فوت و كومنت ممكن 🌝🌚
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
و بين انك تهواني..... و بيني حين أهواك ... فواصل .... ونقط ... و حكاياتقلبي لا يزين في العشق كلماته ....
لا يجمل لهفته و علو نبضاته....
و يهوى ... و في هواه بعترت الاحاسيس و المزاجات و الاهات
أمريكية الوجد و العروق الدات
أغوص في دم معشوقي إن عشقت ..... و اي حياة دونه في قاموسي ممات ......
روزاليندا كاينت
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*لن تدهب بدوني يا صديقي ...ألم تقل انك تحبني ... وانا قلت انني أحبك أكتر ...لذا لن تدهب وحدك ... لن أدع كارلوس الجميل يموت وحده ... لن ادع حبيبي يرحل وحيدا ، ساتي معك *
هذا أخر ما قالته قبل ان تغرس في رسغها حقنة الهروين ، كانت كمية موهلة و هي على علم تام انها ستؤدي بها إلى الموت ، تشعر بجسدها يهتز إرتعاش بينما الدم الساخن يتدفق في رأسها ... تشعر و كأن بعقلها قنبلة على وشك الانفجار ، و رغم كل ذالك إبتسمت وسط دمعتها و وضعت رأسها على صدره و أغمضت عينيها محافضة على إبتسامتها .... صوت طنين ضرب أذنها و كأنما اصيب العالم كله بالصمم . صوت مزعج ...مألم....قاتل ، فتحت عينيها بألم لكنها لم ترا شيئا ، كان ضلاما فقط ، ضلاما دامسا تتوسطه نقطة حمراء في الوسط ، هل هده هي الجحيم ، جسدها المرتجف كان يرتعش بشكل خطير ، تشعر و كأنها تهتز ارضا لتنزل بقوة .... بينما تشعر كأن صعقات تمر بيديها من اضافرها إلى كتفها بطريقة موجعة ، دقائق طويلة كانت كأعوام و هي على هذا الوضع القاتل ..... سرعان ما شعرت بالسلام يحل كل خلية من كيانها ، إبتسمت بسعادة ، هذا هو مداق الموت ... كم كانت تشعر براحة ...تلك البقعة الحمراء بدأت تتوسع و الاصوات بدات توضح بأذنها ، عقدت حاجبيها بغرابة ، مالذي يحصل و اللعنة ، تشعر و كأنما اشخاص يقومون بجر جسدها ، فتحت عينيها مجددا و هي تميز وسط تلك الضبابة خوسيه يصرخ بوجهها ،لا تسمع ما يقول جيدا لكنه يبدوا غاضبا جدا .... و خائف .. لدا وجدت نفسها تضحك بتفاهة ، إلتفتت لتجد أنجل الباكية و بجانبها كاي يبكي ايضا ، لما الجميع يبكي و اللعنة . لما و اللعنة هيجو يحاول ان يوقفها ... و لما هي جالسة أصلا ، نظرت ارضا لتجد كارلوس ممددا بينما هي تحتضنه ، لا بل تتشبت به و كأنه سيهرب منها ، رأت وجهه النائم كملاك جميل ، ارادت ان تزيل يديها لكن عقلها لا يجيب رغباتها ، و كأنما يديها إلتصقت متشبتتة به ..... لا زالت لا تفقه شيئا من هده المسرحية ، و لكن في اللحضة التي رأت بقعة الدم بقلب كارلوس ، رجعت كل الاحدات إلى ذاكرتها ، و اخر جملة له تتردد في أذنيها *كوني سعيدة* تذكرت كيف اخدت كمية موهلة من الهروين لكنها لم تموت ، لما و اللعنة لم تمت لما ، ايحاول القدر اللعين اللعب معها ام مذا ، الا يكفيه قساوة ، صرخة خرجت دابحة صدرها لتضوي المكان ، صرخة ألم قامت بإخراس الجميع ، صرخة واحدة أخرجت كل الالم ، كل البكاء ، كل الوجع ، كل الذنب ، كل الضعف ، كل التعب ، كل القهر ، كل الضلم ، كل القسوة ، كل العياء ... كانت صرخة روح روزاليندا ، صرخت بأعلى جهدها و لم تتوقف حتى بح صوتها، فقط عندما توقفت ، قبلت رأسه قبلة طويلة ، لمست وجهه للمرة الاخيرة ، تم نظرت إلى السماء مطولا .... دقائق معدودة و هي تناظر السماء بين هدوء الجميع ، تم مسحت دموعها لتنهض بهدوء .... رجعت وراءا لتقف بهدوء ، و عينيها لا تنفك عن جسد كارلوس الذي يحملونه الاطباء .... قاموا بإخراجه للتبعهم هي بجمود تام.. صعدت بجانبه في سيارة الاسعاف و هي محافضة على نفس الجمود ، وصلو إلى المستشفى لتنزل و هي تتبعه بنفس حالتها ، اراد الطبيب منعها لكن هيجو تكلم جاعلا منه السماح لها بدون تفكير ، وقفت في الجانب و هي ترا الطبيب يصعق صدره بدون ان يخرج الرصاصة من قلبه حتى ...يلا السخرية ، الجميع يعرف انه ميت ، هده برتوكولات فقط ، أعلن الطبيب وفاته لتخرج مسدسها و تقتله هو و مساعديه بكل بساطة ، بقت واقفة هناك كانها ألة لا تتحرك ، لا تشعر ، كل ما يضهر على انها حية صدرها الذي يطلع و يهبط بتنهيدات عميقة ، أخبروها ان موعد الدفن سيكون بعد بزوغ الفجر و ذالك بعد تلاتة ساعات ، و ان عليها الدهاب لترتدي ملابس الجنازة الرسمية ، لكنها لم تفعل ، ضلت واقفة هناك على بعد إنشات من جسده الممدود على ذالك السرير ، ملامحه كانت جامدة ... كان كملاك نائم لا غير .... بقت واقفة بنفس حالتها حتى اتو الاطباء ليخرجوه في عربة نقل الاموات ، تبعت جتمانه حتى وصلو إلى المقبرة ، كان الجميع هناك يرتدون الاسود ، كانت أنجل تحاول ان تواسي لورا المنهارة بالبكاء ، بينما خوسيه و هيجو و فريدي واقفين بهدوء ...... بجانبهم رجل يبدوا كبيرا في السن لكن تلتف حوله هالة مخيفة جدا ، كانت الوشوم تغطي جل جسده ، و على يمينه إمرأة في الربعينيات من عمرها ، كانت تبدوا لطيفة او مسالمة نوعا ما ، كان العمال لا زالو يحفرون القبر أمام اعينهم ..لذا وجدت روزاليندا بكل جمودها تتقدم لتأخد من العامل مجرفته ، لتحفر بنفسها قبر زوجها ، حفرت و حفرت و حفرت مخرجة كل مشاعرها في تلك الحركات ... لم تتوقف حتى اخبرها العامل انها وصلت الى العمق الكافي ... بدأت تتعالى اصوات البكاء و نحيب لورا و ماري و انجل ، لكن روزاليندا إكتفت بالوقوف امام القبر هامدة و هي ترا صديقها يدفن .. ليطمروه تحت التراب ..... كانت تبدوا قوية جدا ، كان كل من عينيها و انفها و فمها حمروان ، شعرها الطويل كان يطير مع الرياح ... جسدها الملطخ بالدم الذي لا يكسوه سوى حمالات صدر و شورت كان هامدا ....كانت عينيها مركزة على صورة كارلوس المعلقة على قبره ..... بدأ الجميع في الذهاب .... الجميع سواها.... لم تتحرك حتى .... بقيت واقفة هناك امام قبر عزيزها و هي تنضر إليه بجمود .... كانت الساعة قرابة السادسة مساءا ... اي أنها بقيت واقفة بدون حركة من الفجر إلى غروب الشمس ..... لم تتعب ... لم تشعر بالالم في ركبتيها ... لم تشعر بشيئ دون الموت الداخلي .... شعرت بالموت البطيئ ينهش روحها ... شعرت و كأن عقرب أخد قلبها مجلسا ، ليزرع سمه فيه كلما شعر بالملل .....لم تتحرك الا عندما عرفت من إرتجاف جسدها انها تحتاج مخدراتها .... عليها أخد حقنتها او ستجن .... لذا أغمضت عينيها دقائق معدودة لتبتسم بتشقق تم قالت *وداعا كارلوس ، أعدك انني سالحقك بك سريعا ... الا ذالك الوقت ، سأحاول ان اكون سعيدة ، أحبك كارلوس ، أحبك صديقي الجميل *
هذا اخر ما قالته قبل ان تلتفت لتجد هيجو و فريدي جالسين على بعد منها ينتظرونها ، إبتسمت في وجهه هي تذهب لتقول محاولة تمتيل المرح *مرحبا أيها المثيرين ، مالذي تفعلونه هنا * لتجد هيجو يقف قائلا * روزاليندا ، لا بأس بالبكاء عزيزتي ، حقا لا بأس بذالك ،لا تحبسي دموعك داخل مقلتيك روزاليندا ، لأن هذا سيؤلمك جدا بشكل عميق * لتجيب بإبتسامة * انا ابكي فقط عندما اموت هيجو، بكيت في موت والدي لان ذالك قتلني ، بكيت عندما عرفت قاتلهما لان ذالك قتلني ... بكيت في عرس زفاف حبيبي لأن ذالك قتلني ... و بكيت في موت كارلوس لان ذالك قتلني ، لذا يا هيجو عندما تراني أبكي إعرف انني احتضر ... وعندما تطلب مني البكاء فكأنك تطلب مني الانتحار* هذا أخر ما قالته قبل تصعد إلى جانب السائق في سيارة فريدي ، لذا قام فريدي باخد مكان السائق بينما جلس هيجو في الوراء .... الجميع لاحظو إرتعاشات جسدها المتزايدة ، تبا حتى انها كانت تقفز لا اراديا .... كانت تغمض عينيها و تضغط بأسنانها على فمها حتى أدمته ..... لترذف بعصبية * لما و اللعنة الطريق الملعون أصبح طويلا بهده الدرجة الملعونة ؟* ليجيبها فريدي *هذا لاننا سندهب الى قصر جديد بعد حادتة البارحة ، فكما تعرفين اجهزة الامان هناك اصبحت مخربة و القصر في حالة يرتى لها...* اومأت بعصبية و هي تحاول ما امكن السيطرة على نفسها ، لكن بدون فائدة ، وجدت نفسها تضرب زجاجة النافذة التي بجانبها حتى أصبحت يدها دامية ، لتفتح الدرج الذي أمامها بإرتجاف و هي تبحت وسط تلك الأوراق عن لعنة ما .... إبتسمت بجنون و هي ترا حقنة مع زجاجة صغيرة من الهروين ، ضحكت و هي تخرج ولاعتها لتسخين شوكة الحقنة جيدا تم عبأتها لتغرسها في رسغها بسرعة ، تنهيدة عميقة و ضحكة خرجت من فمها و هي تجلس على كرسيها براحة ، إبتسمت بجنون و هي تدير وجهها لترى نظرات عدم الرضا على وجوههم ، لا يهمها ، لا تشعر بشيى الان ... وصلو لتنظر بفم مفتوح إى القصر الجديد
*تبا* نعم تبا* هذا ما قالته هي متاكدة مئتين في المئة انها لن تحفض مكان غرفتها ابدا ، دخلت و عينيها تتجول في تلك التحفة الفنية ، كان يجيمع ما بين العصرية و الزخاريف القديمة ... كان فقط شيئا مدهلا لدرجة ذوبان العقل ، وجدت تلك الخادننة مورسي تساعدها في وجود غرفتها ، كان غرفتها تذهب العقل حرفيا ، الاحمر و الاسود غلب طابعها ، كانت فقط رائعة بحد جميل ..... خرجت من الحمام بعد ما إستحمت لتقف امام المراة بجمود ، قامت بترك الفوطة التي تستر جسدها تقع ارضا .... تنظر إلى نفسها و كأنها شخص أخر ، كانت فتاة حقا جميلة ، لم تكن تعطي لهدا إهتاما لكنها حقا كانت جميلة ... كتلك الفاتنات التي يتغنى بها المطربون و يلقون الشعراء عليهن أشعارهم ... عينيها الزرقاوتين الكبيرتين كانتا فاتنتين ... فمها المنتفخ كذالك .... حاجبيها و شعرها الطويل الاسودين زادوها فتنة و جمالا .. تلك الشامة الجالسة فوق فمها كانت تذهب العقول ، جسدها كان متكاملا بشكل مثير ، كانت حقا انتى من اشد الفاتنات جمالا على وجه الارض ، لما اذا القذر لم يكن جميلا معها .... لما يقف دائما في صف العدو بدل الصديق ..... كما قال شارل الذي لا تتذكر نسبه * سيموت قلبها من كترة تراكم الايام ،التي تبلعها بطعم مر * وجدت نفسها تحدق في تلك الندبة بين نهديها ... لا تهتمي روزاليندا لا تفكري في شيئ فقط.... إرتدت بودي أسود طويل اللون وصل إلى منتصف فخديها ، تم كعبا لا بأس بطوله ابيض كذالك ، تركت شعرها الرطب منسدلا و لم تتكفل عناء تجفيفه ، حاولت حقا وضع مكياج على وجهها لكنها لم تستطع لذا فضلت عدم ذالك ....أخدت حقنتها من الهروين كميتها الطبيعية من المخدرات تم نزلت و في فمها سيجارة حشيش ..... وجدت الجميع جالسا على طاولة العشاء ، و بالجميع تقصد جدهم المخيف أيضا و زوجته ، كان يجلس في الكرسي بجانب خوسيه لأن اللعين لا زال يترأس الطاوالة ... نظرت اليهم لتجد كرسي واحدا شاغرا و كان بجانب خوسيه ، و بمقابل جدهم ، جيد جدا ... يالا سخرية القدر ..... جلست بجانبه لتهمس له ببطئ *انت رجل سيئ ، و أب سيئ ، و حبيب سيئ ، و ابن سيئ ، و حفيد سيئ* تم نظرت له مجددا و علامات الغضب تشعل عينيه لترذف مجددا *لكنني احبك ايها السيئ* ضحكت بجنون هي ترا الابتسامة الصغيرة التي رسمت على فمه ، سيقتلها يوما ما ....او سيموت على يديها ......نظرت إليهم لتجد الجميع يأكل في صمت و بسرعة اكتر من المعهود..... هل هذا بسبب الجد المخيف هذا .... تبا حتى لورا التي عينيها يبدوا و كأنما ستنفجر من البكاء جالسة تأكل بصمم ... ادرات وجهها إلى جدهم لتحقق في وجهه جيدا ، بيننا الاخر رفع عينيه بنظرات مرعبة ..... هي تعرف انها الوحيدة بينهم التي جالسة بكل إرتياح و تدخن بغير اكترات ... لكن هذا ليس سبب لأن يناظرها هكدا صحيح ؟؟ .... إبتسمت و هي تسمعه يردف بصوته الذي هو حقا حقا مخيف .... هل يمكنني معرفة لما تناظرني الجميلة هكدا ؟ لتردف و هي تضحك بجنون لا شيئ ، فقط انت ترتعش ،و التحلية (الفلان) يرتعش ، ستقومون بتجنين تلك الملعقة المسكينة ليرذف الاخر و يديه تحت وجهه *روزاليندا كاستيلو كارلوف .... الملكة الشرسة .... الفتاة التي دخلت في مؤسسة المافيا لتقوم برفع مبيعتنا و اموالنا و تصديرنا .... التي وطدت علاقتنا و عمقت نفوذنا في ستة أشهر فقط .... التي رجعت حية من تلات و عشرين مهمة إنتحارية .... التي اصبحت إمرأة احلام رجالي ... التي قاتلت كمحارب سموراي عند تعرض القصر الرئيسي للهجوم و قامت بإنقاد حياة نساء العائلة و كاي ايضا ... و فوق كل هذا زوجة حفيدي كارلوس ...و التي تجلس امام الرئيس و الجد الاكبر بلا مبالة و تتكلم كأنني صديقها ... تشرفت بمعرفتك روز
لتبتسم بجنون و هي تزيل سيجارتها من فمها لتتكلم
*كان هذا بحتا مجتهدا أحييك عليه ... لكن لمعلوماتك فقط انا روزاليندا كاينت و لست كاستيلو كارلوف .... لم و لن اخد يوما كنيتك سيد الجد الاكبر ... و انا ايضا تشرفت بمعرفة الرجل الذي لم يحزن نبت شفة على موت حفيديه بل و جالس ياكل بشراهة كأن خيرا لم ينقصه ... هل تريد ان أضيف إلى طبقك قطعة لحم ... اوبس أسفة ، انت حقا لم تترك شيئا منها*
*إبتسمت و هي ترا خوسيه ينظر إليها بغضب ، حسنا ربما هو خائف عليها ، لا الجميع كان كذالك ، الجميع ينظر إليها كما انها ستموت بعد تواني ، هذا ليس جيد ... لكنها لا زالت تضحك بجنون و عينيها موضوعة على خاصة جدهم هذا ... شهقت أنجل بخوف و هي تجد أنخليس جدهم الاخطر و الاشرس الذي لا يعرف الرحمة ينهض قاصدا كرسي روزاليندا .... تبا هده الفتاة ستموت اليوم لا محالة .... وقفت روزاليندا بإبتسامة و هي تنظر إلى جدهم هذا يقف أمامها ، كانت تنتظر أي حركة منه و ستخرج مسدسها لتقتل جمجته الغبية ، حتى إن ماتت ستكون دافعت على حياتها ... إستغربت و هي تجده يرفعه يديه في الهواء كنداء لها لتضمه ، ليقول و يديه لا زالت معلقة .... *تعجبينني روزاليندا كاينت .. و انا اضم كل من يعجبني * إبتسمت بمكر و هي ترا ضحكته لأول مرة ، يبدوا وسيما حقا ... لتتمشى بغنج و هي تضمه أيضا تم قالت * هذا ليس بشيئ الجديد ، انا اعحب الجميع ، لكن شكرا لك ، انا ايضا يعحبني نفسي * قالت ليقهقه الاخر بصوت عالي ، فصل الحضن ليضع يديه على وجهها تم قال * اريدك دائما بقصري روزاليندا ، و دائما بطاولتي ، و دائما بجانبي ...*اومأت له ليضربها بخفة على كتفها كعلامة رضا ، تم إتجه لمكانه لتعاود هي أيضا الجلوس بمكانها و هي ترا وجه فريدي الاصفر و هيجو الذي يضع يده على راسه ... يالهم من صغار خائفين .... أكملت تدخينها بشرود لكن سرعان ما شعرت بألم قاتل في رأسها و جسدها يهتز بعنف ... تبا تبا عليها أخد جرعتها ، بدأت يديها ترتعش بشكل غير طبيعي لذا وضعتها اسفل الطوالة لتغرس اضفارها في فخدها محاولة السيطرة على حركات جسدها لا ارادية ، اغمضت عينيها بضغط و هي تسمع ذالك الطنين الموجع بأذنها ... تبا لا يجب على أحد ان يشعر بها ، انقذتها نقرات صغيرة تجر ملابسها ، نظرت لتجد كاي الصغير يحك عينيه بنوم .... ضحكت إفرين زوجة انخليس بشكل لطيف و هي ترا الشخصية الامومية التي تلبست روزاليندا بحضور كاي ...*هل روادتك الكوابيس مجددا حبيبي * قالت روزاليندا محاولة بأقصى مجهودها كتم حركاتها لا ارادية .. ليجيبها كاي *نعم ، هل يمكنك النوم بجانبي * * حسنا حبييي انا اتية* قالت لتقف بسرعة و هي تمسك بيده ليقول الاخر بنعاس * روزاليندا ، لما يديك ترتعش * عضت على فمها بغضب و هي تحاول ما امكن التحكم بها *انها لا تفعل حبيبي ، هيا بنا * قالت لترى نظرات غضب خوسيه المسلطة عليها ، تبا له فليحترق في جحيمه ، لا يهم صعدت بسرعة لتضع كاي في السرير ، تم دخلت إلى الحمام لتاخد حقنتها و خليط مخدراتها و مهدئاتها .... نعم روزاليندا إن لم تموتين برصاصة فغالبا بسكتة دماغية او قلبية ، او حتى سرطان الرئة من كترة التدخين ... لا يهم ...الان فقط فل تنم بما انها في حالة هدوء ،و ذالك ما فعلت ، إستلقت على السرير لتشعر بعضلات ضهرها المتهشمة ، إبتسمت بإنكسار و هي ترا كاي النائم مكان كارلوس ....كم كان لطيفا و صديقا محنا لها ، ربما المشكلة ليست في الفقد ، بل في التعلق الزائد .....
شهر مضى ..
الخامسة صباحا ، إستيقضت لترتدي شورت احمر و قميصا يصل إلى منتصف بطنها مع كعب عالي في اسود اللون