سلام على من اختار الغياب...
على من مزق الأحلام وكسر القلب...
واذاقه مرارة الشوق والعذاب -
على من أوصد بيننا وبينه الأبواب -
سلام على من أخرج نفسه منا.. من الروح و الانام
- سلام لاعودة بعده ولا إياب
روزاليندا كاينت
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
"مرحبا مايكل .. هل اشتقت الي ؟"
قالت و هي تنزع القناع عنها .. رأت ارتعاش جسده و الدموع التي نزلت من عينيه و هو يقول روزاليندا.. ابنة فيرونيكا و هذا جعلها تبتسم بتقزز تم قالت ذاكرتك جيدة ايها الوغد .. قالت لينحني بسرعة و هو يقبل كعبها و يتدرع بتوسل ارجوك اعفي عني .. لقد ندمت .. اقسم انني ندمت .. انا لن اعيد ذالك ابدا ... أتوسل اليك ارحميني .. قال لتبزق روزاليندا بجانبه و هي تقول بتقزز لقد اترت تقززي ..تبا انا اريد التقيأ الان ..اتعرف مذا .. فقط الحالة التي انت فيه اشبعت حقدي .. اقسم انني اشفق علي .. كان بإمكاني ان افعل بك اشياء لن تصدقها ابدا ..لكن ذالك سيجعلني وحشا متلك .. و ان لن اكون عاهر متلك ابدا .. لذا سأعطف عليك برحمتي هذا اخر ما قالت قبل ان تخرج مسدسها و تطلق على جمجته ليسقط ميتا .. بقيت تحدق به و ابتسامة على وجهها .. هذا من كان يرعبها لسنين .. هذا من كانت تحلم بكوابيسه لسنوات .. يا لا السخرية .. تحركت بسرعة في تلك الغرفة لتجد بابا صغيرا .. دخلت و هي ترا اطنان من الاسلحة و تتوسط الغرفة صندوق زجاجي .. توجهت اليه لترى الشريحة وسطها .. تبا عرفت ان الزجاج لن ينكسر و اذا فعل سيجعل كل الرجال يهجمون عليها .. و هذا غير جيد كونها لوحدها .. لذا حملت هاتفها بسرعة و هي تصور المفتاح اللعين و ارسلته للورا .. و بعد اكتر من خمسة دقائق توصلت بارقام لتدخلها .. ابتسمت و هي تحمل الشريحة بيديها لذا وضعتها في حمالتها و حملت بندقيتان من المزود تم خرجت و هي تقتل اي رجل تقابله .. تبا اي لعنة اماماها تقتلها لدون تفكير .. خرجت لتجد انجل تسوق لتركب بخفة بين الاخرى انطلقت بكل سرعتها .. تبا تنهدت براحة و هي ترا تلك النظرات في اعينيهم .. ماذا ؟؟ قالت ليشيرو الى ملابسها .. تبا نسيت ما ترتديه فقط اعتبروا انكم لم تروا شيئا .. و هذا جعلهم يضحكون بينما يتكلمون مع بعضهم بفرح و انتصار بينما روزاليندا اكتفت فقط ان تنظر من زجاجة المرأة و هي تبتسم بعمق .. لا زال منظر ماري بين احظان حبيبها يتخلل عينيها .. لا باس روزاليندا .. لا باس . انه ليس لك .. لم و لن يكن لك .. تحاول عبثا تجاهل ما يجول بداخلها .. لكنه يؤلم .. وصلو الى القصر لينزل الجميع من السيارة داخلين الى القصر بينما هي بقيت تتكلم مع اينزو خارجا .. انتهت لتدهب مباشرة الى مكتب خوسيه .. و هده المرة قامت بالطرق على الباب ..نعم لم يعد قلبها قادر على استحمال الم اخر .. سمعت صوته و هو يامرها بالدخول لذا دخلت .. وجدته جالسا على مكتبه بينما براد و فريدي جالسان على الكنبة المقابلة له
مرحبا قالت بهدوء لترى نظراتهم المستغربة اليها .. تبا تبا ملابسها اللعينة .. الان تبدوا كسادية متحكمة لعينة .. تبا روزاليندا يا لك من عاهرة غبية .. قلبت عينيها بملل و هي تدهب الى خوسيه تم قالت و هي تنظر الى كل شيى سوى عينيه .. ايها الزعيم لقد قمت باعادة الشريحة .. لينا و انجل و لورا كذالك قاموا بمساعدتي بالطبع .. قالت ليومى تم مد يديه اليها . بقيت تناظر يديه المدودة بإستغراب لحمحم قائلا اين الشريحة روزي الصغيرة و هذا جعلها تضرب راسها بسخافة و هي تتذكر اين وضعتها ..نعم اين وضعتها بحق الجحيم ..التمست جسدها .. ليس لديها جيوب حتى .. اه نعم بحمالات صدرها .. لذا وجدت نفسها تضع يديها في صدرها و هي تبحت عنها .. سمعت حمحمات فريدي و براد وراءها لكنها لم تهتم .. تبا لهم لم تستطع ايجاد الشريحة .. لذا قامت بالالتفات وراء حيت اصبحو في ضهرها تم قامت بنزع محمالاتها لتسقط الشريحة ارضا ها انت ذا قالت و هي ترتدي حمالاتها ممجددا تم التفتت اليهم بابتسامة .. تبا رات كيف تصبغ وجه فريدي و براد بالاحمر .. هل هم خجلون .. اللعنة اليس من المفترض ان تخجل هي ؟!! لا يهم .. وضعتها في يديها ليمسك يديها .. تعرف انه يحاول عمدا ان تنظر اليه .. لن تفعل .. لن تجعله يستمتع و هو يرا الكسرة التي بعينها ..لذا عضت على فمها و هي تتحمل الالم الذي يلحقه بيدها .. لم يطلق صراحها حتى سمع عضام كفيها تتهشم .. لذا قام بإطلاق يديها و هو يبتسم .. هي قوية .. و ان قطعها حتى لن تنظر اليه ..ارادت ادهاب ليوقفها قائلا ..هل عرفت الجاسوس روزي الصغيرة .. لتومى و هي تناظر رجليها نعم عرفت سيدي .. و ساتكلف بامره جيدا .. ابتسم برضا و هو يقول انت اخطات روزاليندا .. هذا كان خطاك و عليك ان تعاقبي * و هذا جعلها تبتسم وهي تغرس اضافرها في فخدها تم قالت و هي منبطحة العينين انا تحت امرك ايها الزعيم قالت و هي لا تنظر الى شيئ سوى الارض . لم تشعر بشيئ سوى رصاصة تغرس في فخدها .. الم تقل انها تتالم . الم تقل انها اكتفت .. و انا قلبها لم يعد يتحمل .. لما اذا لما .. لا بأس عزيزتي .. هذا ايضا سيمر .. لم تتحرك .. لم ترمش حتى .. لم تعبر انها تألمت .. بقيت تنظر الى دمها الذي لطخ الارضية .. سمعته يرذف انت من ستكلفين بمهمة ميامي ليقاطعه فريدي قائلا يمكنك ان لا تفعل ذالك خوسيه .. هي ستكون في خطر و يمكن ان و ما ان اراد الاكمال حتى قاطعته روزاليندا و هي ترذف حسنا ايها الزعيم .. سافعل ذالك .. عن اذنكم قالت لتبتسم الى براد و فريدي تم توجهت و هي تحاول ما امكن ان لا تقع ارضا .. اغلقت الباب ورائها لتتصل بباول ليساعدها .. حقا أصبحت مرهقة لدرجة كبيرة جدا .. تراكمت الاشياء بداخلها .. استندت على كتف باول و هي تصعد الى غرفتها .. جلست بإرهاق على سريها بينما دخل باول بسرعة الى الحمام و هو يخرج معدات .. جلس و هو يتعرق امام فخدها .. اخد الكحول و هو يحاول ان يصبها على فخدها .. اللعنة .. صرخ و هو يضع الكحول جانبا .. لم يستطع أن يؤلمها ..انا اسف ..اسف جدا عزيزتي .. كل شيئ بسببي قال لتنهض هي بارهاق تم غرست يديها في شعره و هي تلعب في شعره تم قالت لا بأس حقا .. الان فقط احظر لي كاس ويسكي من هناك و اتصل باينزوا اخبره ان ياتي الي ..سأكون بخير ..قالت لينهض بسرعة و هو يسكب لها كأس ويسكي برتعاش .. تم مسح الدموع التي نزلت من عينيه و هو يتصل باينزو .. بينما هي ابتسمت و هي تناظر سقف غرفتها .. لا تعرف كم من الوقت مضى و هي تسمع الباب يفتح بقوة .. رات اينزو يدخل و هو يتمتم محاولا ان يعرف ما بها .. راى الرصاصة في فخدها لذا قام بإخراج المعدات امامه بسرعة .. ارتدى القفزات و قام بإخراج الرصاصة من فخدها .. تم طهر الجرح و شرع في تعقيمه .. انتهى ليضمد الجرك تم ساعدها في النهوض الى الحمام .. استحمت و ارتدت بيجامة طفولية تم خرجت .. وجدته يضع يديه على رأسه بقلق لدا قامت بالذهاب و راىه بتسلت ووتسلق ضهره .. ضحك و هم يضع يديه تحت فخديها ليستطيع حملها تم قال لقد اصبحت بدينة ايتها البدينة ضحكت لتردف و انت اصبح اتساع كتفيك كبييير جدا صرخت بضحك و هو يقوم بهزها وراء ضهره تم قال
اين اخدك ايها الاميرة
خدني الى الحديقة ايها الحمار
قالت ليخرج بسرعة و جري و هو يخرج من الغرفة ليدهب بها الى الحديقة الامامية ..ابتسمت و هو يضعها ارضا بلطف .. مضى وقت طويل و هو يحاول اضحاكها بكل الوسائل الممكنة ، سمعت و هو يقول
مرة ما في امريكا كنت مع عاهرة متمرسة ..كانت محترفة حقا .. اضن ان اسمها سارة .. نعم كان اسمها سارة .. المهم كانت عاهرتي المفضلة .. و كنا نمارس كل يوم .. حرفيا كل يوم .. قي ذالك اليوم كنت قد مللت من نفس الطريقة و هي ايضا .. لذا قلت لها لما لا اقوم بربطك في السرير لكنها قاطعتني و قالت لا ادعني انا اربطك و اكون المتحكمة .. عجبتني الفكرة لذا قمت بالاستلقاء على سرير و هي تربط يدي و رجلي و انا اقول لها ان تربط العقدة بقوة .. لدا فعلت تم شربت الكتير من الخمر .. و بالكتير اقصد اربعة زجاجات .. توجهت الي و بدأت في التقبيل و انا سعيد و ابادلها بقوة .. بقينا لدقائق قصيرة لتنهض بسرعة من فوقي تم جلست في ركن البيت و بدأت تبكي و تصرخ بصخب ..تبا كانت تبكي باعلى صوت قد تمسمه يوم .. بدات اقول لها ما بك لتحيبني انا جدها توفى .. سالتها متى لتقول انه قبل خمس سنوات .. لذا صرخت و انا اقول تبا لك و لجدك و لعائلتك باجمعها .. تبا قلت لها ان تفك صراح يدي و رجلي لكنها لم تسمعني اللعنة نصرخ بكل قوتها .. بدات افكر ان الجيران سيقومون بالدخول علي ليجدونني مربوط هكدا و عاري نعم تبا .. لذا الحل الوحيد كان ان افك رباط بيدي .. و فعلت .. قمت بفك بجر يدي حتى شعرت انها ستتقطع ..و لا اكدب كنت ساقطعها افضل من ان يروني الجيران هكدا .. ما ان فككت نفسي حتى حملتها لاضعها وسط الحمام تم قمت بسكب الماء البارد عليها .. بدأت تصمت قليلا فقليلا تم نظرت الي مطولا و قالت *زوجي خد يبدي الى الجنة* و هنا فقط انطلقت ضحكة روزاليندا لتضوي المكان .. نعم تلك الضحكة الصاخبة الجميلة التي تبهج الاماكن و القلوب .. تم قالت بعد هستيرية ضحك و مذا فعلت ليجيبها و هو يضحك معها لا شيى ارتديت ملابسي و خرجت و من بعدها وانا اضاجع مضاجعة الوالدين هل سنعرف اكتر منهم بالطبيعة لا .. و عندما تأتيني الفكرة اقوم بالنوم افضل بكتير ..و مشت حكايتي من واد لواد .. و كنت سافضح بإسم القواد تبا هذا جعلها تضحك حتى المتها جرحها ..تبا لك ايها اللعين قالت و هي تحاول جمع فمها من ضحتها .. نعم تبا له .. اخرج له سيجارة حشيش و لها ايضا .. قام بشعلها لها تم ابتسمت و هي تخرج ذالك الدخان من فمها .. الدخان الذي يسكن قلبها اسودا و ساما الالاف المرات .. استلقى في تلك الحديقة لتستلقي هي على صدره وسط دالك العشب البارد
شكرا لانك بجانبي قالت ليبتسم و هو يلعب بشعرها .. غير ابهين بدالك الذي ينظر إليهم من نافذة مكتبه ..