《9》
ليلى حست روحها صغيره رقت لدارها فوق و دمعتها في عينها ..
اول ماخشت قلعت البيجاما و لبست نفس لبستها اللي جت بيها و قعمزت تبكي ع السرير ..الين طلعت لبوها و خوها لقتهم مقعمزين ياكلو في البازين ..
الين بقرف : اووه ..ما هذا ؟
مصعب : هادي اكله ليبيه اسمها بازين ..اكيد اول مره تسمعي بيها .. طيبتها لينا ليلى ..
الين تنرفزت : هكي بيديكم تاكلوو .. مافيش كواشيك .. ولا ليلى علمتكم كيف تقعدو بييئه ..
مختار : تكلمي كويس و اعرفي شنو اتطلعي من فمك .. هادي اكله ليبيه نفتخرو بيها و ليلى مش بيئه..مصعب وقف شاف لي الين نظره ماتتفسرش ..
الين : علاش النظره هادي .. كله عشان ليلى .. من تكون هي .. علاش مهتمين بيها ..
مصعب شبحلها و مشى ..
مختار : قعمزي يابنتي ..
الين : مانبيش نقعمز .. اتهنو انتم و هالاكله اللي تاكلو فيها ..
مشت الين لحقت ورا مصعب ..
الين : علاش هكي شبحتلي ..
مصعب ماباش يرد عليها استمر في رقاية الدروج و هي وراه ..
الين : نكلم فيك اني ..
مصعب وصل لعند باب داره ..
الين : اني اختك .. بتقاطعني عشانها ..
مصعب : اختي مش هكي معلمها تتكلم و مش هكي معلمها توصف الناس والنعمه ب الفاظ مش كويسه ..خش مصعب لداره و سكر الباب ..
بينما الين زاد كرهها لي ليلى .. و تلفتت لباب دارها بحقد و نظره كلها غل ..
كانت تبي تخش لعند ليلى و تهزبها و تفش غلها بس مسكت اعصابها و غيرت وجهتها لدارها ...بينما ليلى كانت ورا الباب تسمع في نقاش الين و مصعب .. رجعت قعمزت ع السرير تمسح في دموعها ..
ليلى : بنمشي خلاص مش حنقعد .. اني لو قعدت حنخرب حياتهم و ندير مشاكل بينهم .. و مصعب هادي اخته مهما كان بيدور راحتها .. نطلع بكرامتي خير مانحرجه هوا و يلزني .. بس وين بنمشي وين ..وقفت ليلى و عزمت على انها تطلع لبست شنطتها و ساوت وشاحها .. فتحت باب الدار ..
ليلى في داخلها : مصعب في داره .. كيف بنقوله راني ماشيه .. مش حنقدر نطلع هكي و خلاص من غير علمه ..
و هي تفكر قاطع تفكيرها مصعب و هوا طالع من داره ..شافها لابسه و معاها شنطتها ..
مصعب قارن حواجبه : على وين ؟؟
ليلى عينها في الارض : نبي نمشي .. شكرا ليك مصعب على كل شي .. معايا رقمك حنتواصل معاك ع القضيه و...
قاطعها بحركة اصبعه و هوا يأشر على باب دارها ..
مصعب بصوت صارم : الداخل يلا ..
ليلى رفعت راسها ليه استفزتها حركته : شنوو ..
مصعب و عيونه فعيونها: تبعي جرتك .. لين توصلي لدارك سكري الباب وراك ..باهي ياشاطره
ليلى : بسس ..
كانت بتتكلم و بتناقش بس مختار قطع كلامهم ..
مختار : على وين يالِلا..
ليلى نزلت راسها : بنمشي ..
مختار : لا ماعندناش بنات يمشو من بيوتهم و يطلعو امتى يبوو ..
ليلى ماتوقعتش رد مختار شبحتلا بنظره فيها حب و احترام ..
مصعب : هااه .. شنو توا .. عندك كلام بتضيفيه ..
ليلى : بس .. مرات نكون مضايقتكم ..
مختار قرب منها : منو اللي مضايقنا .. قصدك انتي .. والله يابنيتي خشيتي خاطري من داخل بالذات بعد قعد البازين .. خشي سلم بنتي لدارك و فكري شنو بتديريلي غدى بكرا ..
ليلى ابتسمت : يعلم الله ياعمي من لما شوفتك شوفت بابا الله يرحمه فيك ..نفس الحنيه ..
مختار : الله يرحمه و يغفرله .. خلاص اني بوك ..
مصعب : خلاص توا ارتحتي .. و عرفتي اننا مش متضايقين و مانبوك تطلعي .. يلا يلا الداخل ..
أنت تقرأ
الهاربه
Ficción Generalعندما تفرض عليك الحياة واقعاً لا تريده ، إما أن تستسلم ، أو تفعل مثل ما فعلت ليلى ...!