اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|المقدمة|
خَالف أمر الإله فأُنزِل به العقاب...
فعشقت زوجته الثور الأبيض الكيريتي...
حملت في رحمها خطيئة ستجلب الخراب...
المينوتور خطيئة أنجبته باسيفي ليقدّر له العيش تحت قصر الملك...
قصر التيه حيث يعيش المينوتور داخل متاهة لا تنتهي تفرعاتها...
كل من يدخلها لا أمل له في الخروج لأن المينوتور حاصد الأرواح في الانتظار...
ولأن أمه من البشر فقد غرزت به غريزة الإنتقام فتوعد بأنه سيخرج ويحصد أرواح الجميع...
فهل سيأتي ذلك اليوم الذي سيخرج فيه المينوتور من المتاهة أم هناك من سيقضي عليه؟
---٭★٭---
|متاهة الموت|
في منتصف القاعة الكبيرة حيث يجلس الملك مينوس على عرشه ويتحدث مع أحد وزرائه مرتسمة على وجهه ملامح الغضب؛ فقد بلّغه الوزير أن الفرسان السبعة قد ماتوا على يد ابن زوجته، المينوتور. خبرٌ كهذا كان كالصاقعة على الملك فقد مات أقوى سبعة فرسان في المملكة وهم مجتمِعون، هذا الخبر إن انتشر في المملكة سيبث الرعب في قلوب الشعب؛ لأن المينوتور سيخرج من المتاهة -التي بناها دايدالوس بأمرٍ من الملك- عاجلًا أم آجلًا.
«جلالة الملك أتسمح لي بأن أقترح عليك أمرًا» تكلم أحد أفراد حاشية الملك.
أومأ له الملك، فأردف قائلًا «من رأيي أن ننشر خبرًا في جميع أنحاء المملكة والممالك المجاورة لنا بأنّ من يستطيع القضاء على المينوتور ستحقق له أي طلب يريده فهذا عرض مغري لجذب المحاربين الشجعان، فما رأي جلالتكم؟».
ظلّ الملك صامتًا لبرهة من الوقت يفكر فيما قيل له ثم نطقا قائلًا «موافق، فليُنشر الخبر في جميع المملكة وما حولها».
