' سُبحـان الله و الحمـدلله و الله أكبـر و لا إله إلا الله💙'
' صلّوا ع النبي قبل ما تقرأوا و اوهبوا الثواب لـ محمود البنا _ رحمه الله _ 💙🙏🏻'
_____
_ بعد مرور 15 سنة .." اِفْهَم بقَا ! ، مِتْشَوَقَة .. كلّمْ لي قلبَـك فَهِمُّه ، لو كان عنِيد هيدُوب أكيد و بـ نَظْرَة مِنّي هَعْلِمُه و هَغْلْبُه و أغْلِبُه .. عشان عيونُه يِسْلّمُوا ! "
كانت حـيـاة قاعدة بتسمع الأغنية دي و هي بتسرح شعرها آخر اليوم مستنية جوزها أما يرجع من شُغله ..
_ أما مادلين مطر دي عليها إحساس يا يُونِس ..
_ هو بابا لسه هيشوف غُلب تاني يا ماما ، مش كفاية بقا و لا إيه ؟
_بصت له بـ نص عين و قالت :
_ عوّض عليّا عوض الصابرين يارب ! ، إنت عايز إيه يا يُونس النهارده ؟
_ مش عايز ، أنا سايبهالك مخضـرة ، رايح أجيب دوا من أسيل أحسن دماغي ورمت من أغانيكِ اللي مبتخلصش ، و في الآخر أبويا مبيسمعهاش و بتضرب في دماغنا أنا و حيـاة ..
_ خُد يا عديم التربية هنا .. يُونِــــــــس !
سابت الفرشة من إيدها و طلعت تجري وراه و هي بتنده عليه ، و في لحظة واحدة لقيت نفسها راشقة في حُضن جوزها ..
_ هيييييه (شهقة)
رفعت رأسها بخضة و شعرها ضرب في وشه ، مسك دراعها و قال باستفهام :
_ في إيه اتخضيتي كده ليه ؟!
_ أصل ،، ماهو .. اااا ..
سكتت شوية ، خدت نفس و خرجته و بعدين اتكلمت بهدوء و هي لازالت تكاد تكون حاضناه :
_ كنت بجري ورا يونِس !
رفع حاجبه باستنكار و قال و هو بيشاور ع وشها :
_ بتجري ورا يونِس ؟ ، بشعرك كده ؟! ، و بالعباية البيتي القصيرة اللي إنتِ لابساها معرية دراعاتك و رجلك و رقبتك ؟! ، و إحنا معانا في البيت بدل الراجل إتنين ؟ ، فسريلي بقا لو سمحتِ عشان أعصابي خلاص هتفلت حالاً .
في آخر كلامه كان وشه كله بقا أحمر دم من الغيرة و الغضب ، و قبضتين إيديه اشتدوا على دراعاتها و هي حست بالألم بس سكتت و بتدور ع تفسير تحاول تفسر له بيه اللي حصل ده ..
بلعت ريقها بتوتر و هي بتحاول تستجمع رباطة جأشها مرة تانية و قالت و هي بتحط إيدها ع دقنه و بتبص في عينيه بـ حُب :
_ عندي ليك خبر حلو !
_ أنا بكلمك في إيه دلوقتي يا حـيـاة ؟
أردف إسلام بـ نفاذ صبر ، و تماسكه بدأ يتلاشى قدام لمساتها ع وشه ..
مسكت حـيـاة كفُه العريض و حطته ع بطنها و رفعت عينيها لـ عينيه و قالت بـ فرحة :
أنت تقرأ
«حِلْم بعِيد!»✔️
عاطفية« بعد مرور خمسة عشر عامّا على زواج أيمن وغُفران وكذلك إسلام وحيـاة، يظهر كابوسهم الأوحد من جديد .. إسلام محمود وكذلك كريم الشاذلي مع خطر آخر يهدد بيت حياة السيوفي وزوجها، كما كبُر أولادهم وأصبحوا كبش الفداء الآن في هذه العداوة التي لم تنتهي غابرًا...