ملحوظة : الحلقة 3060 كلمة تقريبًا، وللي بيحبوا الحلقات الطويلة إنچوي هتعجبكوا، وللي بيكرهوها فأنا آسفة بس محستش بإيدي غير وهي بتكتب لحد ما وصلت لـ 3000 .🙆🏻♀️💜
___" عم يُقلُب ليَلِي -والله- ليَلِي لـ نهارِي ، عم تشـرُد مني -والله- مني .. أفكاري ، حُبِّـك بـ قلبِي نسَّا عقلِـي عُنـوانِي ! 🖤🥀"
أطلق يُونُس تنهيدة حارةً أعقبها أن رفع رأسه للسماء ليصطدم بـ عيونها التي تتابعه و تتابع حركاته دون أن ترمشان .. تُحدقان به و كأنما لا يوجد غيره في المكان ..
شرد هو ناظراً في عُمق عينيها .. و تابع حركة شفتيها الهامستين " مش كفاية بِعاد بقى ؟ "
و كأن عينيها كانتا تتوسلان له، لم تعد تطيق هذا الهجر منه، تعلم أن ما حدث كان خطأً و يستحق أن يتضايق و له ما يريد و لكن ليس بتلك الطريقة، ليس بالابتعاد عنها كل هذه المُدة !
" موحشتكش حتى !! " أرسلتها له على تطبيق "الواتساب" و هي تكاد تقطر ألماً من كلماتها ..
" طبعاً وحشتيني .. وجداً " أجابها في نفس ذات الوقت ورفع عينيه ينظر لها باشتياق و هو يعيد نفس المقطع من الأغنية مُتعمداً رفع الصوت حتى يبلغها ..
" يونـــــــس عايزين ننام مش وقت مُحن، اتخمد " صدح صوت حيـاة المُغتاظ من الشُرفة المُجاورة لـ أسيل و هي تنطق تلك الكلمات بـ غيظ و ضيق ..
" و إنتِ ياختي ادخلي اتخمدي جاك خامِد ، مش وقت مُحنِكِ إنتِ وهو ، أبو شكلكوا انتوا الإتنين " و من ثم التفتت عائدة لترمي بجسدها على السرير و كل عظمة فيها تئن ألماً ..
ضحكت أسيل بصوت عالٍ حين سمعت صوت ضحكته المُجلجلة مع إغلاقه لـ عينيه و كأن الفتنة تجسدت في ضحكته !
" مش هتسامحني بقى ؟ " أرسلتها و قلبها يضطرب هلعاً من رده ، إلا أن إجابته كانت كـ البلسم الذي يُرطب جروحها الغائرة ..
" أنا مقدرش آخد منك موقف .. كنت محتاج وقت مش أكتر ، في الأول و الآخر مفكرتش و اتهمتك منغير ما أسمع منك ، أنا آسف على كل ده " و رفع عينيه يُرسل اعتذاره بـهما ..
" مش لو كان زماني حلالك دلوقتي كان زماني حضنتك ؟ " أرسلتها بـ قلب أحمر في النهاية و هي تضحك ..
" قريب أوي يا ست البنات ، قُريب " ووضع قلباً أحمر هو الآخر في النهاية و هو يُغير الأغنية ..
" يا جميل يا واحشني .. حُبي ليك هو اللي حايشني و إنت بتتقل و مطنشني و لا فارق عندك أنا مين عايزك تقلان و براحتك ما إنت كبير و عارف مصلحتك .. طلّع عيني أوي و تاعبني .. ادلّع كده غلّبني .. ما إنت هتفضل برضو عاجبني ..
خليك جنبي .. جنبي حبيبي و ليا أنا بس .. ليه تاعب قلبي .. حِنّ عليا و بيا أنا حِسّ .."
أنت تقرأ
«حِلْم بعِيد!»✔️
Lãng mạn« بعد مرور خمسة عشر عامّا على زواج أيمن وغُفران وكذلك إسلام وحيـاة، يظهر كابوسهم الأوحد من جديد .. إسلام محمود وكذلك كريم الشاذلي مع خطر آخر يهدد بيت حياة السيوفي وزوجها، كما كبُر أولادهم وأصبحوا كبش الفداء الآن في هذه العداوة التي لم تنتهي غابرًا...