قبل ان أبدأ البارت ، ارى ان الفرق بين المشاهدات و التعاليق واسع للغاية ، و هذا شيئ محبط لانني لا أعرف ارائكم الفعلية للمجرى الرواية ، لدى اتمنى ان أجد ارائكم في هذا البارت ، و فوت صغير يسعدني ، و شكرا 💞
♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️♠️
انا روزاليندا .انا إمرأة ..
تهوى السهر كثيرا وتكره النهار بشكل مخيف
لا أجيد ترتيب ملامح الأيام ولا اثقن عيشها
ولكني أدخن سجائر الحشيش بشكل مفرط ولا أبالي بأنها تؤديني...
عندي يقين أن هشاشة القلوب تؤدي إلى الموت!!
وقلبي هش لا اجيد تقنينه...
لم اكن أخاف ابدا ، لكنني صرت أخاف الخيبة وأخشى إقتراب الناس المفاجئ مني
فكل الذين تقدموا خطوة نحو قلبي...كسروه... وودعوه مبتسمين غير آسفين!!
كل هذا الليل لي وحدي...وكم يمر الليل في حياتي طويلا
كل هذا الفراغ يحيطني... لكني اصحو برداء المرأة الشرسة القوية
أنا صلبة
وإن بدوت ، بكاءا قديما ،وصوتا مذبوحا، ودمعا مالحا
قد أبدو مليئة بالجراح قد أبدو فرخة ذبيحة ...قد أبدو جدا ضعيفة.
إلا أني كالاشجار... تتساقط الاوراق والاشياء من حولي ولازلت واقفة
هذه انا ، روزاليندا كاينت
***********
غنت و هي مغمضة العينين ، ملامح وجهها جامدة ، لكن الكحل الملطخ تحت عينيها وصولا إلى أخر وجهها الصغير كان يفضحها ، كانت تبكي ، روزاليندا التي لم تبك حتى و هي تموت ، روزاليندا لم تبكي و عضامها تتهشم ، روزاليندا لم تبكي حتى و هي تمر بأقسى انواع التداريب التي يمكنك السماع بها او تخيلها ، روزاليندا لم تبك حتى في مهماتها الانتحارية ، رزواليندا لم تبك ابدا بعد ان مات والديها امامها ، هاهي الان تبكي ، تبكي في زفاف حبيب قلبها ، دقائق معدودة و هي تحاول ترميم شتات نفسها ، ان لا تنهار ، يكفيها ذلا انها إعترفت و بكت امامهم ، لطالما كانت تعتبر الضعف و البوح بالالم ألم في حد ذاته ، لذا وجدت نفسها تفتح عينيها لتلاقي عينيه ، و إبتسماتها المغرية تلك تضهر من جديد ، كان يناظرها بنظرات بسوداوية لم تفهمها كالعادة ، و لن تفعل ذالك أبدا ، عينيها تمر على كل إنش بوجهه الجميل ، فكه الحاد الذي يبدوا انه مشدود من الغضب ، تجاعيد الغضب في جبهته ، أنفه الحاد ، شفتيه الغليضتين الذي تتوسطهم سيجارة ، شعيرات سوداء متمردة على جبينه ، تم و اخيرا لعنتها ، عينيه السوداويتين المخيفيتين ، كأنها تجمع الفضاء جله ، كأنها تجعل من الرعب و الموت مأوى لها ،رموشه السوداء الكتيفة و حاجبيه الغليضين المرسومان بإحتراف لم يزدنه إلا جمالا ، إن كان لخوسيه اللعين مليون عاشقة فهي منهن ، إن كان للزعيم اللعين خمسة عاشقات فهي منهن ، إن كان للوسيم اللعين عاشقة واحدة فهي روزاليندا ، ان لم يكن لذالك الوغد اللعين عاشقة فهي قد ماتت على الارجح ، ان كان العالم يكره حبيب القلب الجميل فهي تكره العالم ، إبتسمت بحزن و هي ترا سوداويتيه لأخر مرة ، تم إلتفتت ببطئ تحت نظرات و إستغربات الجميع ، و دهبت كما لم تكن، نعم أيها الوسيم ، نحن المتشابهين ، قد إفترقنا .. و هاهي الان تدهب كما لم تكن ابدا ، حتى ملابسها و حاجياتها لم تعد تهتم لهم ، هي فقط مزقت فستانها لتبقى بشورت و الحملات الداخلية ، و أخدت كلبتها كايلي من امام الفناء الخارجي ، تم ركبت سيارتها للتجه إلى المطار ،كانت لا تزال سوى خمسة دقائق حتى تقلع ، لا تعرف حقا لما إنتظرت كل هذا الوقت و هي عالمة برحيلها ، ربما كانت تنتظر معجزة ما ... ربما .. أخدت مكانها و هي تلعب مع كلبتها التي إشتاقت لها ، هي الان مقتنعة لا بل مؤمنة ان الكلاب وحدهم من يتصفون بالوفاء ... أخدت تناظر من النافذة الغيوم بعقل غائب ، تم همست لنفسها ببطئ قائلة لعلهم يأخدون غيابي على محمل الجد ..ربما لن أعود هده المرة تم ضحكت بمرارة وقالت من سيهتم برحيلك روزاليندا الغبية ؟ من ؟ سيد عريس متلا ؟ لما تكذبين على نفسك ، ستجدينه الان يضاجع زوجته بحب ؟؟ .... دوامة تفكير داهمتها مجددا ، لم يرهقها شيئ كما فعل تفكيرها ... بقيت تناظر النافدة بهدوء حتى نامت بدون وعي ، هي تعلم ان نومها الطويل هذا بسبب المخذرات التي أصبحت مدمنة عليها ، لا يهم .. خسرت كل شيئ ..... كم هو موجع ان تخوض حرب من أجل أحدهم ، فيقتلك هو ! .. نامت حتى وجدت رجلا في العشرين من عمره يوقضها ، كان أسمر البشرة بشعر طويل مجموع وراء رأسه ، كان وسيم بإبتسامة ساحرة ، لذا وجدت نفسها تبتسم له أيضا ، ليمد يديه لها مصافحا إياها ... وجدت نفسها تفكر بعمق و يديه معلقة ، أخر شخص قد لامست يداه كان اللعين خوسيه ...وجدت نفسها تمد يديها بتردد لتصافحه ، بينما كلبتها تلعب بين رجليه .. نزلت من الطائرة في مطار نيويورك ، كانت تقريبا السادسة مساءا ... و في لحظة التي حطت أقدامها على سطح مدينتها ، تنهيدة حسرة مزقت صدرها ، نظرت بإبتسامة هادئة الى كلبتها التي تلعب و تتمرغ على الارض ، يبدوا انه يعجبها الموطن الجديد ... بينما روزاليندا تطالعها بإبتسامة هادئة ، هي تحب موطنها بالفعل، لكن لا تحب سكانها ابدا ... و كم نهوى أناسا لا نلائم ارضهم ، و نهوى ارضا لا نلائم أناسها .. وجدت أصابع تنقر على كتفيها لتلتفت بهدوء ، كان داك الاسمر الوسيم ، إبتسمت بدفئ ، لا تعرف لما ترتاح له ، ربما مفعول المخذرات فقط ، ربما ... قاطع تفكيرها قائلا
*هل هاته كلبتك *
*نعم إسمها كايلي*
*انها جميلة ، انا روبي بالمناسبة*
*تشرفت ،انا روزاليندا*
*انا أسف لكنني هل يمكنني ان أسألك شيئا*
*نعم ؟*
*هل امريكا دافئة دائمة ام انك بها فقط انسة روزاليندا *
*لذا وجدت نفسها تضحك حقا ، لتجيب بضحك
*هذه اول مرة أقابل منحرفا محترما*
لذا قهقه معها و هما يسيران إلى مخرج المطار، يناظر تلك التي تتظاهر انها هادئة بينما بداخلها بركان هائج ، هو أكتر من يعرف هذا كونه موسيقي... ، و الموسيقين فقط من يتظاهرون في العالم الحقيقي..... بينما يعيشون في عالم الموسيقى فقط بأحاسيسهم الحقيقية ، لذا نعم هي تتظاهر فقط ... بينما هي كان عقلها في مكان اخر ، كانت تفكر في كل شيئ و في لاشيئ .. يبدوا انها اخدت حقا كمية كبيرة من المخدرات حتى باتت لا تعي تصرفاتها ... لا يهم ، حبيبها الان في شهر العسل صحيح ، لو كانت هي مكان زوجته الدمية لما إحتاجوا لشهر عسل قط ، لانها هي عسل في حد داتها .. تبا لتفاهتك روزاليندا تبا ، خرجت لتقف امام الطريق بهدوء ، عليها ان تطلب الان سيارة أجرى ،لكنها لا تتذكر عنوان منزلها ، هل تدهب إلى فندق ، لكنها لم تحول مالها إلى الدولار بعد ، أصبح كل شيئ ضبابيا امامها ، تدور و تدور و تدور في مكانها ، لا زالت لا ترتدي شيئا سوى شورت و حمالات ،و لا زالت وحدها مهملة كملاك حزين ، وجدت روبي يقف امامها بدراجته النارية تم قال
*هل تحتاج الجميلة توصيلة*
*نعم لكن دع الجميلة تقود*
ضحك ببطئ لينزل متيحا لها مكانه تم أخد المقعد ورائها و قال *انا أسف ان حضنتك بغير قصد ، فأنا أخاف الجلوس خلفا *، ضحكت بمرح و هي تنطلق بأعلى سرعتها ، الاماكن و المطاعم و المقاهي و المحلات.. كل شيئ تغير ، لم تعد تحفض الطرق حتى..او انها ربما تحفض الطريق المؤدية اليه فقط ، بقيت تقود و هي تحاول حقا ان تتذكر طريق بيتها لكن و اللعنة عقلها كان في مكان أخر ، و محاولاتها البائسة في إستراجعه بائت في الفشل ، لذا وجدت نفسها تتوقف و هي تلتفت الى ذالك الذي يحضنها و كأنه لم يركب دراجة من قبل ، ضحكت بسخرية و هي تقول
*يا سيد خائف ، هلا ازلت يديك قليلا *
*انا اسف ، لا لست كذالك انتي من تقودين بسرعة فائقة ، الذنب ليس ذنبي *
ضحكت بسخرية ليرذف
*هل وصلنا ، أهذا منزلك*
لتجيبه بسخط
*لا ، انا لم اتذكر الطريق الى منزلي*
*انا اسف روزاليندا لكن هل تتعاطين شيئا؟!*
بقيت تنظر إليه بغباء و هي تفكر ، هل أقتله ، لا لم يفعل شيئا ، كما انه يحمل كلبتك ، لذا وجدت نفسها تومئ ليقول
*لدي فكرة ، سندهب إلى شقتي بما ان الوقت تأخر ، و غدا ستحاولين التذكر ، ما رأيك *
اومأت له بموافقة ليتبادلو المقاعد و يقود هو ، لذا وجدت نفسها تضع رأسها على كتفه بعياء ، حتى ضن انها نامت ، بعد مدة بسيطة توقف ليرذف ،
*وصلنا*
*انا جائعة روبي ، لنذهب للأكل اولا ،انا جائعة بحق*
لذا وجد نفسه يحدق بها بضحك تم قال
*حسنا اذا ، هامبرغر ؟
*أي شيئ *
*ضحك بسخرية و هو يدهب بها الى مطعم قريب ...جلسوا في طاولة بينما كايلي تلعب بفرح بين قدميها ، اما روزاليندا فكان رأسها سينفجر من الالم ، لطالما كان يؤلمها الامر هكذا عند إنتهاء مفعول هذا النوع من المخدرات ...، كانت تعض على اسنانها بوجع ،ط...
*هل انتي بخير؟* سألها بخوف و هو يرى ملامحها المكشرة ، لتجيبه بسخرية
*انا أموت لكنني بخير * كان يريد ان يقول شيئا لكن الناذل الذي وقف على رؤوسهم منعه
*بماذا تأمرون ؟*
*لتجيب روزاليندا بسرعة
*اريد سلطة مع الارز و اريد همبرغر من النوع الكبير مع الكتير من الحار و الكتشوب ، لا بأس ب بيتزا من الحجم المتوسط و حساء قمرون مع الحار أيضا و سأكتفي بالمثلجات كتحلية ، هل أجد عندكم الويسكي ؟* قالت تحت انظار الناذل و روبي المدهولة ، ليجيب الناذل
*نحن لا نقدم الشراب سيدتي* لتغمزه بمكر مستعملة تلك النضرة الساحرة التي تعرف ان جميع الرجال يقعون لها *
*ما رأيك في عرض خاص لجميلة متلي
تم همست *لا تقلق هو صديقي فقط ، زجاجة كبيرة من النوع الفاخر * تم غمزت تانية و هي تجده يبتسم بإعجاب ، الرجال .. إلتفت لتجد روبي لا زال يحدق بها بصدمة لترذف
*ماذا؟
*ماذا ماذا ؟*
*لما تحدق بيا هكذا و اللعنة *
*هل تمتلكين شهية ام مجرة و اللعنة ؟*
ضحكت بسخرية تم قالت ،
*انت لم ترا شيئا ؟
*اللعنة انا لا أمتلك المال الكافي لدفع ثمن كل هذا *
لتجيبه بسخرية *فقط أصمت أيها الفقير و كل ، لن تدفع شيئا *
سرعان ما أحضر لها الناذل كل الاطباق و زجاجة من أفخم انواع الويسكي تم وضع بجانبها ورقة مكتوب عليها رقمه ، تبا له .... لذا أكلت هي و روبي حتى شعرت انها ستنفجر ، لتمسح فمها بهدوء تحت انضار الاخر تم قال
*مالذي سنفعله الان؟*
*شاهد و سترى * قالت وهي تأخد شعرة من كايلي لتضعها في الحساء المتبقي ، تم أخدت تصرخ بصخب
*مالذي و اللعنة يحصل هنا ؟ اين هو المدير اللعين ، لترى العمال يتجمعون عليها بخوف من الطرد ، *جميعكم عليه ان يطرد ، كيف و اللعنة أجد شعرة في حسائي* لذا وجد العمال يتوسلونها كي تخرج فقط بدون دفع و ان لا تقول للمدير شيئا ، لذا إبتسمت بمكر و هي تخرج و تقبل كايلي بمرح ليرذف روبي
*تبا لك يا فتاة ، كم انك بارعة في التمتيل* إبتسمت ببرائة لتطلب منه الذهاب على رجليهما فقط ، و هذا ما فعل ، بقيت تتمشى معه و هي تضحك على نكته ، حقا كان مضحكا للغاية ، او انها هي فقط من تحتاج أبسط الاشياء لتضحك عليها كي لا تنفجر ..، لا يهم ...، قاطع تفكيرها و هو يقول
*هل تريدين سماع واحدة أفضل ؟* اومأت بنعم ليقول
*دهب رجل ثمل إلى ماكدونالدز ، سألهم هل لديهم حلقات البصل ؟ أجابوه بنعم ، ليقول لهم ان يعطوه الحلقة الاخيرة .
*نعم هذه كانت النكتة التي جعلتها تسقط من الضحك، تبا حتى اصبحت حمراء كطماطم ، ضحكت و ضحكت لدرجة ضن انها سوف تفقد وعيها ، يال مستوى البؤس الذي وصلتي إليه روزاليندا، لا يهم لا تهتمي ... أخدت تتمشى تانية بعد ان جمعت شتات نفسها من الضحك بينما هو يحاول تذكر نكتتة أخرى ، لكن اوقف طريقهم اربعة رجال ضخام البنية تم قال احدهم
*تلك الجميلة التي بجانبك تخصنا*
وجدت نفسها تضحك بسخرية تم رجعت للخلف و هي تناظرهم بهدوء تام ، بينما روبي يصرخ في وجههم
*الفتاة تخصني انا ، إرحلوا او سأبرحكم ضربا * حقا ؟ إذا لما انت الان واقع تحت ضربات أقدامهم ها ؟ تبا لك ، بدأ يصرخ بألم لتتنهد هي تم إتجهت إليهم لتقف مباشرة أمامهم تم قالت
*بما انني لست في مزاج جيد حقا ، سأعطيكم فرصة لتحركو مؤخراتكم و تنفذوا بجلدكم ، لذا إتقو شري * وجدتهم يضحكون ليقول أحدهم بسخرية
*انتي من ستأتين معنا قبل ان نهشم ملامحك الفاثنة هذه* تنهدت بإستياء تم قالت
*انتم من أردتم هذا ، أي اماني أخيرة ؟ لا ؟ جيد ..هذا اخر ما قالته قبل ان تخرج مسدسها البلونجر الروسي لتصيب على الاول و التاني في رجليه و التالت غي ركبته و الاخير اكتفت بجمجته ، تم إتجهت الى زعيمهم الذي يزعم انه لم يتألم لتلكمه لكمات متتابعة حتى شعرت بعضلات وجهه تنكسر تحت يديها، تم بحركة صغيرة وجدت نفسها تكسر له رقبته ليسقط ميتا ، تنهدت وهي تعيد مسدسها بخصرها مجددا تم ضغطت بكعبها على روبي الممدد أرضا و هي تقول *هيا أيها الجبان* لعن بخوف، يبدوا ان محاولته بالتمتيل على انه ميت لم تجد نفعا ، لذا نهض بصعوبة و هو يحاول ان لا ينظر إلى عينيها ، لتضحك بسخرية تم قالت *لا تخف لا أقتل أبدا شخصا اضحكني يوما * تنهد بطمأنينة ليقول
*كيف و اللعنة امكنك ان تدخلي معك المسدس الى متن الطائرة ، هل انتي من المافيا او شيئ كهذا * لذا وجدت نفسها تضحك بسخرية لتخرج له من أسفل ضهرها هاتفها و مسدس و سكين متوسط الحجم و ، و طوقا من الرصاص المعبئ ، تبا كل هذا في شورت لعين ! تم اخرجت من حمالتها علبة سجائر الحشيش و ولاعتها و خنجر صغير و أحمر شفاه ، وجدته يفتح فمه بدهشة تم قال
*لا بد انك من المافيا ، لا المافيا الروسية صحيح ، تبا لك روبي انت هالك لا محالة * ضحكت بسخرية لتجيب * الان سيد هالك ، لنذهب لشقتك لانني أكاد أقع من شدة النوم ، و ليس لذي اي مانع ان انام هنا
لذا أجابها بخوف
لا لا ابدا لن أسمح بذالك ، بيتي المتواضع هو ملك لك سيدة روزاليندا المبجلة * ضحكت بسخرية و هي تساعده في المشي بطريقة صحيحة ..
الخامسة صباحا و هي تستيقض على لعق كلبتها لها ، وجدت نفسها في سرير أسود و سط غرفة مغلفة بالرمادي و الاصفر ، ما اللعنة !، هل ماتت ام انها لا زالت تحلم ؟!، لا هي حية ترزق ، متى و اين و كيف وصلت الى هنا ، اخر ما تتذكره انها خرجت من زفاف حبيبها مكسورة القلب ، تم أخدت جرعة كبيرة من المخدرات تم ركبت طيارتها ....خرجت من الغرفة و هي تحمل مسدسها بيديها لتجد الشقة فارغة ، كانت شقة صغيرة بعض الشيئ و يبدوا انها ملك لموسيقي لعين ، حيت ان جميع الالات الموسيقية هنا ، أخدت تدور الى ان وجدت المطبخ ،بطنها تصرخ من الجوع ، لكنها لا تعرف ان تطبخ شيئا لعينا ، كما ان تلاجته فارغة فقط تبا لهذا الفقير ، لذا حضرت لنفسها الشيئ الوحيد الذغ تعرفة ، قهوة سوداء و اضافت إليها خمرا وجدته موضوع كديكور ، تعرف ان عمره أقدم من مئات السنوات و انه تحفة فنية في حد ذاته ، لذا بكل بساطة شربته ، أخدت تمسح على كلبتها و في تانية سمعت صوت المفتاح في الباب لذا وقفت ورائه و مسدسها في يديها ، ما ان دخل رجل حتى وجدت نفسها تهجم عليه بينما مسدسها فوق رأسه و هو يقول
روزاليندا اهدئي ، انه انا روبي فقط ، هو يعرف إسمها ، لذا مسكته من شعره لترا وجهه ليرجع لها ذكرياتها بشيئ بطيئ ، كان جبانا فقيرا مضحكا ، لذا وجدت نفسها تدفعه حتى إرتطم وجهه ارضا تم قالت
*لما تلاجتك فارغة بحق الجحيم *
*انا كنت مسافرا و اللعنة كما انني خرجت لأحضر الافطار* تم أشار الى الاكل المرمي ارضا ، اومات بتفهم و هي ترجع لتشرب قهوتها تم قالت و هي تراه يجمع الطعام من الارض
*اعطني هاتفك و شاحنا لخاصتي * فعل ما طلبت منه ليجدها تتصل بشخص ما ، كان باول ، أجابها على الفور
*مرحبا أيتها الملكة ، أين أختفيتي ، هل انت بخير ؟
*اريد منك طلبا ، سيتكلم معك شخص ما و اخبره ان يعد لي متل فطورك ، و لا تخبر أحدا انني اتصلت بك ، مفهوم*
*حسنا رو زاليندا*
*لدا نعم اعطته الهاتف لكي يملي عليه باول مالذي عليه تحضيره لها ، سرعان ما فعل ذالك بالضبط ، لذا أكلت حتى إنتفخت بطنها ...، لطالما تفعل ذالك عندما تكون حزينة ، حزينة على اشياء عديدة تراكمت.. ، و لا تمتلك دموعا تبكيها ، لذا فلتأكل فقط .. إنتهت لتأخد كلبتها و تجره ورائها ليرذف قائلا
*الى اين ، انا حقا أحب الحياة لا اريد الموت ارجوك *
*ضحكت بسخرية و هي تجبره على ان يركب ورائها على متن دراجته و ان يحمل كلبتها تم قالت ، توجهت إلى منزل كبير بطابع كلاسيكي ، تم أرذفت
*أحضرتك معي لانني سأحتاجك ، قالت و هي تطلق الرصاص على قفل باب منزلها كونها لا تمتلك المفتاح ، تم دخلت ليتبعها وسط تلك الفوضى ، تبا كان منزلها عبارة عن خراب بكل ما في الكلمة من معنى ، ملابس في كل مكان ، مسدسات و أسلحة و مخذرات مرمية على الارض بإهمال ، اوراق الحشيش فوق الكنبات ، اواني لم يتم غسلها مند عصر الديناصورات، الشيئ الوحيد الذي كان مرتب هو زجاجات الويسكي في مكتبة رفيعة ، *تبا لي * هذا ما قالته روزاليندا و هي ترا الخراب الذي امامها ، لتسمع روبي المتسائل ورائها
*مند متى و انتي في روسيا؟*
*اربع سنوات عزيزي ، و الان لم أحضرك لتقيم معي حوارا صحافيا ، ستساعدني في التنضيف*
*طلباتك اوامر ، لكن علينا التسوق اولا ، فأنت لا تملكين أية ادوات تنظيف*
*هيا بنا إذا * تركت كايلي في البيت لتخرج و تقود مجددا بينما هو يتشبت بها كقط خائف ، كانت اول وجهتها الذهاب الى البنك لتخرح بطاقتها البنكية ، باول تكلف بإنقال جميع اموالها هنا ، تبا كم تحب رجالها.. وجهتها التانية كانت إلى شركة فيراري لتشتري واحدة من أحدت سيارتها ، خرجت بسيارتها لترى روبي ينظر إليها بدهشة تم قالت فلتركن تلك القمامة في مكان ما و هيا ،*فعل ذالك بملامح مترددة تم سرعان ما تحولت إلى خائفة و هو يجدها وقود بسرعة موهلة ، تبا تبا لك روبي اللعين ، وصلت إلى السوبر ماركت لتقول له بنبرة الامر
*حسنا انا سأدهب إلى رف الخمر اولا ، انت فقط خد أي شيئ يبدوا امامك ، و لا تنسى فوطاتي الصحية ، مفهوم* اومأ لها لتهمهم بتفهم و هي تدهب إلى المكان المحبب إلى قلبها ، الخمر ! .. بينما هو فعل ما قالته بالضبط ، يحمل كل ما يمر من امامه ، خرجوا و هم يحملون جيشا من المواد الغذائية و التنضيف و الملابس و كل شيئ لعين ، تبا القسيمة كانت بملايين ، لا يهم ... تم توجهت إلى محل تعرفه جيدا ، كان يبدوا كمأ انه لبيع الخضار لكن في الحقيقة هو للمخذرات و الحشيش ، ما إن دخلت حتى وجدت ذالك الرجل الي تجاعيد وجهه غطت ملامحه ، حضنها بقوة و هو يرذف
**روزاليندا ،ملكة الملكات ، زبونتي المفضلة ، فتاة المافيا الروسية*
*عبد الله ، حبي الابدي ، الن تقل وسامتك هذه يوما ما ؟* ضحك ببطئ و هو يتلمس وجهها ، كان رجلا عربيا طاعنا في السن ، كان يبيع أفضل و أعتق انواع الحشيش و الكوكايين و الهروين ، رغم ان طبيعة عمل بيتر كانت بيع الاسلحة و المخذرات الا انها لم تستعمل سلعة سوى خاصة عبد الله ، كان يحضرها من بلاد من أفريقيا ، أخدت منه كمية موهلة تم ركبت سيارتها مجددا ...وصلو الى المنزل ليتقاسموا التنضيف ، بطبيعة الحال روبي عمل أضعاف عملها ، لكن ما الذي تفعله ،هي لا تعرف الكتير بهده الامور ، التنظيف متعب بحق.... ، جلسوا بجانب بعضهم بتعب و هم ينتهون أخيرا ، كانت قرابة التانية عشر ليلا ، لم يأكلو شيئا طوال اليوم ، لذا أخدوا يأكلون في البيتزا التي أحضروها ..... إمتلئت بطونهم ليستلقي روبي بعياء بينما هي إستلقت واضعة رأسها على بطنه ، تبا يبدوا منزلها الان منظما برائحة جميلة ، كل شيئ كان في مكانه ، تراهن بحياتها ان بعد أسبوع واحد سيرجع اسوء من حالته السابقة ،أخدت تدندن لحن أغنية حتى لا تفكر ، يعجبها انها شغلت نفسها اليوم بأكمله لكي لا تفكر ...، لكي لا يقتلها تفكيرها كما يفعل دائما ،.. قاطعها روبي قائلا
*روزاليندا * همهمت ليسأل
*هل سترجعين للعمل ، أعني الن تأخدي عطلة لتسترحي ، عليك فعل هذا حقا *
*لما ، أعني هل أبدوا و كأنني أحتاج إلى عطلة* ليجيبها و هو يلعب بشعرها
*إنظري ، أعرف انك لا تريدين التكلم ، لكنني ، حسنا انا أشعر بك ، نحن في نفس الحالة ، قلبنا مكسور ، محطمين ...، روحنا معكرة لونها ، يغزونا الفراغ ، ...الفراغ و الكتير من الخزي ، انا و انتي روزاليندا مرتبطان بشيئ امثن من الصداقة ، أشد من الحب ، انا و انتي مرتبطان بالبؤس ، بإنقطاع الامل ، و وجع الروح ،... الحياة تغرز أسنانها عميقا في قلوبنا ، يتلاعب بنا القذر ليجعلنا دائما الطرف الخاسر ، الحزن يتصاعد في نفوسنا كمد البحر ، نحن كالمسوخ لأنفسنا ، لم ننل أي شيئ و كل شي نال منا ، تقطعنا هزائمنا المكبوتة ، أصبحنا نشعر اننا هامش على سطور حياتنا ، غريبون وسط ارواحنا ، لدا نعم روزاليندا انا أشعر بك ، و اعرف انك تتضاهرين ، لذا عليك أخد عطلة ، عليك ان ترتاحين قليلا من عبئ كل شيئ ، العزلة ترياق فعال روزاليندا ، لذا على الاقل شهر او اتنين من الراحة و الموسيقى و التامل فقط ، خوديها كنصيحة مني * بقيت تناضر السقف بشرود ، تبا لها ، كم هي غبية عندما ضنت انها الوحيدة التي تتعذب ، يبدوا ان الجميع يفعلون .. يبدوا اننا بينما نتألم نمون نفسنا مصدر الام ألأشخاص آخرين .. إبتسمت ببطئ ، على الاقل هي تمتلك شخصا يشعر بها ، أليست محضوضة... لتجيبه و هي تصنع دوائر وهمية بيديها في الهواء
*حسنا ، سأفعل ذالك ، سأخد الوقت لنفسي*
*هذا جيد* أجاب ليسود الصمت مجددا ، كم تكره الصمت ، يجعلها تسبح في بحر أفكارها ، كم تكره افكارها ، تشعر أنها تجعل من روحها حرائق بدون أدخنة ،لذا قالت
*يمكنك النوم في منزلي الليلة ، اعني لقد تأخر الوقت لذهاب * لذا وجدته يقف ناويا الذهاب تم قال مقبلا رأسها *على الذهاب روزاليندا ، كل منا عليه خوض حروبه الخاصة التي لا يعلم أحدا عنها شيئا * تم حمل هاتفها ليدخل رقمه وقال ،* إتصلي بي أي وقت تريدين ، سأكون هنا عندما تروادكي الكوابيس ، عندما تشعرين انك لا تستطيعين التحدت ، عندما وشعرين ان روحك تقيلة ، سأكون هنا بغض النضر عما نحن فيه ، قال ليقبل رأسها مجددا تم خرج ، لتضل وحدها مجددا ، تناظر سقف بيتها بضياع ، الاضواء في منزلها منيرة جيدا ، لما هي إذا تائهة ، رعشة جرت داخل قلبها المنكسر ، أخدت تغلق النوافد تم أخدت كأس ويسكي لها ، لا زالت الرعشة تهز كيانها ، ما فائدة إغلاق النوافد ان كانت الرياح تغلغلت وسط ارواحنا ، رأت هاتفها المرمي جانبها بإهمال ، قامت بفتحه و هي تتصفحه ، كالعادة ليس لديها أي رسائل ، ربما لان لا احد يعرف رقمها الجديد صحيح ، حسنا ستقنع نفسها بهاته الفكرة ، أخدت تتجول لتجد أخر رسالة له *أرقصي و سأتبرع بأعضائك لمرضى السرطان* إبتسمت بإنكسار و هي ترا أخر رسالة من حبيب قلبها ،اوليس رومانسيا ؟ لم يكن حتى وداع لائق بقصتهم ، تجرعت كل ما في كأسها مرة واحدة تم ملئته و هي تشعل لها سيجارة حشيش أخرى ، كم تحب حشيش عبد الله ذالك ، يجعلها تشعر كأنما تطير في أعالي السماء ، وجدت نفسها تتمشى حافية في بيتها ، يعجبها النظافة الذي عليه ، كم شعرت بالاشياق لبيتها في اللحضة التي كانت فيها وسط صندوق مغلق تحت أعماق المحيط ، فقط لا تفكري و اللعنة روزاليندا ، أخدت تدور تدور حتى وجدت نفسها تستيقض الخامسة صباحا في غرفة نومها ، كيف وصلت إلى هنا بحق الجحيم ، و لما تشم رأئحته ، هل تتخيل فقط ام انها فعلا رأئحته التي تخنقها ؟ ، لقد جننت رسميا روزاليندا مبارك لك .. دخلت إلى حمامها لتملأه بالياسمين و تستحم فيه ، خرجت لتأكل و تشاهد التلفاز الممل قليلا ، نهضت لتقوم ببعض التمارين الرياضية ، قرأت رسالته الاخيرة قرابة الالفين مرة ، أخدت تتأمل السقف الى ان نامت ، إستيقطت مجددا ، إستحمت ، أكلت ، شاهدت التلفاز ، قامت بتمارين رياضية ،قرأت رسالته ، نامت ...إستيقاض ، اكل ، تمارين ، نوم ، .... و كأنها تعيش في دائرة غير منتهية ، هكدا قدت طوال الشهرين الماضيين ، هي لم تخرج حتى ، فالتموين الذي جلبته مع روبي كان كافيا ، شهرين و كل ما تفعله هو إستحمال نفسها ، محاولة إكتساب الشغف الذي فقدته ، تحاول جاهدة ان تسترجع روزاليندا الشرسة ، ان تعيد كل شيئا كما كان ، حتى هي ... تحاول إصلاح ما أنكسر بداخلها ، تحاول ترميم شضايا روحها المبعترة ، لكن ضعفها تمكن منها ، كانت في حالة هدوء تام ، كل ما كان يكسر ذاك الهدوء القاتل نباح كلبتها تارة و شخيرها تارة أخرى ، هدوء يسبب الصمم ... لكن ليس الهدوء أكتر ما قتلها ، أكتر ما يقتل الصامت ، ثرترة عقله ... كم كانت ضعيفة ..وحيدة...مهملة ... كملاك حزين ... خلف ذاك الهدوء و الصمت القاتل الذي يغلف محيا روزاليندا ، كانت هناك روح محترقة و قلب منكسر و عقل غبي و لسان كره التحدت ، لكن هذا لن يدوم طويلا روزاليندا ، أخدت راحتك بما فيه الكفاية ، عليك الهرب من حزنك ، فهو لن ينتهي ان إنتضرت ،.. عليك ان ترضي بواقعك و تواجهيه ، هو لا يفكر فيك حتى ، اللعنة المقدسة تشهد انه لا يتذكر إسمك حتى ..، مالذي قاله ذالك اليوم ، انا سعيد لتحسنك يوما بعد يوم ،و انا أيضا اتألم ، و انا احبك ايضا ، و بلا بلا بلا ، الذي يحب يهتم ، يحن ، يلين ، يعطيك الحب بدون ان تعطيه شيئا ،و ليس ان يعطيك الالم بعد ان أعطيته كل شيئ ،.. قال يتألم قال ، تبا له ، فليحترق في الجحيم المستعرة ، قالت و هي تنظر إلى تلك الصورة التي التقطتها خلسة و هو على مائدة الافطار
*أقسم يا خوسيه ، انني سأكون الفرصة التي لن تأتيك تانية *
إبتسمت بإنكسار و هي تجلس وحدها مجددا ، ..لا هذا لا يجب ان يستمر ، ستدهب غدا الى قصر المافيا الروسية هنا ، ستبدأ العمل ، كم هي متعطشة للقتل.. عليها تفريغ غضبها على الاقل في العمل ، عليها الرجوع إلى هيئتها الطبيعية ، روزاليندا الملكة الشرسة ، التي يهابها المسوخ ، نعم ستفعل ذالك ، وجدت كلبتها تلعب بين أقدامها ، كم أصبح حجمها كبيرا حقا ،
*هل تريدين الخروج أيتها الصغيرة ؟
نبحت بسعادة و هي تسمع كلمة الخروج لتنقض عليها لاعقة وجهها لتقول روزاليندا و هي تحاول إبعادها
*حسنا يكفي يكفي ، فلنجهز أنفسنا إذا ، لذا وجدت نفسها ترتدي هودي أسود طويل يغطيها إلى حد ركبتها ، مع شورت قصير و كعب أسود متوسط الحجم ، تبا كانت الجو باردا لكن لا يهم ، أخدت هاتفها و مسدسها ، بقيت تتأمل فيه ، هو الشيئ الوحيد الذي أحضرته معها من روسيا ، لأنه كان منه ، هدية منه ، تبا فقط لا تفكري و اللعنة ، وضعته في حزامها بعد ان عبأته ،تم خرجت لتأخد كلبتها و تركب سيارتها إلى وجهة مجهولة ، بقيت تدور و تدور و تدور لعلها تجد مكانا يعجبها ، لكن لم تستهوي نفسها أي مكان ، أليس من حق الانسان كإنسان ان يكون له شخص يتوجه إليه عندما لا يعرف أين يدهب ،.. بقيت واقفة امام فتاة تلعب فوق أرجوحة بحماس ، كانت تناظر الفتاة بملامح جامدة و هي تدخن بعمق ، لما تذكرها بنفسها ، روزاليندا البريئة فتاة الرابعة عاما ، فجأة تذكرت روبي ، نعم لذا ركبت سيارتها مع كايلي و توجهت إليه ،جيد انها لا زالت تتذكر طريق منزله ، وجدت باب شقته مفتوحا لتدخل و هي تخرج لها كأس نبيذ أحمر ، تم إتكأت على الكنبة براحة ، بينما هو كان يطبخ شيئا في المطبخ ربما ..، خرج ليصرخ بخوف بينما هي بقيت تحدق به بجمود
*هل انتي شبح ؟
*و هل أنت غبي؟
*لما انا غبي ؟
*ولما انا شبح؟
*أنت شبح لانك دخلتي و الباب مغلق
*و أنت غبي لأنك تركت الباب مفتوحا
قهقت بإستمتاع و هي تجده يضرب رأسه بغباء تم قال
*كيف حالك روزاليندا ، لذا وجدها ترفع كأس النبيذ عاليا تم قالت
*كما ترى بأحسن حال، انا فقط شعرت بالقليل من الملل لذا جئت هنا
*البيت بيتك روزاليندا
*همهت بنعم و هي تصنع لها سيجارة حشيش .... مضى الوقت بسرعة و هي تأكل لازانيا التي حظرها و تقهقه على نكته التافهة ، عم الهدوء لفترة تم قالت روزاليندا لتقطع سلسلة الافكار التي بدأت تتشابك في رأسها
*ما نوع الموسيقى التي تحب ؟
*أحب موسيقى الجاز و انتي ؟
*لا اعرف ، احب الموسيقى عامة ، كل شيئ أجد فيه نوعا من إلتماس الاحاسيس و حكايا الروح
*لذا وجد نفسه ينهض بمرح تم قال
*غني لي روزاليندا ، لترذف وهي تجر شعره
*أخر مرة قمت بالغناء كانت ذكرى مهمة بالنسبة لي ، و انا لا اريد ان افسد تلك الذكرى ابدا
*روزاليندا ارجوك ،بحق ضهري المنقسم منذ ذالك اليوم
*بقيت تنظر إلى عينيه المتوسلتين لتتنهد في الاخير تم أمرته
*حسنا أحضر لي چيتارك اللعين
*و هذا ما فعله بسرعة و هو يجلس بجانب كايلي كجمهور لها ، إبتسمت بدفئ تم شرعت في الغناء
