الفصل الحادي عشر

2.6K 83 6
                                    

《11》

قروب "روايات العنود Beba Pink"على الفيسبوك

قعمزت ليلى و مختار على طاولة الاكل بعد ماصبت ليلى الاكل في صحون ..
مختار : لمنو الصحن الثالث .. مصعب في العمل .!
ليلى : الين ..
مختار سكت و خاف انه بنته تحشمه و ماتنزل تتغدى .

قعمزت ليلى و بدو في الاكل ..
مختار : باين الفرحه عليك من كلامك و تصرفاتك .. قبل كان فيه حزن فعيونك و مش مرتاحه معانا ..
ليلى : انتم تخلو الواحد يحس روحه في حوشه و مايحسش بالغربه .. اني لما نخش للحوش نحس روحي روحت لبلادي .. اما فرحي لاني اليوم عرفت اني نقدر نتطلق من وسام و نقدر ناخد حقي منه .. ماكنت نحساب انه فيه قوانين تحمي المرا حتى من زوجها لما يكون ظالم في حقها ...
ابتسم مختار و قال : هوا حتى بلادنا و ديننا فيها القوانين هادي بس للاسف تغلبو العادات و التقاليد ع القوانين و الدين خلا الناس تعترف بالعادات و التقاليد اكثر من ديننا و قضائنا .. عندهم المرا عيب تشكي في راجلها و لو ضربها تسكت و لو تكلمت و شكت يقدر الزوج يتبلا عليها و تمشي فيها قضية شرف وهوا يطلع منها زي الشعره من العجينه ..
ليلى : صح كلامك .. الحمدلله انه زواجي كان هني مش في ليبيا .. لانه للاسف ماعنديش سند بيجري معايا في المحاكم حتى من خويا ما بيستقبلني عنده.. الحمدلله هانت .. حنروح لماما و ناخدها و نعيشو اني وياها بروحنا .. بعد اللي شوفتا هنا .. ليلى القديمه معادش بترجع .. بنكون اقوى من قبل ..
مختار : اني يابنتي مانعرفك ليا هلبا .. بس عندي خبره في الناس و انتي من شكلك و كلامك و اسلوبك بنت ناس و ربت فيك امك ..
ليلى ابتسمت بخجل : شكرا ليك ☺️

كملو اكلهم و ليلى مره مره تتلفت تراجي في الين لين يأست من انها تنزل ...
بس فاجئتها الين و هي خاشه عليهم تمشي على مهل و تتحاشى تجي عينها في عين بوها او ليلى .. مختار تفاجئ لما شافها نازله و ليلى ابتسمت ..
ليلى : صبيتلك يا الين .. ذوقي و قوليلي شنو رايك ..
الين قعمزت تاكل و هي ساكته..
مختار قعد يشبح لبنته و هوا مبتسم و فرحان ..
.......................................
كلم وجدي الدكتور و قرر يدير العمليه بعد يومين .. وجدي وقف على باب الدار اللي فيها سلوى لقاها قافلتها عليها ..
وجدي : سلوى حبيبتي افتحي .. كلمت الدكتور بندير العمليه ... افتحي .. محتاجك يا سلوى ..
سلوى تسمع فيه و ماتبيش ترد ..
سلوى في داخلها : عليك بلوى ابتليت فيها .. عليك حظ اسود حظي .. خلااااص مش حنستنى .. بندير حل لروحي عمري بيضيع معاه هالناقص ..

خبط وجدي الباب القاها ماردتش عليه .. طلع للجنان و هوا يعكز و نفسيته متدمره حس روحه بيخسر سلوى حب حياته اللى دار كل شي عشان يرضيها .. حس روحه محتاج يبكي و يفضفض ..
تلفت لجهة المخزن تذكر امه .. مشى للمخزن و فتح الباب القاها مقعمزه زي عادتها وزنها نااازل و نظرتها شارده في الظلام ..
قرب منها و نزل لعندها حط راسه على حجرها و قعد يبكي بحرقه .. حليمه دموعها ينزلو و مزال تشبح قدامها ..و كأنها ماتقدرش تحرك نظرها عن المكان اللي تشبح فيه
وجدي وهوا يبكي : بيبترولي رجلي يا امي .. سلوى بتسيبني .. اني ماننفعش لشي اني ضعت خلاص ..
كانت حليمه بتحط يدها على راس ولدها بس صوت سلوى و هي تنادي في وجدي خلاه يفز من مكانه بسرعه مسح دموعه و طلع و سكر باب المخزن وراه ..

الهاربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن