" الحلقـة الثالِثَـة عشـرة . "

299 26 28
                                    

' سُبحـان الله و الحمـدلله و الله أكبـر و لا إله إلا الله💙'

' صلّوا ع النبي قبل ما تقرأوا و اوهبوا الثواب لـ محمود البنا _ رحمه الله _ 💙⁦🙏🏻⁩'

_____

"اِنزل من ع الكُرسي يا إياد هتكسـره ! " صدحت بها حيـاة بـ غضب و هي تراه يجلس على كُرسي غُرفتها الوحيدة في هذه الأكاديمية ، عادته التي لم يتركها ..

" مش نازل ، هي كانت أكاديمية أبوكِ ! " قال بـ عِناد و هو يرفع حاجبيه لها كي يُغيظها ..

" ثم إني أنا اللي قائد بتاعك هنا ، يعني أنا الآمر الناهي و بس و دلوقتي .. " تابع ثم توقف مُضيقاً عينيه بــ خُبث لـ تتشدق هي مُبتلعةً لُعابها بـ خوف :

" آخر مرة الجُملة دي اِتقالت فيها خلّاني لِعبت ضغط 100 مرة ، اُستر يارب من قراراته أحسن ده مُتخلف ! "

" اِلعبي 100 ضغط يالا " قال بـ تسلية و هو لازال يُؤرجح الكرسي ..

" أوووووف " تأففت هي مُتضجرة منه ، ثم هبطت للأسفل و هي تقوم بما طلبه منها ..

" طيب إيه رأيك نتفق اتفاق ؟ " قال بـ هدوء و خُبث ..

" قول يا داهية حياتي .. " قالت بـ تذمر ..

" كل ما تغلطي تبوسيني من خدي ، ها ؟ " قال بـ خُبث و هو ينهض مُقترباً منها ..

" خلاص عنك ، أنا زودتهم بقوا 150 ضغط .. استعنا ع الشقا بالله " قالتها بـ تلقائية و بساطة و هي تجثو على الأرض لـ تتدرب ..

" عنيدة إنتِ " قال و هو ينظر لها بـ نظرات مُتسلية و صوت لائم ..

" عنيدة و مُتخلف دونت ميكس يا ليدر " قالت ساخرةً و هي تنهض و تنزل ..

" أوعدك هـيـ Mix يا قلب الليدر .. " و غمزها مُتحركاً من أمامها خارجاً من الغُرفة ..

تسطحت هي بـ معدتها على الأرض و هي تقول بـ تبرُم :

" أُقسم بالله أنا قلبي أنا اللي بيلعب ضغط ! ، داهية تاخد تأثيرك عليا "

" سِمعتك على فكرة ! " قال بـ مرح من خارج الغُرفة ..

" دي مش ودان بني آدمين ، دي رادارات يا قلبي ، رادارات .. " قالتها بـ صوت عالٍ مُتضايق ..

" كملي التدريب يا حيـاة عشان مجيش أنفُخك " نهرها بـ حدة طفيفة تحمل في طياتها عبثاً ..

" مش عايزة أدعي عليك .. " و انكبت على تدريبها تؤديه ..

____

" و انتوا ناوين تقعدوني معاكوا قد إيه ؟ " قال أيمن بـ تهكم ..

" إنت مش هترجع أصلاً يا حظابط " قال هشام و هو ينظر له بـ خُبث ..

«حِلْم بعِيد!»✔️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن