وكأني الفرد في كوكب يعج بالازواج....
خلقت في آخر بقعة بعيدا عن المساحات والأشكال والأجناس ... ذاك الركن المنزوي الذي لاتصله إلا بقايا المشاعر...والميت من النبضات...
تخنقني الوحدة... يقتلني الصمت... يعج قلبي بكلمات، ومصطلحات.... صامتها شفاهي أزلا فانقطع الوصال بين الحواس ... والمقال...بين ما أرغب ...ومن حقي...
تنخر عظامي الوحدة كداء خبيث وأرفض العلاج.... مايرونه في تفردا ،تميزا، تألقا، هو سم أتجرعه وحدي أفقدني لذة تذوق الحياة بين شعوب أسس حظارتها النفاق وأعرافها...تجميل القبيح... وتشويه فطرة القلوب والخفقات .
روزاليندا كاينتتوقف قلبها و هي تراه يحدق بها ، عيناه رباه عيناه كانت تحرقها ، كمن انها تدخلها للجنة تم ترجعها لقعر الجحيم ، ذهبت له بخطوات مترنحة من الثمالة ،لا أحد كان ينظر إليهم ، الجميع منشغل بما يفعله ،بين أحزانه و سعادته ،فالخمر وحده يجعل الانسان يبدو على حقيقته صحيح . وصلت إليه لتقول
لقد فزت . إشتقت إليك تم أشارت له بإصبعها لتقول
_ هل إشتقت إلي ؟
_فعلت ، إشتقت إليك روزي الصغيرة ؟
لذا قفزت من السعادة و هي تقول بمرح يأإلاهي كم انا محضوضة ، الزعيم إشتاق لي ، ماذا ؟ الزعيم المثير إشتاق لك روزاليندا أااااااا بدأت تصرخ لكن عيناه المسودتين بغضب منعتها لتضع إصبعها على فمها لتقول شششش ، الزعيم سيسمعنا نصرخ و سيغضب ، تكلم ببطئ ، الا تعرف ان الزعيم أخبرني انه إشتاق لي ، لا تقولها لأحد إجعلها سرا بيننا ، تم صرخت قائلة ألم أقل لك ان لا تتكلم بصراخ ، الا يمكنك ان تخفض صوتك قليلا ، لما صوتك عالي جدا ، تبا تم إلتفتت دورة كاملة لتجده واقفا يناظرها بجمود لتقول انت لم تسمعنا صحيح ، انا لم اقول له شيئا إنه يكذب ، اين هي هديتي؟ لذا تنهد بغضب و تحرك لتتبعه هي بفضول ، صعد في الدرج ليدخل مكتبا ما ،إذا هذا الملهى ملكه ، فتح درج المكتب ليحضر حقيبة صغيرة تم وضعها على سطحه لتتجه إليها بفضول هذه هديتي اذا ، هي تقيلة بعض الشيئ بدأت تفتح الحقيبة لتجد شيئا جعل عقلها يطير من مكانه
تبا قالتها و هي ترى أمامها أغلى و انذر مسدس قد تراه يوما ، تبا مسدس البلونچر الروسي