بيضاء
B|المقدمة|
- وإياك أن تخبرهم بكذبتي البيضاء.
"لماذا...؟!"
- لأنهم يا حيواني الأليف لا يفهمون...
"لكنك.. سوف تندم"
- إذا عندما أندم، دعنا ننهي كل شيء ونعود من حيث جئنا...
"لا تتوهم... فقد جئت من تراب... ولم يعد لك مكان تعود إليه"
- إذا... لمَ لا نستمر في هذه الكذبة البيضاء؟ حتى النهاية...
"عن أي نهاية تتحدث...؟!"
- لا أعلم... ربما عندما نعود إلى التراب.
"لا يمكنك... لا يمكنك العودة إلى هناك... لم يعد لك مكان بين التراب"
- هه إذا عند نهاية البشرية... ما رأيك بهذا حيواني الأليف.؟!
'كذبت كذبتي البيضاء ومضيت. لا تهمني العواقب، فهي وبجميع الأحوال لن تؤثر علي. لا يوجد من يفهمني سوى حيواني الأليف. إنهم يخططون لأخذه مني، ولكن فليحلموا بذلك.
عندما كنت طفلا -أوه أعتذر، عندما كنت بشريا- كنت أستطيع قراء أفكار الآخرين، لذا كنت موضعا لتجارب بعض العلماء. حلمت في أحد الأيام بنور ساطع وعدة أسئلة من شخص لا أعرفه ولم أره.
"هل سئمت..؟"
- أجل، وكثيرا.
"أتريد خوض تجربة جديدة..؟"
- أجل، أريد أن أغير هذا الروتين.
"هل تأتي معي إلى عالمي؟"
- عن ماذا تتحدثين؟!
" أتحدث عن عالم من خيال، شيء من الجمال. هناك ستحصل على الحقوق، هناك تمنع الحروب. هل تأتي؟-
- أجل، إن أمكن.
"فهمت، ولكننا لا نسمح بمن لديهم قدرات خارقة!"
- أنا ليست لدي قدرة خارقة.
"جيد جدا..لمَ لا تكمل نومك الآن أيها الصغير؟"