فوت و كومنت باليز 🐾🐾🐾
* كتير منكم يسألني عن المقدمات التي احطها في الاول متسائلين هل هي اقوال حقيقة و هل روزاليندا كاتبة ما اقتبس منها ، بالطبع لا ، روزاليندا كاينت تعيش في روايتي فقط اي انها غير حقيقة ، اما بالنسبة للمقدمات فانا من اقوم بكتابتها ، اتركم تقرؤا البارت ، اتمنى يعجبكم ، و اتمنى اسمع ارائكم في الكومنتس ، احبكم 🦋🍻
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تشق الروح غشاء القلب و تهرول إليك محلقة ...
تشتهي التعلق بقميصك ... كطفلة مدللة تتمنى إصطياد منك قبلة .....او نظرة حانية ....
كلما أطلقت العنان لقلبي .. و أقسمت عليه ان يشبعك عشقا في ليلة خيالية ...
قطعت حبل الوصل و رميتني وحيدة في دنيا منك خالية ....
روزاليندا كاينت
أشد المشاعر ألما .....هو ان تسقط بين الطمأنينة الكاملة .. و التأنيب الموجع .. .. ان يقع قلبك لشخص أخد منك كل شيئ .... و في الوقت ذاته تكتشف انه الوحيد القادر على منحك كل شيئ ...... لا احد يفهم كم هو مقدار الحسرة التي تداهم ارواحنا عندما تحن النفس على جلادها ، كمن تحن الذبيحة على الجزار .... كمن تحن زهرة البستان على قاطفها .... و كمن تحن الشمعة على فتيلها المشتعل ، و هذا ما كانت روزاليندا تشعر به و هي ترقص بين يديه ، قلبها كان يخفق بألم ، و عقلها كان يضخ الحرارة في رأسها إتر الشعور بالذل و الخضوع ، كيف لها ان تلين بين يديه ، كيف لها ان تحبه بعد كل خيباته ، كيف لها ان تروي ضمأها من قاتل والديها ، رجال العالم يموتون لنظرة منها ، لما قلبها ختار قاتله فحسب ، كانت تجسد المتل الذي يقول * منزلنا ممتلئ بالعصي ، و ابي لم يجد بما يضرب أمي * نعم ، هي عاشت حياتها كلها وسط الرجال فحسب ، اغنياء و فقراء .. مسوخ و طيبين .... مجرمين و محافضين .. ولم يحب قلبها سوى قاتل روحها ،و لم تستهوي روحها سوى قاتل والديها ، و الان عزيزتي كفاك ذلا ، لقد رأى الجميع ضعفك بما فيه من الكفاية ، لا تنسي ابدا السبب الذي رجعت من أجله ، انت هنا لتدميره ، و ليس للرقص معه كعاشقين ... هل ترك لحيته تكبر ، لقد زادته وسامة ، تبا روزاليندا ، لا ، لا ،* تبا لي * تحركت معه على إيقاع الموسيقى ، لم تزح عيناها عن خاصته و هو فعل المتل أيضا ، بقوا على نفس الموضع حتى حان دورها لترجع إلى كارلوس ، تقصد زوجها ، لطالما كانت تحلم ان لن تتزوج إلى مع رجل تقدسه ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ... إنتهى حفل الزفاف لتودع المدعويين بنظراتهم العاشقة ، منهم من يعدها بأن تهرب معه و سيوفر لها كل ما تريد ، منهم من يخبرها أنه سيكتب القصور بإسمها ، و منهم و منهم و منهم ، كانت تضحك بسخرية و تومئ فقط ... توجهت إلى غرفة كارلوس او غرفتها الجديدة بالاحرى ، أخدت تغير ملابسها لترتدي قميص نوم اسود بسيط ، وجدت واحدة من عطره لذا قامت برشها على نفسها ، كم تحب عطر الرجال ، لكن رائحته كانت مختلفة مميزة و فتاكة ، لا تفكري فيه و اللعنة ، كانت تعبة للغاية و كل ما تريده النوم فقط ، صوت الباب و هو يفتح افاقها من شرودها لتجد كارلوس يحمل بطانية صوفية تم قال ، انا سأنام في الكنبة روزاليندا ، سيكون مكاني من اليوم فصاعدا ، ان لم تكوني مرتاحة اخبرني ، يمكنني النوم في طبقة الملابس بالاعلى ، لذا وجدت نفسها تضحك بقوة تم قالت
*اوه ، من الوسيم الخجل الذي وجهه تورد من الخجل ، هيا يا رجل سريرك أكبر من منزلي و انت تقول انك ستنام في الكنبة ؟! * لذا أجابها بإبتسامة دافئة تذيب القلب
* انا فقط اريد راحتك *
*هيا يا رجل كما انني لا أحب النوم وحدي ، هيا * قالت و هي تشير إليه لينام بجانبها ، و ذالك ما فعل ، وجدت نفسها ترفع الغطاء له ليلقي جسده بجانبها ، بينما هي قامت بضمه إليها و هي تلعب بشعره ، تم قالت * كارلوس ، انت جميل ، جميل جدا بشكل لا يصدق ، شكلا و قالبا ، انا أسفة ، انا حقا أسفة جدا * بقي ينظر إليها تم قال بإبتسامة صغيرة * شششش ، اريد ان انام* و هذا جعلها تبتسم بتوسع تم أكملت اللعب في شعره حتى شعرت انه نام ، بقيت تناظر السقف بدون عقل ، تبا لم تأخد مهدئاتها ، لذا نظرت إليه حتى تأكدت من نومه ، لم ترد ان تزعجه بإيقاضه ، يكفي ما قدمت له من أذى ، تم نهضت ببطئ لتأخد من حقيبتها علبة مهدئتها ، كانت عبارة عن مواد مهدئة ممزوجة مع المخذرات ، تجعلك لا تشعر بشيئ ،لا تفكر في شيئ ،و الاهم تنام بسرعة ، حلقها كان جافا للغاية لذا لم تستطع بلعها بدون ماء ، لعنت نفسعا و هي تضطر إلى الخروج لإحضار الماء ،وضعت شالا شفافا يغطي كتفيها و وضعت مسدسها أسفل ضهرها ، فهي تعلمت انه من الواجب ان لا يفارقها ابدا ..تم خرجت ، كان الضلام يعم القصر ، الجميع كان نائما ، او على ما يبدوا ، اين المطبخ بحق الجحيم في هذا القصر ، لا تستطيع حتى إضائة ضوء ما فقط تبا ، نزلت لتسمع صوت تأوهات انجل العالية ، ضحكت بمكر ، يبدوا انها تحظى بليلة قاسية ، بقيت تكمل بحتها حتى وجدت و أخيرا المطبخ ، اللعنة ، قالت و هي ترا تلك الخزانة العملاقة امامها الممتلئة بكل انواع النبيذ و الخمور ، من اراد ماء لعينا ، ملئت كأسها من زجاجة ويسكي تكلف الملايين ، تم اخدت مهدئتها لتتجرعه بعدها بالمرة الواحدة ، ضحكت ببطئ و هي تشعر ان عقلها سينفجر ، تبا تشعر و كأن لها أجنحة تحلق بيها بعيدا ...بقيت تكتشف انواع الخمور الموضوعة هناك و هي تذحن سيجارتها بسلام ، لكن سرعان ما اخرجت مسدسها لتستدير بسرعة منحنية إلى الاسفل لتجنب ما ان كان العدو سيطلق عليها رصاصة و لتسبقه هي بواحدة ، لكن لم يكن عدوا او جاسوسا او سارقا لا ، كان لعنة حياتها ، يقف امامها بملامح جامدة ، كان يرتدي سرولا رصاصي اللون و عاري الصدر ، لذا وجدت نفسها تنزل مسدسها لتعيده إلى مكانه تم حملت الزجاحة يبدها لتقول مشيرة إليه
*ويسكي؟* اومأ لتصب له كأسا تم توجهت إليه ببطئ لتقدمه إليه ،لم تعر أهمية لشالها الذي سقط على الارض ، لا يهم ، هي لا تشعر بشيئ الان ، لذا ان كان لجنون إسم تاني فسيكون روزاليندا ، قدمت له الكأس لكنه امسك يديها بدلا منه تم قال بغضب
*لما رأئحته اللعينة عليك * لتحيب بمكر
*من ؟ اتقصد زوجي ؟ لذا وجدته يزيل يحرر يديها من قبضته ليكون عنقها الضحية تانية ، كان يشنقها بقسوة تم اعاد مجددا
*لما عليك رائحته روزي الصغيرة ، أجيبي و اللعنة * هو الان يريد ان يضهر لها ان حياتها مرتبطة به ، و انه بحركة واحدة يمكنه ان يزهق روحها ، هل ستخاف منه و ترتجف ، لا ، انها روزاليندا ، العاهرة الغبية التي لا تخاف ، و روزاليندا تكون اشرس و اقوى و اخطر عندما تكون حزينة ، لذا وجدت نفسها تبتسم بغضب تم قالت * لا اعرف ربما إلتصقت بي عندما عانقته ،او عندما لامسته ، او عندما فعلنا أشياء لا تناسب الجمهور الناشئ * تم غمزت ، تبا هي في موقف لا يخول لها بتاتا ذالك ، لم يفك صراحها الا بعد ان شعر بها ستموت خنقا ، اللعينة لم تأخد حتى أنفاسها بشهيق او شيئا من هذا القبيل ، بل بقيت تناظر عينيه بمكر و عينين حمراويتين ، تبا له ، روزاليندا لا تخاف و لن تفعل ... تقدمت إليه و هي تعض على فمها بمكر ، تم دفعته فوق طاولة المطبخ الدائرية الشكل ، ضحكت بمكر و هي تكب الويسكي على جسده ، تعرف ان بجسده نذوب سيؤلمه ذالك لكن جيد ، فليتألم .. نزلت ببطئ و عيناها لا تنفك عن عينيك لتلعق عنقه ببطئ، متعمدة ترك اتار ، نزلت ببطئ إلى صدره الروجولي ، لعقت و عضت حلمته لتجده يلعن تحت انفاسها ، ضحكت بمكر و هي تنزل إلى عضلات بطنه ، لتلعق و تعض و تقبل الواحدة تلو الأخرى، كانت تتحرك ببطئ مميت جعلت من جسده كمن إشتعلت به الحارئق ، بقيت تتلمس جسده إلى ان وصلت إلى مكان روجليته المنتفخة تحت بنطاله ، نظرت إليه بمكر و هي تبتعد الا انه أمسك بشعرها بقوة محذرا أيها بعنيه ، لكن في اللحظة التي كانت ستتكلم صوت صغير جذب إنتباه كليهما ، كان كاي الصغير واقفا يحك بعنيه تم قال
*روزاليندا ، هل رجعتي ، إشتقت إليك * حاولت ان تبعد يديه لكنها لم تستطع حتى ان تزحزح لتقول بهمس غاضبة
*طفلك يشاهد * ليكمل بدون مبالاة
*لا أهتم *
*يالك من أب سيئ* قالت لتأخد سكين الطعام من ورائها تم زرعته في يديه بسرعة ، تبا ، لعنت تحت أنفاسها و هي تجده لم يتحرك نبت شفة بل ضل يناظر عينيها بضحة غضب ، تبا تبا تبا ، قالت و هي ترا كاي ينظر إلى الدماء لتقول بهمس تحت اعصابها
*اترك شعري خوسيه * لم يفعل ، تبا لذا قالت و هي تعض على أسنانها بغير رضى
*ارجوك أيها الزعيم أترك شعري * لتجده يتركه و هو يناظرها بسوداويته مجددا ، نعم فقط تبا لي ، بينما هي تحركت بسرعة لتنزل للأرض بمقام كاي و هي تضع يديها على خده
*و انا أيضا إشتقت لك حبيبي * ...وجدته يحضنها بيديه الصغيرتين و هو يقول
*انت لن تذهبي مجددا صحيح ؟ ارجوك روزاليندا لا تدهبي * .... وجدت نفسها تبتلع ريقها بصعوبة ، هي لن تبقى ، هيا ستأخظ انتقامها و ستدهب ، هده كانت مخططاتها ، لا يمكنها إعطاء طفل صغير امل كاذبا ، هذا سيحطمه ، لذا وجدت نفسعا تلتفت لتراه يدخن بدون اكترات ، تبا سيأخد لقب أسوء اب بدون منازع ، لذا قالت بمرح مغيرة الموضوع
*ارى انك لم تعد تمتم ، هل كبر كاي الصغير جيدا ؟ قالت و هي تدغده ليضحك بمرح تم سألته
*لكن حبيبي الصغير لما انت مستيقض هذا الوقت *
*لقد راودني كبوس مخيف ، لذا انا لم أستطع لنوم * لتحظنه بحنان تم قالت و هي تنهض
*ما رأيك ان تنام بجانبي ، سننام سويا ها ؟* لذا قفز بمرح و هو يومئ بفرحة ، لتنهض ممسكة بيده تم قالت
*هيا بنا إذا *
قالت لتلتفت أخدتا زجاجة الويسكي خاصتها و ناضرته أخر مرة بغضب تم توجهت بكاي إلى غرفتها ، بينما هو ضل يحدق بالسماء مدخنا سيجارته ببطئ ، سرعان ما إرتسمت على ملامحه ضحكة صغيرة جدا ، كان حقا سعيدا بوجود كاي معهم ، هذا يعني ان كارلوس لن يستطيع الاقتراب لها ، تبا على من يكدب ، هو يعرف ان كارلوس لن يقوم بذالك ،ابدا ، مجنونته الوحيدة القادرة على ذالك ، سرعان ما إختفت الضحكة ليرجع الجمود الى وجهه ، ذالك الجمود المخيف .....