ها أنا مجدداً اتعلَّم درساً اخر من الوجع .. ذلك الوجع الذي يحطم المرء من الداخل فيبنيه مجدداً ..فاللأسف لكي تنهض مرة أخري تمر بتلك الليالي الكثيرة المليئه بالبكاء والأنهزام والوحده والضعف والألم الذي يجب أن تبتلعه بصمت داخل غرفتك وظلامها الذي اعتاد علي نحيبك ضامم وسادتك حتي لا تصدر صوتاً كلما خزلت..كلما تعثرت الكلمات في حلقك في الوقت الذي يجب أن تخرج فيه ..كلما تمزق قلبك من كتمان نفس الألم مرة تلو الأخري..
أنني أبسط من كل ذلك لم أحب يوماً الألم ف لطالما شعرت به .. لم أكن أريد شيئاً سوي أن أقول ماأشعر به في الوقت الذي يجتاحني فيه ذلك الشعور وأن اطلب الأهتمام وأطلب الحديث مع من أحب في الوقت الذي أريده وأحتاجه فيه دون الشعور بالندم والهزيمة ..
لما كل شيئ صعب .. لقد مللت وتعبت تكرار نفس الشيئ..
وأمس فقط فقدت قدرتي كلها علي تخطي أي هزيمة لم أستطيع أن أنهض بنفسي بعد ..
لقد كان يوماً طويلا جداً وكأن الكون كله أنطفأ في عيني .. حقاً لم يعد عندي رغبه بالكلام ولا بأي شيئ ..
أنت تقرأ
شويه كراكيب ..
عشوائياي حاجه هكتبها هنا مش هيبقي ليها دعوه ببعضها.. ياعني دي مش قصه ولا حكاايه.. دي شويه كراكيب.. ممكن تكون جوا كل واحد مننا .. وممكن تكون جوايا انا لوحدي..