《3》
كانت حليمه مقعمزه تلم في حوايجها لما جاها وجدي و قاللها انها مش حتمشي مع ليلى الا بعد اسبوع ..
حليمه: الله غالب ..توا اسبوع و نلحقها..
وجدي ضحك و مشى ...
سلوى: اايه ايه .. اسبوع و تلحقيها هههههههحست حليمه بشي مش طبيعي في نظرات سلوى و ضحكة وجدي .. حست انهم يكذبو ..بس ماباتش تتكلم ماتبي تخرب سفرة ليلى .. عندها المهم ليلى تسافر و ترتاح ..مستعده اتضحي بحياتها عشان ليلى بنتها .. هي عارفه انه ليلى تعذبت هلبا ماتبيهاش تتعدب حتى بعد زواجها ....
رن الجرس و سمعت صوت ليلى برا .. وقفت و مشت لبنتها عشان تودعها... ليلى اول ماشافت امها مشت تجريلها و تحضن فيها و تبكي...
ليلى وهي تبكي: نبي نرفعك معاي يا ماما..مش قادره نخليك بروحك..
حليمه :معليش يابنيتي ..ايام و نلحقك.. اطمني ..
ليلى: كيف بنخليك بروحك ياماما.. مش حنتطمن ..اني يومين بس و ماقدرت ...كل شوي نفكر فيك..
حليمه:عادي يابنيتي اني قاعده مع ولدي و مرته .. مابيديرولي شي ..تلفتت سلوى في ليلى ..
ليلى:اصلا لو فكرو بسس يديرولك حاجه مش حيصير طيب ...
سلوى ابتسمت بخبث و مشت ...
وسام خش و سلم على حليمه .. قعمزو شوي .. بعدها ناضو ..ودعت ليلى امها و هي تبكي بحراره حست روحها و كأنها بتخلي جزء كبير منها ..حليمه حست روحها و كأنها بتشوف بنتها اخر مره .. كانت خايفه من اللي بتشوفه من سلوى و ولدها .. صبرت نفسها وقالت اهم شي بنتي ترتاح و اني عادي ...
مشو للمطار و سافرووو .. كانت رحله طويله ومتعبه ..لما وصلو ..رفعها وسام للحوش متاعهم طوول ..خشت ليلى و قعدت تشبح للحوش .. كان حوش متوسط مش كبير هلبا .. و اثاثه عادي .. حست بالراحه لانه المكان بسيط و شرح .. بس حاسه انه فرحتها ناقصه هلبا لانه امها مش معاها تمنت لو امها تشاركها خروجها من جحيم سلوى و وجدي ...
وسام : نورتي حوشك ...
ليلى مبتسمه: تسلم ..
وسام: هيا تو اني ماشي ..
ليلى:ووين ..
وسام: عندي شغل .. تو نجي ..
ليلى: بس ..
وسام: ايااا .. بتقعدي هكي انتي بس و ما بس .. ديري حاجه اشغلي روحك بيها .. واني تو نتصل بيهم و نقوللهم اننا وصلنا ..
ليلى: توا نتصل بيهم اني .. تليفوني في الشنطه تو نجيبه..
دورت ليلى تليفونها ما لقاتاش ..
وسام: بعدين بعدين دوريه كويس .. تو نتصل بيهم اني و خلاص .. يلا باي ..طلع وسام و في جيبه تليفون ليلى لما طلع كسره و لوحه في الكناسه زي ما يبي هوا و زي ماوصاته سلوى .. لانه مايبيهاش تتواصل مع اهلها و تحكيلهم عن الحياة السوده اللي بتعيشها .. ولا سلوى تبيها تعرف عن خططها هي و وجدي ...
.....................................لما اتصل وسام بسلوى و قاللها انهم وصلو ..
سلوى: جودتي ..هيا نبدو في التنفيد..
وجدي:وصلوو؟؟
سلوى:ايه .. هيا جيب الورقه لامك..
وجدي: شنو نقوللها ..
سلوى:قوللها ديريلي توكيل بما انه الحوش باسمها و بعدها بيعه ..
وجدي: تمااام...
أنت تقرأ
الهاربه
General Fictionعندما تفرض عليك الحياة واقعاً لا تريده ، إما أن تستسلم ، أو تفعل مثل ما فعلت ليلى ...!