سُبحان الله ، الحمدلله ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ..💙
صلوا ع النبي و ادعوا لـ محمود و شهد و أحمد ..💙
____” أحبيـني بِلا عُقد و ضيعي في خطوط يدي ، أحبينـي لـ أسبوع .. لـ أيامٍ .. لـ ساعاتٍ ؛ فـ لستُ أنا الذي يهتم بالأمدِ ! “
انبعث صوت الأغنية الشهيرة لـ أمير الغناء العربي ' كاظم الساهر ' في لحنٍ شجي مسّ قلب إياد و صورة حيـاة ترتسم في مُخيلته ..
تلك المُتمردة العصيّة !
الفراشة العنيدة !
مالكة قلبه منذ .. !هو لا يدري متى ! ، متى فجأة صار يُحب شغبها ، مُناكفتها ، استفزازها ، عنادها ، نبرتها المُستفَزَة من قِبلِه ، ضحكتها الرنّانّة التي تدوي في قلبه قبل أذنه كـ اندلاع الحرب ! ، عينيها التي - و على لونهما العادي- ، يجذبانه و يأسرانه ، فـ كأنما يسبح في بحر من القهوة التي يعشقها -بسببها- ، خجلـها .. احمرار وجنتيها فـ تُصبح أكثر جمالاً و فِتنةً ..
هي فقط .. مَلَكْتَهُ !
يعرفها منذ وُلِد تقريباً ، من زيارات والده و والدته لـ عائلتها ، وقتها أدرك أنها ستحتل جُزءاً كبيراً في حياته ، و على طبيعة عمله و عملها كذلك ، كُتِبَ لهما اللقاء و ليس ذلك فـحسب ، بل أن يكون هو قائدها في تلك الأكاديمية ، لـ يزداد تلعق قلبه بها ، و يشتعل شعوره نحوها ..
ابتسم و هو يتذكر طلّتها " البهيّة " بالأمس ، إذ دخلت و هي تتبختر بـ مشيتها مُتباهيةً بـ مزاح أمامه قائلةً -كي تستفزه- :
" قمـر ! ، طول عُمري قمر و هفضل قمر "
" اجري يا حيـاة شكلك عِرة ، و عُمرك ما هتنضفي أصلاً " قال هو مُغالباً ثورة قلبه عليه و هو يراها بـ كُل تلك الفِتنة أمامه ..
فُستانها الصيفي الأبيض الذي تنتثر عليه ورود حمـراء رقيقـة ، مع تاج الورد اللطيف الذي زيّنت به رأسها ، و حذاءها الرقيق الذي يـجعل قدمها فِتنة مُتجسدة ، و هي تلتف حول نفسها ضاحكةً كـ طفلة ترتدي ثوب العيد !
أبهجه شكلها ، هو يعلم أنها قليلة ارتداء لملابس كـ هذه ، فـ بطبيعة عملهما ، هي ترتدي دوماً بنطالاً و فوقه قميص و ترفع شعرها في " ذيل حصان " لطيف ، لـذا فـ حقاً ارتداءها لـ هذه الملابس يُعتبر يوم عيدها !
نظر له فارس الواقف بـ جانبه بـ معنى ' ماذا هُنالك ؟ ' ، لكن إياد أماء له بابتسامة لطيفة ..
" شيل الزفت من ودنك ، احترم توترنا شوية " نهره فارس و هو يجذب سماعات الأذن من أذنه بـ حدة ، لـ يستجيب له أخوه بـ حرج ..
أنت تقرأ
«حِلْم بعِيد!»✔️
Romance« بعد مرور خمسة عشر عامّا على زواج أيمن وغُفران وكذلك إسلام وحيـاة، يظهر كابوسهم الأوحد من جديد .. إسلام محمود وكذلك كريم الشاذلي مع خطر آخر يهدد بيت حياة السيوفي وزوجها، كما كبُر أولادهم وأصبحوا كبش الفداء الآن في هذه العداوة التي لم تنتهي غابرًا...