' سُبحـان الله و الحمـدلله و الله أكبـر و لا إله إلا الله💙'
' صلّوا ع النبي قبل ما تقرأوا و اوهبوا الثواب لـ محمود البنا _ رحمه الله _ 💙🙏🏻'
_____
"اِنزل من ع الكُرسي يا إياد هتكسـره ! " صدحت بها حيـاة بـ غضب و هي تراه يجلس على كُرسي غُرفتها الوحيدة في هذه الأكاديمية ، عادته التي لم يتركها ..
" مش نازل ، هي كانت أكاديمية أبوكِ ! " قال بـ عِناد و هو يرفع حاجبيه لها كي يُغيظها ..
" ثم إني أنا اللي قائد بتاعك هنا ، يعني أنا الآمر الناهي و بس و دلوقتي .. " تابع ثم توقف مُضيقاً عينيه بــ خُبث لـ تتشدق هي مُبتلعةً لُعابها بـ خوف :
" آخر مرة الجُملة دي اِتقالت فيها خلّاني لِعبت ضغط 100 مرة ، اُستر يارب من قراراته أحسن ده مُتخلف ! "
" اِلعبي 100 ضغط يالا " قال بـ تسلية و هو لازال يُؤرجح الكرسي ..
" أوووووف " تأففت هي مُتضجرة منه ، ثم هبطت للأسفل و هي تقوم بما طلبه منها ..
" طيب إيه رأيك نتفق اتفاق ؟ " قال بـ هدوء و خُبث ..
" قول يا داهية حياتي .. " قالت بـ تذمر ..
" كل ما تغلطي تبوسيني من خدي ، ها ؟ " قال بـ خُبث و هو ينهض مُقترباً منها ..
" خلاص عنك ، أنا زودتهم بقوا 150 ضغط .. استعنا ع الشقا بالله " قالتها بـ تلقائية و بساطة و هي تجثو على الأرض لـ تتدرب ..
" عنيدة إنتِ " قال و هو ينظر لها بـ نظرات مُتسلية و صوت لائم ..
" عنيدة و مُتخلف دونت ميكس يا ليدر " قالت ساخرةً و هي تنهض و تنزل ..
" أوعدك هـيـ Mix يا قلب الليدر .. " و غمزها مُتحركاً من أمامها خارجاً من الغُرفة ..
تسطحت هي بـ معدتها على الأرض و هي تقول بـ تبرُم :
" أُقسم بالله أنا قلبي أنا اللي بيلعب ضغط ! ، داهية تاخد تأثيرك عليا "
" سِمعتك على فكرة ! " قال بـ مرح من خارج الغُرفة ..
" دي مش ودان بني آدمين ، دي رادارات يا قلبي ، رادارات .. " قالتها بـ صوت عالٍ مُتضايق ..
" كملي التدريب يا حيـاة عشان مجيش أنفُخك " نهرها بـ حدة طفيفة تحمل في طياتها عبثاً ..
" مش عايزة أدعي عليك .. " و انكبت على تدريبها تؤديه ..
____
" و انتوا ناوين تقعدوني معاكوا قد إيه ؟ " قال أيمن بـ تهكم ..
" إنت مش هترجع أصلاً يا حظابط " قال هشام و هو ينظر له بـ خُبث ..
أنت تقرأ
«حِلْم بعِيد!»✔️
Romance« بعد مرور خمسة عشر عامّا على زواج أيمن وغُفران وكذلك إسلام وحيـاة، يظهر كابوسهم الأوحد من جديد .. إسلام محمود وكذلك كريم الشاذلي مع خطر آخر يهدد بيت حياة السيوفي وزوجها، كما كبُر أولادهم وأصبحوا كبش الفداء الآن في هذه العداوة التي لم تنتهي غابرًا...