𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲🖤
———————"كَـاي، متى يمكنني الخروج؟ لقدّ مللت المُستشفى حَقاً!" أردفت بملل وهي تحدق نَحوه.
"اليَوم سَتخرِجين، لقد أخبرتني الطَبيبة" وجّه نظرهُ نحوها تحديداً لداخِل عيناها، لم ترد عليه فأحتل الصمت المكان.
"ممم، كاي" كسرت الصمت مناديةً على كاي.
"عِينا كَاي، ماذا عزِيزتي؟"
"مَتىٰ زفاف تايهيون وبيومقيو؟" بفضول سألته، هي ضجرت من الروتين المكرر دائماً، تود الذهاب لحفلٍ ما.
"بِصراحة لا أعلم، لم يخططا لزفافهما إلى الآن، رُبما سأسئلهما لاحِقا، لَكِن لِماذا تَسألين حُبّي؟"
"فَقط أردت كَسر الرُوتين والذَهابِ لحفلٍ ما"
"أوه"
الصمت مُجدداً هو ما يملئ المكان الآن، لكن تَأملاتهم بِبَعضهم البَعض لم تنقطع؛ هو هائِم بها وهي مولعةٌ به.
كِلاهما يَحبّ بَعض، وَفِي كُلِ يَوم يَزداد خَفق نابِضهما كُلما أحسا قرب بعضهما.
يَحبّ، يعشق، يَهِيم، يُولِع، يَغرق، يَقع، كُلها لا تَصف ما يَشعر بِهِ كاي مَع يُونا، هو تَعدى كُلِ هذا وأصبح يَكّنُ لها شيئاً أكبر من الحُب وأعظم مِنه.
شيء لا يمكن فَهمه ولا يمكن شرحه بالكَلِمات، شيء عميق،كبير،عظيم، رائع،كثير!.
بعد مرور ساعة ونِصف ربما من تأمل بعضهما البعض والغرق بعينا بعض، دَخلت والدة يونا بهرعٍ.
لم تكن تعلم بأن فتاتها وَلَدَتْ إلا مِن تايهيون قبل قليل عندما إتصلت بهِ تسأل عن يونا وكاي فهما لا يردانِ عليها.
"إيتها العاهره الصغيره!! لماذا لم تخبريني!! لكنت أتيت معك واعتنيت بكِ!" صرخت بها مؤنبةً إياها لعدم إخبارها بأنها سَتلد.
"أميي أخفضي صوتكِ ستستيقظ صوفيا على صوتكِ هذا!" همست بغضب مصطنع لوالدتها لكي تخفض صوتها لكنها أبت ذلك.
أكملت تأنيبها ليونا لكن بصوتٍ أنصى لكي لا تستيقظ الصغيرة، عدة دقائق مرت وهي تخبرها بعواقب ما فعلت وما ربما قد يحدث وهي غير موجودة وغيره.
ثم بعدها أقتربت من سرير الصغيرة وأخذتها بين يداها متأملةً ملامِحها اللطيفة التي تشبه خاصة كاي وهذا ما أفرح والدة يونا أكثر.
هي تعتبر كاي إبنها وتحبه أكثر من حبها لـ يونا ربما، وعندما رأت إن ملامح الصغيرة كـ خاصة كاي افرحها جداً، ليس وكأنها لن تفرح لو إن ملامح الصغيرة كـ خاصة يونا.
أنت تقرأ
𝐌𝐎𝐎𝐍 𝐂𝐇𝐈𝐋𝐃||𝐓.𝐆
Teen Fiction[ طِفلٍ قَد تَخلى عنهُ والداه إنتهى بِهِ المَطاف في المَيتم] علاقة مثليين. توب:بيومقيـوو. بوتوم:تايهيون. بدأت ٦/يناير/٢٠٢٠ الأثنين انتهت ١٨/ يُونِيو/٢٠٢٠ الخَمِيس أجزاءٍ شُبهِ قَصيرة. جميع الحُقوق تَعود لي كَـ كاتب.