《16》
ليلى : امالا خلاص .. تعالى اطلبني من بابا مختار .. و الين نوضي ديريلا قهوة في عريس جاي لاختك ..
الين تحركت بحماس : هيا هياا .. بسرعه تو نديرها ..
مختار صلح قميصه : اححم .. تفضل لصالة الضيوف باش تطلبها مني ..طلعو مختار و مصعب و هوا يشوف لي ليلى مش مصدق انها و اخيرااا وافقت و بتكون ليه ..
خشت الين للمطبخ تدير في قهوه و لحقتها ليلى ..
الين وهي تضحك : شنو اتديري اهني جايينك خطاب .. اركبي فوق بدلي ..
ليلى : شنو بنلبس .. كان يبيني يخطبني هكي بالبيجاما ..
الين : مبردك .. تعالي تعالي ..
ليلى : و القهوه..
الين : بعدين نديروها اهم شي انتي توا ..
ركبو ليلى و الين فوق لدار الين ..الين فتحت دولابها اتنقي في قفطان ..
ليلى : شنو اتديري ..
الين : اسكتي ..
طلعت قفطان طويل مسكر من فوق و لونه احمر دمي ..
الين : البسيه ..
ليلى : لاا يا الين .. ماعندي نيه ندير شي ولا نلبس شي..
الين : و ربي بتلبسيه .. يلاا ..خدت ليلى القفطان و لبساته ..
الين : واااوووووو روعه عليك .. يلا تعالي قعمزيلي هنا ..
اشرت ليلى على كرسي ..
قعمزت ليلى .. الين فتحت شعر ليلى و جاباته ليها على جنب ..
الين : هيا توا ميك اب ..
ليلى وقفت : لا عااد .. هادي لا .. بجد ماعنديش خاطر
الين : والله انك مقعمزه على خاطري ..
ليلى : لا يا الين ..
الين : على خاطر مصعب ..خليه يشوف فيك روج ولو مره فحياته مسكين ..
ضحكت ليلى ..
الين : هيا قعمزي روج بسسس ..
ليلى قعمزت ..
حطتلها الين مكياج خفييف ..
نزلو هما الزوز من الدروج .. مصعب كان مقعمز ع الصالون .. اول ماشافها وقفلها و قعد يشبحلها ..منبهر بجمالها اول مره يشوفها طارحه و دايره مكياج ..ليلى لما شافت لنظراته تحشمت و انتبهت انه حتى هوا مغير حوايجه و لابس ملابس طلعه و كأنه فعلا ماشي بيخطب ...
مختار : ما شاء الله عليها بنيتي ..
مصعب : محلااااااك ..
مختار : هييييه .. خليك محترم ولا نلزوك من حوشنا .. تعاكس فيها قدام بوها ..
ضحكو مصعب و ليلى و الين ...
قعمز مصعب و مقابله مختار و جنبهم ليلى و الين ..
مصعب قعد ساكت و مش عارف شنو يقول ..
مختار : جاني النوم راهو .. هكي بتقعد ساكت..
مصعب :اححم بسم الله الرحمن الرحيم .. يشرفني نطلب ايد بنتك ليلى يا حويج ..
مختار : شنو تشتغل ياولدي ..
مصعب وليلى يحاولو يكتمو ضحكتهم : محامي ..
مختار : عندك حوش ..
مصعب : بنسكنها مع العيله ..
مختار : لا مش موافق ..ماعندناش بنات يسكنو مع امالي راجلهم ..
مصعب : ماهو اختي و بوي ماعندي لمنو نخليهم ..
مختار : باهي .. نسألو العروس ..تلفت مختار لي ليلى اللي وجهها قعد احمر و ماسكه ضحكتها بالجهد ..
مختار : هاه شنو يا بنيتي موافقه عليه الشين هذا ..
ليلى : توا هذا شين يا بوي ..
مختار : رريتوو ريتوو عليك جيل مايتحشم ..
ضحكت ليلى و قالت انها موافقه ..
قدمو الضيافه و قعدو يضحكو على بعضهم عاشو لحظات و اجواء حلوه ..حددو موعد الفرح بعد شهر...
أنت تقرأ
الهاربه
General Fictionعندما تفرض عليك الحياة واقعاً لا تريده ، إما أن تستسلم ، أو تفعل مثل ما فعلت ليلى ...!