" سُبحان الله ، الحمدلله ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ..💙
أستغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم ..💙"" ادعوا لـ محمود و شهد و أحمد بالرحمة ..💙💙"
____" يالا يا جماعة يالا ، كله ع الباصات .. هنتحرك كمان ربع ساعة بالظبط .. " صدح صوت مُشرف الرحلة الخاصة بـ الجامعة الخاصة بـ كِيان و فارس ، و توافد الجميع بعد ندائه متوالين ، حتى صعدوا جميعاً ..
كل من أتى عاد بروح غير التي عاد بها ، منهم من كان مهموماً فـ عاد كأنما تجددت روحه من جديد ، أما كـيان فقد أتت لتعود مهمومة بـ ثقل حُبها ..
لم تكن تدري أنها مع خروج مكنون قلبها للنور سـ تكون بهذا الهم و الحُزن ، لم تبرح الدموع خديها ، و مهما حاولت ريناد إخراجها من حُزنها لكنها أبت تماماً و لم تستجب حتى مرّ اليومان لتعود لـ أحضان والديها ..
و هاهي تصعد للحافلة ، لـ تراه يجذب مرفقها في عنف نوعاً ما و باب الحافلة يُغلق مع صوته :
" اطلع إنت يا عم محمد ، و أنا هآخد بنت عمي معايا .. "
و بالفعل استجاب له السائق و تحرك ، في حين تصنمت كـيان أسفل قبضة يده و هي تحاول البحث عن تفسير له و لفعلته و لكن .. لا يوجد !
" عايز إيه ؟ " سألته بهدوء و هي تفك مرفقها من قبضته و تشبك ذراعيها على صدرها ناظرةً له ببرود مُصطنع ..
" بلاش البرود ده عشان هتزعلي " حذرها وهو يشير بإصبعه السبابة لها ..
" اطلعي ع العربية و نتكلم في الطريق " قال و هو يضع حقيبتها في السيارة من الخلف ، و على عكس ما توقع لم تجادله و صعدت بـهدوء مُقلق للسيارة ..
" أو .. "
" عايزة أنام عشان منمتش بالليل " قاطعته بهدوئها المُقلق من وجهة نظره ، لتضع غطاء عينيها و تريح رأسها للخلف و قد بدأت تنام بالفعل ..
" كيان ! ، متعصبينيش !! " صرخ بـ عُنف و هو ينزع غطاء عينيها ..
" فارس أنا مش فاضية للعب العيال ده ، روحني و لما أبقا أفوق نبقا نتكلم .. " قالت ببرود صقيعي ..
" حاضر ، من عيوني " قال هو الآخر و عينيه تنذرانها بـ الوعيد ، و هو يشعل محرك السيارة لينطلق بـ سرعة جنونية ..
" فارس فارس بالراحة يا فارس ، أنا عندي فوبيا من العربيات .. فااارس " صرخت و هي تتشبث بمقعدها و تلقي الشهادتين على لسانها مراراً و تكراراً ..
أنت تقرأ
«حِلْم بعِيد!»✔️
Любовные романы« بعد مرور خمسة عشر عامّا على زواج أيمن وغُفران وكذلك إسلام وحيـاة، يظهر كابوسهم الأوحد من جديد .. إسلام محمود وكذلك كريم الشاذلي مع خطر آخر يهدد بيت حياة السيوفي وزوجها، كما كبُر أولادهم وأصبحوا كبش الفداء الآن في هذه العداوة التي لم تنتهي غابرًا...