اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|الوصف و التمهيد|
كاَن يُفترض بها أن تكون رحلة مسالمة إلى الصين، أبدؤها بسلام وأنهيها بسلام، ولكنني حالياً أحاول استيعاب كيفَ آل بي الأمر واقعاً في قصة خيالية...
"بعض الأساطير قد تكون حقائق"
|一個 - واَحد|
الصين؛ بكين
《إحدى المحطات السياحية》
صعدَ الجميع على متن الحافلة التي بدأت بالامتلاء بالسياح، لأسارع أنا أيضاً وأختار أحد المقاعد الخلفية بجوار النافذة للجلوس عليه ثم وضعت حَقيبتي في الكرسي بجواري حتى لا يفكر أحد بالجلوس بجانبي.
أجل، حقير كلمة غير كافية لوصفي.
بعدَ دقائق منْ صعُود الرُكاب تقدمت إمرأة ذات ملامح صينية بحتة وأمسكتْ بالميكروفون ثم قالت "مرحباً جميعا، أنا مرشدتكم السياحية لهذه الرحلة واسمي فينج ميانج" أخذت نفسا عميقا ثم أكملت "سنزور اليوم أحد أهم المقاصد السياحية في بكين وهي قرية نائية على حدود المدينة، للأسف الطريق سيأخذ منا الكثير منَ الوقت لذا لن أطُيل عليكم ودعونا نبدأ رحلتنا."
تزامناً مع إنهائها جملتها شغّل السائق محرك الحافلة لننطلق إلى تلك القرية، وبين فترة وأخرى كانت فينج ميانج تعلق على الأشياء والأماكن التي تصادفنا وتتكلم عن بعض الأساطير المتداولة في الفولكلور الياباني.
وحتى أكون صريحا، أنا لم ولن أهتم لذا وضعت السماعات على رأسي وشغّلتُ بعضَ الأغاني الصاخبة حتى يمر الوقت سريعا ونصل إلى تلك القرية.
بعدَ بضع أغاني أحسستُ بجفنيّ ينغلقان تدريجياً ولم أمانع، عندما نصل سيوقظونني.
_____
"سيدي، سيدي! استيقظ لقد وصلنا" صدحَ صوت شخص ما مع بعض الهزات العنيفة مقاطعاً قيلولتي القصيرة ويحثني على الاستيقاظ.
فتحت عينيّ بوهن بينما أحاول تذكر من أنا وماذا أفعلْ هنا حتى استعدت وعيي بعدَ دقائق ثمَ مددتُ جسدي حتى أتخلص من آثار الخمول الذي أصابني.
