطبقا أمامهم ، حقا كان يعد ألذ طبق سمك في المدينة ، أحبك ليوناردو اتعرف هذا
_انا أيضا أحبك ملكتي الصغيرة ، و الان ستخرجين العاهرة التي أعرفها و قولي لي ما الذي يجب علي فعله للإنتقام منه و هذه الرصاصة اللعينة و هذا جعلها تضحك بمكر همم ، حسنا اذا إقتربت لكلبته سيقتلك لا محال ، اممن ، نعم وجدتها ، ضع بولا في شرابه
_تبا لي سأفعلها الان ،وداعا عزيزتي ، نتقابل في الجحيم قبلها على خدها تم ذهب و ضلت تناظر ضهره و هي تضحك ، لكن في اللحظة التي أدارت وجهها ناحيته شعرت و كأن باب الجحيم مفتوح في وجهها ، كان غاضبا كاللعنة ، عروق عنقه و يديه بارزة بطريقة مخيفة و مثيرة للغاية تبا ماالذي حدت ؟ ما بك و اللعنة ؟ ألم يعجبك الطعام ؟ نضرت الى صحنه لكنه لم يمسسه حتى ، ما الذي يغضبه و كأن وحش جائع سيقوم بأكلها كتحلية ، حقا كل خلية به تحته على الإفتاك بها و إحراق كل الرجال هنا و اللعنة
_إذن انت تحبين ليوناردو هذا ، ام انك عاهرة تحب جميع المخنتين صحيح
و هذا جعلها تبتسم بمكر ، هذا هو سبب غضبه ، يا إلاهي تشعر و كأنها أسعد فتاة في العالم ، هو يغار ،،يغار عليك من ليوناردو اللعين ،
أوليس هذا رومانسيا ، أحقا الزعيم العضيم يغار علي ، يا إلاهي أحد ليصفعني حتى أتأكد انني لا أحلم للحضة ، للحظة صغيرة جدا وجدت إبتسامة على شفتيه ، قبل ان تتلقى صفعة كادت تفصل رأسها عن جسدها ، تبا تعمد إيدائها اللعين ، لما و اللعنة هو يدور أمامها الان ، لا ليس وحده الطاولة أيضا ، هاهي الاتدور لتصبح فوق ، تبا اين الجاذبية بحق الجحيم ، نيوتن الملعون هل جرب ان يصفع من قبل وحش كهذا قبل ان يفتح فمه عن الجاذبية اللعينة، لما هي الان فوق ستقع ستقع و اللعنة ،ركزي روزي اللعينة ركزي ، لذا إبتسمت بغضب و هي ترذف لديك مشاكل نفسية خطيرة جدا و دارت الى الذان يحدقون بها بأفواه مفتوحة ، كيف لروزاليندا ان تسمح لأحد بهدا اننا نمزح فقط ،كما تعلمون امر بين الحبيبين تقع أشياء لطيفة هكذا اليس كذالك خ و س ي ه قالتها متعمدة ذكر إسمه ببطئ لكن سرعان ما سمعت صراخ نوبل و صوت إصلاق الرصاص ، اللعين لا بد انه تبول حقا في شرابه، بينما ليوناردو جاء اليها مهرولا ليتوسلها لكي تقول له انه قتلته ، او انها لم تراه سنين مضت ، أرجعت هي لترذف هيا يا زعيم ، فالان أصبحت رئيسة رجالك و علي إختيار نائب لعين لي ، اه ونعم أقدم لك تعزياتي الحارة في تاو و مايكل داك ، حقا رجالك مخنتون تم إتجهت الى الرجال و قبلتهم متعمدة تطويل القبلة ووعدتهم بأت تزورهم قريبا و تقدم لهم أحد عروض عمود الرقص كما كانت تفعل ، و هاهي الان في السيارة تدخن ببطى و عينيها لا يتزحزحان عن تأمله
اتعرف انها كانت ليلة سعيدة ، قضيت وقت ممتعا ، شكرا لك لكنه لم يجبها ، تجاهلها كأنها لم تكن كأنها لم تتكلم ، كأنه ام يقبلها مرتين ،كانه لم يصفعها مرتين ، و كانها لم يصبها برصاصتين ، و هذا أزعجها جدا لذا عاودت التكلم محركتا يديها في الهواء
مرحبا ، أيها الزعيم انا أتكلم معك ، اتسمعني قلت لك شكر و بدأت تصرخ قلت شكرا و اللعنة قلت شكرا لعينة ،اللعنة قلت شكرا لكن لا شيئ ، لم يفعل شيئا لعينا غير انه وقف السيارة و جلس لذا وجدت نفسها تنتقل من مكانها الى مكانه ، تجلس فوق رجليه و تضع يديها على فكيه مجبرة اياه لنظر إليها لقد قلت لك شكرا على الليلة ،إستمتعت كتيرا ، انت سمعتني صحيح لما لا تجيبني ، انا آسفة ان كنت أغضبتك ان لعينة حمقاء انا عاهرة غبية انا اسفة ارجوك ارني تلك الضحكة التي سرقت قلبي ، اتعرفها نعم تلك هيا أي جملة لعينة ارجوك و بدأت تحرك أنوثتها على رجولته بإغراء هيا ايها الزعيم اللعين ، اعرف انك غاضب بسببي انا اعتذر و للحضة أجابها بتقزز و كراهية انت حقا تمتلكين ثقة نفس خطيرة روزي الصغيرة ،انت حتا لا تستحقي حتى غضبي ،اتضنني انني حقا اغار عليك او اهتم بلعنتك حتى ، انا كنت أحارب الملل بعاهرة لم تعجبني في الاخير ،انت واحد من رجالي،من احقر طبقة في المافيا اللعينة اي انك كلبي المطيع ، لذا كوني كذالك و أغلقي فمك هذا
هذا فقط ما قاله حبيبها ، نعم هذا فقط ،اوليس الامر مضحكا ، ليس كذالك ؟! حقا؟! و لما وجدت نفسها تضحك بهستيرية و كأنه ألقى نكتتة عليها ، تبا عيناها أصبحتا حمراوتين بسبب الضحك،الضحك طبعا ، ماذا كنتم تتوقعون ، ان تبكي؟ ان تنهار؟،انت تحاول الانتحار او شيئ من قبيل الدراما ، لا أعزائي ، مرحبا بكم على أرض الواقع ، روزاليندا لا تبكي و لو كان قلبها مكسورا ، روزاليندا انهت حصيلة دموعها سنين مضت لذا الان إضحكي روزاليندا ، لا تهتمي تبا ، هذا لم يقتلك ، هذا لم يدمرك ، هذا شيئ عادي جدا ، لذا وجدت نفسها تأخد نترة كبيرة من دخان سيجارتها بإبتسامة ، تم إقتربت منه لتحاوطه عنقه بدراعيها و تقبله ببطئ و هي تفرغ الدخان من فمها إلى فمه ، وجدته يدخله الى رئتيه بينما اخد يبادلها بشهوة ، هذا جيد جيد جدا ،فهذا ليس لها ، لم يكن لها ، كان له ، لتخبره انها ليست اللعينة التي تحترق للمسة منه ، لا بل كان هو و عندما فصل القبلة ، رجعت الى مكانها كأن شيئا لم يكن ، و بقيت هكدا حتى وصلو لتنزل من السيارة الى مكان الرجال دون ان تلتفت الى الخلف ، بينما هو يناضر خلفيتها بإبتسامة ، فقط ، تبا لي
دخلت لتجد جميع الرجال في إنتظارها ،رأت الى الساعة فوجدتها التانيه صباحا بحق ، لم ينم احدا ، جيد جدا
_الملكة روزاليندا ، سريرك جاهز كما أمرتي
_جيد جدا، الان بما اننا لازلنا في ليلتنا الاولى ، ليس لديكم أي مانع لعدم النوم صحيح
_نعم يا ملكة
_جيد ، أنت و انت تعالى إلى هنا أشارت الى رجلين ، الاول بينيته لا بأس بها يبدو انه خدم لديهم لانها عندما دخلت لاول مرة وجدتها يقدم لهم الشراب وهاهو يفعل ذالك الان ، ام الاخر فكان دو بنية قوية ، لكنها بالبروتينات اللعينة و ليست بالاطنان الذي يحملونها ،جسده موشوم لكنه ليس وشم حقيقي أبدا انه وشم صالح لتمانية شهور ، تم انه كان يدرسها جيدا ، و دائما ما يحاول إبعاد نفسه الانضار، تقدم الرجلين إياها تم سألت عامل الشراب انت ما إسمك ؟
باول أيتها الملكة
جيد باول مند الان انت نائبي ، ستجلس الان بمقعدي ، ولن يقترب لك أحد الا بإذني مفهوم
لكن أجابها احد الرجال أيتها الملكة هذا لا يجوز لطالما كان خادمنا
تؤ تؤ تؤ ،انا لم اطلب رأي أي شخص لعين ، هذا أمر ، هو كان البارحة خادمكم الان هو في متابة رئيسكم و تحت حمايتي ، تمسسوه ، تجدونني ، مفهوم ؟
نعم أيتها الملكة
جيد ،و الان انت تعال معي
إلى أين أيتها الملكة
ستعرف بنفسك
عرف انها تأكدت من أمره لدا اراد إخراج مسدسه لكنه وجد رأسه يضرب مع الحائط بينما يديه مخلوعة و كسر في رجله لتردف بشيئ من النهج فقد كان و اللعنة تقيلا و سريعا لا تعبت ابدا مع إمرأة ترتدي كعبا تم أخدت تجره الى مكتب كارلوس ، وقفت امام المكتب و إحساس غريب خالجها ، تشعر انه وراء هده الغرفة ، تشعر بذالك ، لكنها لن تتراجع ، طرقت الباب مرتين لتسمع صوت كارلوس أدخل
دخلت وهي تجر الرجل أمامها لتجده جالس في كرسي المكتب بينما كارلوس بالاريكة جانبه ، سترد له الصاع صاعين ، لذا قبلت كارلوس الذي يسألها بخوف مابك ، هل حاول التحرش بك ،؟هل انتي بخير ؟ ضحكت بسخرية وهي ترذف تبا يا رجل لقد بارزتك ذاك اليوم و مازلت لا تؤمن بقدراتي ، هيا رأت كيف يبتلع ريقه خوفا ، نعم و ذالك بسبب القابع ورائه لذا غيرت الموضوع بسرعة هذا المخنت هو عميل لشرطة ،
_كيف عرفتي
_اللعنة يا رجل لقد عرفت ذالك من النضرة الاولى ، ضغطت بكعبها على يده لتقول ، اتضن ان هذه عضلات أتقال ، بحق السماء إنها بروتينات لعينة ،كم ان الوشم هو صالح لتمانية أشهر فقط ، أنضر قالت تم تحركت الى زجاحة الشراب الموضوعة على المكتب ، إبتلعت ريقها محاولة تباث نضرها وعدم ملاقاة أعينهم و ذالك ما فعلته بالضبط ، أخدت الشراب و سكبته على صدر الرجل ، تم نزلت بوضعية كالقطة و اخرجت لسانها تم مصت منطقة من صدره متعمدة البطى في ذالك ، حتى شعرت ان جسده بدأ يرتخي ،لذا لكمته بقوة جاعلة منه يفقد الوعي،نهضت و هي تري منطقة التي متصتها تخلو من الوشم ، تم أكملت ببراة تم انه يحاول ما أمكن أن يجعل نفسه بعيدا عن الانظار و اللعين عندما إكتشف انني علمت بأمره اراد تقيدي ، كما انه ليس الوحيد هناك شخص أخر طويل القامة و مثير البنية أضن انه بمخنت ايضا لكن ليس للشرطة لا بل ربما لمافيا اخرى فهو يبدو واثقا جدا كما أنه يعرف الكتير من الرجال ، لكن تدريبه مختلف عن البقية .سأجعله لعباي المفضلة و اقدمه لك فيما بعد الان عن إذنك كارلوس بينما هو إنحنى ليقبل يديها قائلا أنا حقا واقع لك روزاليندا ، لكن عزيزتي ،في المرة القادمة ، من الأفضل الذهاب الى خوسيه في هذه الامور ، لانه المكلف بها
لتجيبه هي متعمدة عدم النضر إليه
الزعيم قال انني تحت إمارتك ، و انا لا أعرف شخصا اخرا سواك كارلوس ، عن إذنك الان تم خرجت وهي تشعر و كانها أضاعت نصف عمرها ، كم تمنت ان تتلاقى زرقاويتيها بسوداويتيه ، لكن لا ، لدى المرأة كيبرياء يمكنه إقتلاع قلبها وعقلها اللعين للمحافظة عليه ، توجهت لرجالها لتجد الجميع ينظار باول الجالس على كرسيها بحقد ، سرعان من نهض عند رؤيتها لتهتف بصراخ
_فليتخلص الجميع مما يفعله و يجلس هنا ، لا زال لدينا ليل طويل لنتعرف فيه عن بعضنا البعض اومئ لها الجميع ليجلسون ارضا أمامها بينما تقابلهم فوق كرسيها
سأبدأ انا روزاليندا كاينت ، بعد شهرين سأكمل تمانية عشر ، أمريكية الاصل ، هل لديكم اية أسئلة؟
_هل يلقبونك بالملكة لأن إسمك يعني هذا؟
_هل تريد تجربة سبب تلقيبهم لي هكذا رأت الخوف و الدموع تتجمع في عينيه لتضحك بسخرية أمزح، لانني كنت المصارعة الافضل في حلبات الكانما ، و سباق السيارات
_هل انت في علاقة ؟
_لا، يمكنك القول انني وحيدة ، و جميلة أليس ذالك غير عادل ضحك الرجال معها ليسأل احدهم
لماذا إخترت باول نائبا لكي و هو أضعفنا ؟
_هذا جيد ، هذا ما كنت أنتضره ، إخترت باول لانه يفكر بعقله ، و للأسف هو الوحيد الدي يفعل ذالك هنا ، متلا باول يمكنه هزيمة ذاك الاخير صاحب الشورت الاحمر ، لكنه يعرف انه يقدم الحشيش لداك الضخم جانبه و سيدافع عنه، لذا باول يبعد نفسه عن المخاطر و يستخدم هقله اللعين ،يبنما الجميع لا ، الجميع يستخدم عضلاته اللعينة فقط و هذا سيؤدي بكم الى الهلاك ، مفهوم
همهم الجميع لتردف
إذن أريد التعرف عليكم واحدا واحدا ، من يريد النوم؟
الكل قال لا ليظلو الليل كلهم يتعارفون ، منهم من يخبرها سبب دخوله ، و منهم من يحكي مغامراتاه ، ضحكت كما لم تفعل من قبل ، حقا جعلوها تضحك حتى أقسمت انها تبولت على نفسها ، كم ان الرفقة شيئ جميل ، و كم انا الوحدة موحشة ، لكنها جميلة أيضا بعض الشيئ، وهاهي الان مستلقية على سريريها تناظر السماء بينما داني يلعب في شعرها ، داني اللعين كان مخنتا يحب الرجال ، لكنه أضحكها حد اللعنة، أخبرها كم انه سعيد بتواجد فتاة معه ، كونه دائما محاط بالرجال او بأحبابه و انها ستكون اخته مخنت لكنه لطيف لعين مضحك، تشعر قليلا بالالم في كتفها كونها لم تنال قسطا من الراحة بعد ، لكن ليس ذالك ما يؤلمها ، يؤلمها حقا تفكيرها به ، كيف انها لا تستطيع إخراجه من تفكيريها اللعين ، قاطعها صوت داني المتساؤل
أتفكرين بأحدهم يا رئيسة
همهمت ليجيب لا بد انه يحلم بك نظرت إليه بتساؤل ليرذف هناك خرافة تقول انه ان لم تستطع النوم بتفكيرك في أحدهم ، فأعلم انك في أحلامه ،هل تصدقين الخرافات يا جميلة
_لا و انت
لا ، لكننا لا نصدق أي شيئ لا نعلمه ، انا كمتال ، إذا رأيتني من بعيد و أخبرك احد انني أفضل الرجال استصدقين ضحكت بسخرية لتجيب طبعا لا، اللعين تمتلك جسدا كالوحش و وسيم أيضا ليضحك تم يقول إذن لا بد انه يحلم بك و هذا جعلها تتنهد بألم ، ليقاطعها ما نوع علاقتك به يا فتاة ، لتجيبه بإبتسامة جميلة علاقتنا غريبة و رائعة ، انا الغريبة و هو الرائع تم حضنته كما تفعل مع كايلي و نامت ..
*************