《12》
جي الليل تعشو مصعب و مختار و الين و ليلى و رقى كل حد فيهم لداره عشان يرقد ..
جت الساعه 11 دارت الين لفه في الحوش عشان تطمن اذا كانو كلهم راقدين او لا .. اتطمنت لما القت الهدوء عرفت انه كلهم رقدو ..خشت لدارها حطت مكياج و لبست قفطان وردي لعند تحت الركبه كانت اول مره تلبس قفطان بالقصر هذا ..كان ديما لبسها مستور مع انها ما تلبسش في وشاح ..
طلعت فونها و كلمت جاك و اتأكدت انه يراجي فيها في راس الشارع .. نزلت تتسحب ع الدروج و تتلفت خايفه يكون حد يراقب فيها .. طلعت من الحوش و مشت تجري في الشارع لين وصلت لسيارة جاك ..جاك : يا إلهي .. تبدين رااااائعه .... كم انتِ جميلة ..
الين بلا مبالاه بكلامه تتلفت للشارع قالت : هيا بسرعه .. لنذهب للحفله ..ساق السياره و وصلو لمكان الحفله ..كانت الموسيقى عاااااااليه و رقص و اللي سكران و اللي يشرب و اللي زوز مع بعضهم .. حست الين بالارتباك لما شافت الوضع .. و خافت بس مابتش تبين شي عشان مايقولو عليها معقده ..قعدو يشبحولها مستغربين منها انها جت .. قعمزت لين جاها واحد من الزملاء طلب منها ترقص معاه رفضت ... جتهم صديقتهم و طلبت منهم يصورو سيلفي مع بعضهم ..صورو كذا صوره .. بعدها قعمزت الين و بعدت عنهم .. لين جاها جاك..
جاك : يبدو انكِ لم تنسجمي ..
الين : اريد ان اخرج للحديقه اريد أن اتنفس هواء نظيف..
جاك : هياا ..
طلعو هما الزوز ..
بعدو عن مكان الحفله .. كانت فيه شجره وقفو تحتها ..
جاك وقف و قعد يشبحلها .. الين مستغربه نظراته ..
جاك : اظن انه الوقت المناسب لكي ...
الين : ماذا ؟
جاك قرب منها : لكي اعترف لكِ ..
الين : تعترف ؟ بماذا ..
جاك : الين .. أنا أحبكِالين انصدمت ماتوقعت انه جاك يحبها ..طول عمرها تشوف فيه صديق و بس ..
جاك : نعم .. أنا مغرم بكِ ..
الين : و لكن ..
قرب منها جاك اكثر .. و الين منصدمه .. قرب منها يبي يبوسها .. بس هي فاقت على روحها قبل ما يوصلها بعدت عنه ...
جاك : لماذا ابتعدتي .. أنا احبكِ .. و اريد أن ..
الين : جاك ارجوك .. اريد ان اعود للمنزل ..
جاك : لا يا الين انا اريد ان تكون هذه الليله لناا .. اريد ان نكون سوية .. اريد ان تنامي معي الليله في شقتي و غدا ساعود بكٍ الى منزلكِ ..
الين تفاجئت من كلامه .. ضرباته كف على وجهه ..
الين و الدمعه في عينها : يبدو ان ليلى و أخي كانا صادقين ..
مشت الين بسرعه طلعت من المكان و طلبت تاكسي لين روحت للحوش .. خشت و هي تتسحب زي ما طلعت ..
و هي راقيه تلاقت مع ليلى اللي كانت نازله من دارها عشان تشرب .. تفاجئت ليلى لما شافتها و عرفت طوول انها كانت في الحفله شافت لقفطان الين ..قربت من الين و قالتلها و هي معصبه ..
ليلى : هذا شنو .. علاش مشيتي .. مش قالك مصعب لا ..
الين سحبت ليلى من يدها و دخلتها لدارها ..
الين : اششش .. تو يسمعك مصعب و يقلبها فوق روسنا.. اني مشيت بسرعه و روحت .. ماصارلي شي ..
ليلى : حتى كان .. و شنو هالملابس .. كيف هكي لابسه قصير ..
الين : اوففففف .. خلاص .. اني مشيت توا و انتهى الموضوع ..
ليلى : لو شافك مصعب مش حيسامحك..
الين : بس هوا ماشافنيش .. و انتي مش حتقوليلا ولا؟؟
ليلى سكتت ..
الين : ارجووووك ليلى .. اقسم بالله مشيت و ندمت .. اقسم بالله معادش نعاودها ..
ليلى : بس ..
الين مسكت يد ليلى : ارجووك ليلى ماتخبربش مصعب..
ليلى قلبها حن : باهي توعديني معاد تعاوديها ..
الين : وعد ..
ليلى : باهي .. بدلي توا و ارقدي ..
الين باست ليلى على خدها ..
و ليلى طلعت وهي متردده و خايفه ...
بينما لين ارتمت ع السرير و قعدت تبكي و ندمانه انها مشت ...
.................................
مرو اياااام و ليلى عايشه في حوش مصعب مرتاحه و تتلقى في المحبه و الود منهم كلهم ..
الين قعدت تتعامل مع ليلى و كأنها اختها الكبيره و تقربت منها هلبا الفتره هادي و خاصة بعد لقتها ماخبرتش مصعب باللي صار ...
مصعب كل يوم يحس روحه يتعلق بي ليلى و ليلى تكابر وماتبيش مشاعرها يتطورو تجاه مصعب ..
مختار زاد تعلق ب ليلى و ب اكلاتها الحلوه و هدرزتها و قصصها اللي تعود عليهم ..
وجدي دار العمليه متاعه و بتر رجله و مزال ماطلعش من العياده ..
سلوى الفتره هادي خدت راحتها و زاد تعلقها ب علي و قعد يجيبلها في الهدايا و الاكل لحد باب حوشها و قعدت سيرتها على السان الجيران و قعدو يتهزو عليها و على وجدي اللي راقد على وذانه ...
حليمه قاعده محبوسه في المخزن و مره مره تتفكر فيها سلوى بطعام و ميه .. حليمه تعودت على قعدت المخزن و صحتها زادت اتدهورت و مزالت فاقده النطق ..
وسام مزال قاعد في الحبس و يخطط كيف ينتقم من مصعب و ليلى ...
..............................
روحت ليلى و مصعب من المحكمه و هي فرحانه لاقاهم مختار و هوا مقعمز في الصاله...
مختار : هاا طمنوني شنو صار في الجلسه الاولى ..
ليلى : الحمدلله .. مزال يومين و نديرو الجلسه الاخيره اللي منها و نتطلق رسمي ..
مصعب شاف لي ليلى : الحمدلله .. تتحرري من وسام .. و تقعدي حره من دون قيود ..
مختار حس بميول ولده لي ليلى حب يفهم اكتر و يناشبه ..
مختار : و اخيرااا .. بترتاح اختك ليلى و بتفتك من الهم اللي كانت فيه ..
مصعب شاف لبوه بنرفزه ..
ليلى شبحت لمصعب ع الجنب و سكتت..
مصعب فهم بوه شن يقصد : اختي الين بسس ..
مختار : لا عاااد توا تزعل ليلى و تحسك داير الفرق بينهم ولا لا يا ليلى ..
ليلى : هااه .. اي .. قصدي عادي ..
أنت تقرأ
الهاربه
General Fictionعندما تفرض عليك الحياة واقعاً لا تريده ، إما أن تستسلم ، أو تفعل مثل ما فعلت ليلى ...!