و يكفيك صدق قلبي و رعشته و ان أخفيتها ...عنك و عنهم و تداريت بقناع الصلابة و ادعيت الا نقاط ضعف لي
و ليس لفؤادي زلات
اتسعت بيني و بينك القطب و علا علينا جبل الجليد ... حتى تجمد الحرف بيني و بينك و تكسرت الكلمات
وداعا لا تقال دائما فبعض الأحيان تأتي بدون بكاء و لا انين و لا اهات
روزاليندا كاينت
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
غنت و هي تدور و تلتفت بجنون ....دقائق طويلة قبل ان تسقط ارضا و هي تتقيئ ، لم يكن في بطنها شيى حقا لكن الغثيان و الدوخة التي إقتحمت رأسها كانت كفيلة بجعلها تريد ان تتقيئ قلبها ... مسحت فمها بملامح مكشرة و رجعت في الى الخلف .. بقيت تناظر الغرفة التي هي فيها .. لا شيئ .. لاشيئ حقا سوى اربعة حيوط و مصباح صغير مضيئ بضوء خافت و هي ...ليس لديها حتى سرير او مكان لتستحم او ملابس حتى .. لذا جلست في الأرض و هي تناظر ذالك المصباح ... تبا كم تكره هذا الشعور ... الشعور بالتيهان .. هي حقا تائهة .. لا تعرف مالذي عليها فعله .. تشعر بضعفها .. لا تستطيع التحكم بشيئ و لا حتى جسدها .. جسمها كان يرتعش و يقفز بحركات لا ارادية .. اما عقلها فكان كفيلا بجعلها تموت ببطئ .. الاحدات بدات تغزوا رأسها .. تقتلها ببطئ .. تشعر بضياع غير قابل للإحتواء ابدا .. ولو وقف كل هذا العالم ليحتضنها لن تجد فيه ملاذا لها .. بقيت هكذا تناظر المصباح بموت حتى نهضت بسرعة و هي تقول مخاطبة نفسها
"لا روزاليندا ، مند متى و انت ضعيفة .. لقد تجاوزت ما هو اصعب .. انتي لست إمرأة تسمح لمخدرات لعينة السيطرة عليها .. انت اقوى من هذا بكتير ... لذا اصبري ليلة واحدة .. غدا سياتي ستتقربين منه لتأخدي مسدسه تم اطلقي على جمجته اللعينة و اخرجي .. نعم هده روزاليندا .. هده هي العاهرة المتوحشة .."قالت لتبدأ في لكم الهواء متخيلة العدو امامها ... تلكم بقوة مخرجة كل غضبها.. سرعان ما نزلت ارضا تقوم بتمارين ضغط ... واحد ، اتنان ، عشرة ، تمانون .. لم تتوقف الا في المئة لتسقط ارضا من التعب ...كان هذا صعب جدا بإرتجاف يديها و عدم ارتدائها كعبها بقيت ..
..بقيت ممدة ارضا تحاول النوم .. لكنها لم تستطع ... هي لا تنام الا على بطنها و هذا امر مستحيل وسط تلك الارض الخشنة ..بقيت تحاول الى ان شعرت بشيئ ينغز رجلها العارية . نظرت لتجد عقربا صغيرا ..تبا بدأت تصرخ حتى تقطعت احبالها الصوتيه لذا و بدون تفكير وجدت نفسها تنهض و تجري بسرعة حتى ضربت رأسها مع الحائط بقوة .. لتفقد الوعي و تسقط مغشي عليها .. هذا افضل احيانا ...
إستيقضت و هي تشعر بالالم في كل خلية لعينة بجسدها ، تشعر و كانها فوق سرير ما .. إبتسمت بعيني مغلقتين .. لا بد انه حلم فقط... حبيبها لن يفعل ذالك بها ابدا .. هو يعرف انها ستموت بتلك الطريقة . فتحت عينيها لتجد نفس سقف الغرفة بذالك المصباح الخافت ، لا لا هذا لا يمكن ... نظرت ببطئ حولها لتجد عمودا حديديا يتوسط الغرفة ، كرة ملامكة معلقة جانبا..... و مرحاض في اخر الغرفة .. و جيتارها بجانب رأسها ... هذا جعلها تضحك ..اليس الامر مضحكا ؟؟ الا تضحكون حقا عن كرم حبيبها .. لقد احضر اثات لها .. و عمود رقص ايضا .. تبا لن تجدوا ابدا شخصا يمتلك حس الفكاهة كما يفعل حبيب قلبها ابدا ابدا .. بقيت فوق سريرها هذا بدون حراك الا ان دخل مجددا و من ورائه مورسي تحمل صينية الطعام... حسنا حسب خبرتها نظرات و تصرفات و لا حتى حركات مورسي كانت طبيعية .. تبدوا و كانها تحاول التصرف انها لم تفعل شيئ و هذا اكبر دليل على انها فعلت .. نظرت بتدرس لها لتضع بدون تفكير يديها وراء ضهرها محاولة إخراج مسدسها بسرعة تحسبا لاي حركة خاطئة .. عضت على فمها بغضب و هي تتحسس مكانه فارغا.. نعم اللعين اخد مسدسها تبا اخد كل شيى لعين .. اخد حريتها و عقلها و حتى قلبها ...دهبت مورسي لتقفل الباب ورائها .. الان هي وحدها مع هذا الوسيم .. نهضت إلى صينية الطعام لتشرب من الماء دفعة واحدة و للمرة التانية شعرت ان مداقه غريب... ربما لانه الشيئ الوحيد الدي دخل جسدها مند البارحة .. لا يهم ، رجعت لتجلس بجانبه على السرير تم بدأت تنظر إليه بهدوء .. شعرت انه لن يتكلم ابدا لذا قالت و هي ترفع ترفع حاجبها بتساؤل
اذا ، الن يشرفنا الوسيم بصوته ؟"
تنهد ببطئ تم قال
هل ستحتاجين شيئا روزاليندا ؟"
نعم ، سأحتاج إلى ان تفتح داك الباب اللعين قبل ان اطلق على جمجتك الوسيمة"
هدا كان اخر ما قالته قبل ان ترفع مسدسه امام رأسه ليضحك بإعجاب و هو يناظر نظراتها الواتقة و يديها المرتجفتين ... هي تضن انه لم يشعر بها عندما اخدت مسدسه .. بلا فعل و لكن اراد ان يعرف مالذي ستفعله حقا .. و كما كان يعتقد .. هاهي تحمله في وجهه .. خوسيه الذي لا يستطيع الشخص التنفس بقربه حتى ..هاهي تحمل مسدسا بوجهه .. تلك التي قتلته المرة الاولى تهدد بقتله المرة التانية .. يا لا السخرية ..
انا لا اتراجع في قراري روزي الصغيرة .. انت لن تخرجي حتى تتخلصي من ادمانك اللعين .. هل هذا مفهوم "
هذا ما قاله قبل ان يضرب المسدس بيديها بحركة سريعة ليسقط ارضا .. كانت لا تزال تنظر إلى عينيه بغضب ..
"لما تفعل هذا ها .. لما تريد في كل التانية التحكم بي كلعبة لعينة ..اهذا يشعرك بروجليتك المفقودة صحيح ..بحقك خوسيه لديك زوجة لعينة لتضاجعها و عمل لتفعله .. لا وقت لي ابدا .. انت لا تعرف بوجودي اصلا .. و الان فقط تحتجزني كفأر لعين و تخبرني انك ستعالج إدماني .. مند متى ..متى بحقك تهتم لشيئ بي ها لنقل انك حقا تريد مساعدتي لتخلص من ادماني .. اين هي الارشادت الطبية .. اين المهدئات او اللعنات التي يتم تتبعها ..ام انك طبيب بدون علمي ؟ ها .. مند متى و خوسيه العضيم يهتم لي ؟"
قالت و هي ترتجف .. و هدا شيئ عادي جدا كونها لم تاخد حقنتها بعد..إحتدت عينيها بغضب و هو يقول
"انا اهتم بامرك روزاليندا .. و لدي الوقت لك ..لطالما كان لدي .. انتي واحدة من رجالي .. و انا لا اريد فئران مدمنة وسط رجالي .." مفهوم ؟
و هذا جعلها تبتسم بغضب ، غرست يديها في فخدها محاولة كتم مشاعرها لتقول
اخرج خوسيه ... اريد التبول"
وجدته ينظر إليها بجمود لترذف
انا لا امزح خوسيه .. انا اريد التبول .. لذالك اخرج و اللعنة قبل ان اتبول في ملابسي "
و هذا جعله ينهض داهبا بينما هي ناظرت ضهره حتى اقف الباب ورائها .. نظرت إلى صينية الطعام الموضوعة ارضا .. لم تجد نفسها الا و هي تأكل ..هده هي روزاليندا .. تأكل و هي حزينة ..تأكل و هي في اخطر الاماكن و المواقف .. تأكل و هي سعيدة .. تأكل و هي مكسورة القلب .. يمكنها قطع كل شيئ حرفيا الا الاكل .. انتهت لتقف و هي تدور .. رجفة جسدها بدأت تتعالى و إحتياجها لمخدراتها بدا يبرز .. لكن شيئ غريب لم تجربه من قبل .. تشعر ان بهلوسات داخل دماغها .. كانها تمر بين عينيها ذكريات بشكل سريع .. اغمضت عينيها بالم و هي تتجه الى كرة الملاكمة تلكمها بعنف.... بقيت تضرب بعنف حتى شعرت بتخدر في كل انحاء جسدها .. لا بد ان ساعات طويلة مرت .. لذا وجدت نفسها تنام بعمق ... هكذا إنقضا اسبوع كامل .. لم يعد خوسيه ياتي حتى .. اصبحت تجد الاكل عند إستيقاضها صباحا ..تأكل لترهق نفسها في الملاكمة و تنام .. كانت تموت داخليا ببطئ .. عقلها يستحضر دكريات و قصص ضنت انها طمرتها .. جسدها كان يقتلها من كترة المه .. لكنها صبرت ..إستحملت .. ماتت لتحافض على قوتها .. اسبوع مر كاعوام طويلة عليها .. شربت كأس الماء و اكلت .. جلست على الارض لكنها لمحت ضلا يتحرك ورائها .. إلتفتت لكنها لم تجد شيئا .. هدا اصبح امر عادي فطوال هده المدة و الخيالات تدور بها .. لكن فقط عندما ادرات وجهها وجدت كارلوس جالسا فوق السرير
كارلوس ، هل هذا حقيقي . هل انت هنا ؟ قالت و هي تقترب منه بخطى بطيئة لكنها وجدته يحضنها بقوة و هو يقول
انا هنا عزيزتي، كيف حالك بقيت تضحك بسعادة و هي تحضنه تقبل رأسه وسط كلامها
انا إشتقت اليك .. لا تدهب مجددا ارجوك .. لا تتركني وحدي مجددا قالت ليضع يده على رأسها و هو يفركه بشكل لطيف تم قال
علي الذهاب لكنني سازورك دائما لا تقلقي كان هذا أخر ما قال قبل ان تضع رأسها بحضنه .. لكنها سقطت على السرير اتر المساحة التي خلفها رحيله .. ادارت عينيها في المكان .. ليس هناك نافذة او مخرج سوى الباب .. من اين له ان يخرج ؟ .. هل كانت تتخيل ..لا يهم ..الاهم هو انه سيزورها .. بقيت مستلقية بتعب هلى السرير بدون حركة لساعات .. شعرت بشيئ ساخن ينزل من انفها.. هي تنزف .. انفها يسيل بالدماء .. نهضت محاولة غسل انفها .. لكنها شعرت و كأن احدهم يرفع رأسها للوراء ببطئ . لكي يقل النزيف
كارلوس هل هذا انت ؟ إدارت وجهها بفضول لكنها وجدت امها ... زوجة ابيها الجميلة واقفة بجانبها .. و من ورائها اباها .. نظرت إليهم و الدموع تسيل من عينيها .. تم قالت و هي تمتم
انا .. انا اسفة .. انا لم اكن فتاة صالحة ابي .. لقد تلطخت يدي بالدماء امي .. انا اسفة
لكنها وجدت اباها يقترب إليها ليحملها بين يديه تم قال
لا بأس روزي الصغيرة .. لا بأس عزيزتي .. لا بأس حقا صغيرتي الجميلة
إبتسمت بضحك و هي ترا امها تحملها لتضعها بين حجرها لتمشط شعرها .. ضحكت بصوت طفولي و هي تقول
امي اريد ضفيرة .. اصنعي لي ضفيرة
حسنا عزيزتي .. لكن عديني ان تأكلي جيدا .. و تنامي جيدا
اومات الاخرى لتمشط لها شعرها بلطف تم عملته على شكل ضفيرة جميلة .. سمعت صوت باب الغرفة يفتح لذا تشبتت بحضن امها جيدا .. وجدت خوسيه يدخل و عينيه السوداويتين تشتعل غضبا .. لذا ضحكت بمرح و هي تجري إليه لتقبض يديه تم جرته و هي تقول
تعال معي .. هيا بسرعة ساعرفك على والدي قالت لتجره لكنه لم يتزحزح ... لدا قالت ارجوك خوسيه انهم ينتظرونني .. و هذا فقط جعله يتزحزح و هو ينظر إليها بغضب .. هو يعرف انها تمتل فقط .. كان يرى كل تحركاتها في الكاميرا المخفية في جيتارها .. لذا اتصل بالطبيب ..ليسأله عن حالتها . و الاخر اخبره ان الاقطاع عن المخدرات لا تؤدي ابدا الى الجنون .. هو يعرف انها قوية لكي تصبح مجنونة ..لذا هي تمتل فقط لكي تخرج من هده الغرفة .. صغيرته ماكرة للغاية ..لكنه يعرف كيف سيرد إليها صوابها .. وجدها تشده بيديها الصغيرتين و تشير الا لا الشيئ تم قالت
هذا ابي ، براد كاينت .. و هده زوجة ابي ، ليليا كاينت .. تم إلتفتت إليه بعيون فخورة تم قالت امي ابي .هذا خوسيه كاستيلو كارلوف .. انه الزعيم .. و هو حق لطيف للغاية و وسيم ايضا .. اتعرف ماذا .. هو ايضا ينادني روزي الصغيرة متلك ابي.. هو الوحيد الذي يفعل قالت و هي تنظر إلى عينيه بخجل .. لكن سرعان ما إحتدت ملامحها بحزن و هما يتحركون ليخرجون من حائط الغرفة .. لذا وجدت نفسها تجري لتلحق بهم .. لكنها لم تستطع .. لذا ضربت الحائط ببكاء ..و هي تصرخ ارجوكم لا تدهبوا ارجوكم هو سيخرج الان أنا اسفة ارجوكم اتوسل إليكم ..دقاىق طويلة و هي تبكي و تصرخ و تضرب الحائط حتى توقفت بغضب و هي تدير رأسها لتتجه إليه و هي تدفع صدره بعنف
ايها الحقير اللعين .. لقد قمت بتخويفهم .. اكرهك ايها اللعين قالت بغضب و بكاء لكن صفعة منه فقط جعلتها تسقط ارضا بقوة .. تبا لقد تهشم فكها .. وجدته يحملها من شعرها بعنف و هو يقول تمتيليتك هده ليست علي روزي الصغيرة .. انت لن و ليس لديك سبب لتلعبي دور المجنونة من اجله وجدت نفسها تنظر إليه بتفاجئ .. هل يضن انها حقا تمتل .. تبا لقد رأى والديها امامه الان.. كيف و اللعنة يضن انها تمتل ، لذا وجدت نفسها تبصق في وجهه .. مسح وجهه بغضب و عينيه تسود غضبا لكنها لم تخف .. وجدت نفسها تقول إعترف .. إعترف انك تفعل هذا لانك قمت بقتلهم .. هل غضبت لأنهم احياء هاا . لقد فعلت .. هاهم أحياء .. لقد نظرت إليهم بعينيك .. انت لم تستطع قتلهم .. و كارلوس حي ايضا ..يا لك من مسكين
قالت و هي تضحك بجنون و دموعها تسيل من انفها .. وجد نفسه يضريها بعنف حتى سقطت ارضا تم نهض و هو مسح وجهه بعنف .. إذا بقي معها سيقتلها .. لذا خرج . لم يرجع إلا بالليل وجدها تحتفل مع والديها الخيالين .. لم تغضب .. لم تحزن او حتى تنفره لانه ضربها بل صرخت بسعادة و هي تقول كنت اعرفك انك ستحضر لحفلتي .. اسفة أنني لم ادعوك ..هيا إنضم إلينا قالت و تجره بمرح .. حسنا سيرى مالذي تمتله الان .. جلس فوق السرير لتكشر ملامحها كفتاة صغيرة .. إقتربت اليه لتقول بهمس تبا إضحك قليلا انت تقوم يتخويفهم .. حسنا بيتر انا قادمة ..قالت لتدهب بعيدا و هي تضحك مع صديقة ما .. ترقص و تضحك في وجه هذا .. بدأت تودعهم و هما يخرجون ..حسنا الان هو من سيفقد عقله الان ..و هي تتكلم مع لا شيئ .. دارت إليه لتقول الن تدهب انت ايضا بقي ينظر إليها لتقول اعرف مالذي تريد ..تريد عرضا صحيح.. حسنا انا سأقدمه لك قالت لتقترب إليه بخطوات ناعمة .. ضحكت بخجل و هي تخرج هاتفه من سترته لتشغل موسيقى .. بدأت تغني كلماتها و هي تزيل في ملابسها تلقائيا .. الا ان اصبح كل ما يستر جسدها ملابسها الداخلية ..توجهت إلى ذالك العمود لتضع ضهرها عليه و يديها ورائها و هي تغني و عينيها لا تتحرك عن خاصته
