《10》
طلعت ليلى من دارها و في يدها كيس البيجاما و الورده و ورقه صغيره مكتوب فيها كلام ..
مكتوب فيها " حبيت نهديلك بيجاما حلوه زرقا بلون عيونك و نعتذر منك على اني لبست بيجامتك ..اسفه ع الازعاج .. ليلى"
حطت الكيسه على مانيلا الباب متع دار الين و رجعت بسرعه لدارها ..
سكرت الباب و و مشت بسرعه لسريرها دفنت روحها بين الغطا و الوساده ، حاسه بالدفا و الامان اللي افتقداته في لياليها السابقه .. و زي عادتها تتفكر في امها و شنو بتدير لييين يجيها النوم و ترقد..
...........................
جي الصبح و وجدي مش قادر يعفس على كراعه من الوجع لونها زاد دكن .. قعمز في الصاله و هوا يتوجع ..طلعت سلوى تتكسل من الدار شافاته حاط يده على رجله انخلعت من لونها ..
سلوى : هذا شنو ؟ علاش هكي لونها ..
وجدي : مش عارف ..
سلوى : هلبا لونها ..
وجدي : وتوجع فياا ..
سلوى : امشي عاين ..
وجدي : توا اليوم كان كملت شغل بكري نمشي نعاين ..
سلوى شبحتلا و مشت ..
..................................
فاقت ليلى من نومها و حاسه ضلوعها مسترخيات قداش ليها مارقدت براحه و هدوء من غير نومة الحدايق ولا اصوات وسام و عشيقاته ..فتحت باب دارها و هي تتسحب على مهلها باش تخش للحمام خايفه تزعج حد و لا تنوضهم من نومهم ..
تلفتت لدار الين القت الكيسه مزال في مكانها حطت في بالها انها مزال ماناضت ..خشت للحمام .. بعد خشت طلعت الين من دارها و تفاجئت بالكيس .. فتحاته ..تحسابه هدية من خوها يبي يراضيها .. فتحتها و القت بيجاما ..عجبتها هلبا .. و عجبتها الورده .. فتحت الورقه و قرت الكلام ..
تفاجئت لما القتها من ليلى .. طلع مصعب من داره القى الين واقفه قدام الباب و تقرا في الورقه و في يدها ورده و ملامحها متنرفزه ... قرب منها ..مصعب : صباح الخير ..
الين : صباح الخير ..
مصعب و هوا مبتسم : من منو الورده ..
الين : من ليلى ..
مصعب تفاجأ: كيف ..
الين طلعت البيجاما من الكيس ..
مصعب عرفها البيجاما لانها امس شرتها ليلى ..
الين : ذوق بيييئه ..
مصعب : بالعكس حلووه و راقيه و بسيطه زي ليلى ..
الين زادت عصبت : مش عارفه شنو عاجبكم فيها ..
مصعب : بنت كلامها طيب لا تجرح لا تذم و ترضى بأي شي و تفرح لأي شي .. مش زيك قليلة ذوق جايبتلك هديه بدال ماتشكريها عليها قاعده تسفهي فيها .. يا خساره يا الين بجد منصدم فيك ..
الين : ماتكلمنيش بالطريقه هادي عشان بنت جايبها من الشارع مانندروش حتى من تكون و شنو وراها ..
مصعب : احترمي نفسك و حسني اسلوبك .. عيب هادي ضيفتنا .. و يكفي اني نعرفها من تكون و شنو هي ..
الين شافت لمصعب بعصبيه . لوحت الكيس و الورده و خشت لدارها ..
مصعب طبس خذا الكيس و الورده و الورقه و دخلهم لداره .. قرا الكلام و شم الورده دسهم في دولابه و طلع .. و هوا طالع .. كانت ليلى طالعه من الحمام دايره دوش و لابسه بيجاما من اللي شرتهم امس .. كانت طالعه و تتلفت لانها ناسيه وشاحها في الدار ماتبيش مصعب ولا مختار يشوفوها ..
أنت تقرأ
الهاربه
General Fictionعندما تفرض عليك الحياة واقعاً لا تريده ، إما أن تستسلم ، أو تفعل مثل ما فعلت ليلى ...!