نصيحة مني لكم
تشبتوا باليد التي تمد روحها لكم...
تلك التي لا تغادركم ولا تستبدلكم...
عانقوا القلب الذي لايمل مزاجيتكم...
ولا عشوائيتكم...
ويبتلع عيوبكم ويغفر تجاوزاتكم...
أحبوا من أحب زلاتكم قبل حسناتكم...
أحبو من أحبكم... واجتباكم.
رقفا بقلوبكم .. رفقا بقلوبكم ...
روزاليندا كاينت
غنت بلغة لن يفهمها لأنها غنت له ، لم تكن لها كما تفعل دائما ، لم تكن تواسي روحها المحترقة كما تفعل دائما ، غنت له ، لمعذب قلبها ، للعنة حياتها ، غنت لتعلقها به ، لعدم قدرتها على التحكم في مشاعرها بجانبه ، هي غبية أليس كذالك ، نعم هي كذالك و الدليل القاطع على ذالك انها الان تحضنه ، نعم تبا لها ، أقال لها البارحة انه يتقزز منها ، أقال لها صباحا انها قذارة رجاله ، اقال انها ليست من ذوقه اللعين ، هاهي الان مكمشة داخل أحضانه ، اه كم كانت تشعر بالسعادة ، كانت تشعر و كأنها أكثر النساء انوثة في الكون ، أنفاسه الحارة تلفح رقبتها ، رائحته الفتاكة تنتهك حرية قلبها لتجلس ملكة على عرشه ، اه كم تحب رائحته ، و اهات كم تحب خفقات قلبه ، و الاف الاهات كم تحب ضحكته ، ملايين الاهات كم تحبه ،
أتعرف انني سأبيع العالم كله ، سأراهن بكل ما أملك ، سأبتلع النجوم و القمر لأتتبع خفقات قلبك
إبتسامة سخرية غطت على وجهه ليقول
انتي لازلت صغيرة جدا روزي الصغيرة ، صغيرة و غبية جدا ، و لا زلت لا تميزين بين الرجال الصالحين و الرجال السيئين ،و انا لست مناسبا لكي ، انا سيئ جدا روزي ، سيئ بنسبة موهلة ، سيئ لدرجة لا توجد جمل مفيدة تشرح ذالك ، انا كالنار ، أحرق كل من يقترب لي ، حتى و ان كنت بعيدة ، سيلطخ بياضك هذا رمادي ، ستكبرين روزي الصغيرة يوما ما ، و ستندمين جيدا ، و ستفهمنني