🔹كان ياغيز بمكتبه يجلس مع فولكان وكانوا يتحدثون بينما يقومون بمراجعة بعض الاوراق الخاصة بالعمل ....
🔹فولكان (شخصية جديدة اضيفت تعريفها لبارت تعريف الشخصيات)
🔻فولكان :.."أليس غريباً قليلاً ...
🔻ياغيز:.."ماذا؟.."
🔻فولكان :.."ما ترويه لي الآن !...يعنى أليس غريباً قليلاً أن تعجب بأحد من جديد بهذة السرعة ؟.."
🔻ياغيز بحدة :.."لماذا ؟؟...هل ستتوقف حياتى الأن ؟!..."
🔻فولكان:..."بالطبع لا ,لن تتوقف ..ولكن أيضاً لن تستمر بهذة السرعة وكأنه لم يحدث شئ .."
🔻ياغيز :.."اين السرعة يا أخى ؟؟..لقد مر ثلاثة أشهر ..."
🔻فولكان :.."نعم بالظبط ,ثلاثة أشهر فقط ...يعنى من يمر بمثل تجربتك على الاقل ينتظر سنة لكى يدخل بعلاقة مرة أخرى .."
🔻ياغيز وهو ينظر بالاوراق ...:"ومن قال اننى أريد أن ادخل بعلاقة ! .."
🔻فولكان .."هاه ..يعنى تقول فقط انها اعجبتك ولكن لن تتخذ أى خطوة الآن "
🔻ياغيز .."لا طبعأ سأتخذ خطوة ....ولكن لن أكرر خطئى مع توبا مرة أخرى ..."
🔻فولكان وهو يعدل جلسته .."لم أفهم يعنى ,ماذا ستفعل ؟.."
🔻ياغيز.."سأتزوجها .."
🔻فولكان :.."ماذااا ؟!!.."
🔹بالركن المخصص للقهوة الموجود بالشركة كانت تقف هازان وتعد القهوة لنفسها بحزن و تقف بجانبها ليان ...
🔻ليان ..:"هازان ..هل أنتى غاضبة منى ؟؟"..
🔻هازان بكسرة .." ولما سأغضب منكِ ؟..هل لأنه قبل يدك فى المرة الأولى التى إلتقى فيها بكِ ..ولم يفكر أبداً أن يسأل عن حالى حتى بأى يوم من الأيام !.....أم لأنه سُحِر بكِ عندمل لمحتك عيناه ,فى حين انه لا يرانى أصلاً !!.."
🔻ليان :.."هازان أرجوكِ لا تقولى هذا ....إقسم لكِ إننى لم أتعمد أن ألفت إنتباهه ...ليتنى لم أدخل عنده ..ليتنى لم أطلب منكِ أن ألقاه ..حتى ليته لم يوافق على طلبك من أجل إيجاد عمل لى هنا بالشركة .."
🔻قاطعتها هازان ..
"لا تقولى هذا ,أنا لست غاضبة منكِ .." أمسكت يدها وإبتسمت لها .."أنتى بمثابة أختى الصغيرة ليان ,وأنا أعرف إنه ليس خطئك ..أنا فقط كنت افكر ماهو الخطأ بى ,مالذى يجعلنى غير مرئيه بالنسبة له ؟..."
🔻ليان :.."لا يوجد بكِ أى خطأ حبيبتى ,أنتى جميلة جداً وهناك الكثير من الرجال حولك يعجبون بكِ ..ولكن أنتى لا ترين هذا ..لأنكِ تفكرين فى الشخص الخاطئ دائماً.."
🔻هازان :.."ليته كان سهلاً أن أفكر بأحد أخر وأن أنتزعه من قلبى وعقلى بهذة السهولة ..ولكن ماذا أفعل !! ..أنا أحبه أكثيراً .."...إبتسمت هازان مرة اخرى .."أحببته وسأظل أحبه دائماً ..وهذة المرة لدى إحساس قوى بأننى سأكون بجانبه .."
🔻ليان وهى تضحك :.."إن شاء الله حبيبتى "..
فى مكتب ياغيز ...
🔻فولكان :.."هل فقدت عقلك ؟"..
🔻ياغيز :.."لماذا ,هل لأننى أرغب بالزواج وتكوين عائلة ؟.."
🔻فولكان :.."بالطبع لا ,ليس لأنك ترغب بالزواج .,ولكن لأنك ترغب بالزواج الآن وبتلك الفتاة التى لم تراها سوى مرة واحدة لمدة دقيقتين .."
🔻ياغيز :.."نعم بالظبط ,لم أراها سوى لدقيقتين ولذلك أرغب بالتعرف إليها أكثر وإذا تأكدت إنها مناسبة لن أتردد أبداً من الزواج منها .."
🔻فولكان:.."حسناً ,وما ادراك أن الفتاة تريد الزواج الأن؟.."
🔻ياغيز :.."أنا لن أكذب عليها ,أنا سوف أقول لها الحقيقة و إننى أريد الزواج وتكوين عائلة ,ولن أضيع المزيد من الوقت فى أشياء ليس لها معنى ..يعنى مثلاً لن نقضى سنة او سنتين من أجل التعرف على بعضنا البعض والتأكد من أنها الشخص المناسب ,يعنى لن أكرر خطئى مرة أخرى .."
🔻فولكان :.."أنت حقاً تعقد صفقة ,...ثم أخبرنى من أين أتت تلك الرغبة المفاجئة بالزواج والحصول على عائلة ؟!!"
🔻ياغيز:.."ما الخطأ فى رغبتى أن أكون عائلة !..ماذا ينقصنى الأن غير ذلك أصلاً ؟..أنا بالفعل وصلت إلى ما كنت أريد تحقيقه بعملى ..توليت إدارة شركة العائلة ,عقدت صفقات مع كل الشركات العالمية ,فتحت شركتى الخاصة كلياً بى , أصبحت أخبارى اساسية وتتصدر بالصحف ..ماذا بعد ؟؟..,هل تعرف ماذا يكتبون إلى الآن بالصحف ! (لماذا لم يتزوج رجل الاعمال ياغيز ايجيمان إلى الآن ,هل مازال متأثراً بما حدث معه ؟..هل سيظل أعذباً إلى الأبد ؟...هل ستتوقف حياته بعد الأن على عمله فقط ؟...) إلخ ..إلخ ...والكثير من هذة التراهات ..."...أخذت حدته وغضبه فى الزيادة ..
."فى حين أنها تعيش حياتها بشكل طبيعى للغاية وتحقق نجاحها وأحلامها التى تركتنى من أجلهم .." ..
🔹قالها بغضب ..وضرب بيده على المكتب ومن ثم نهض والتف بظهره إلى فولكان الذى حاول تهدئته ...
🔻فولكان:.."حسناً ,إهدأ قليلاً ..أنا فقط تحدثت هكذا قلقاً عليك ..لا اريدك ان تفعل اى شئ تندم عليه لاحقاً ..أو تشعر أنك تسرعت فى إتخاذ قراراً مهماً مثل هذا .."
🔻ياغيز:.."أنا لم أتسرع ..أنا قلت إننا سنجلس ونتحدث ونرى إذا كنا مناسبين أم لا وهذا بناءا على إعجابى بها من المرة الأولى التى رأيتها بها ,وعلى أنها أول فتاة تجذبنى إليها بعد كل تلك الفترة .."
🔻فولكان :"حسناً ..,معك حق ..ربما تكون فعلاً مناسبة ." ..ثم ضحك محاولاً تخفيف حدة الموقف .."ومن يعلم ربما تقع بالحب أيضاً من جديد "
🔻ياغيز :.."لا أعتقد أننى سأفكر بمسألة الحب بعد الأن ..على الأقل ليس الآن ..ولكن لنرى ماذا سيحدث .."
🔻فولكان :.."حسناً إذاً ,كيف ستفعل ذلك ؟.."
🔻ياغيز :.."أعتقد إننى سأتحدث أولاً إلى هازان .."
🔻فولكان :.."ماذا ؟..لماذا ستتحدث إلى هازان ؟.."
🔻ياغيز:.."لأنها قريبتها ..وأيضاً ليكون لديها علم بذلك ,إذا فعلت من دون علمها سيكون عيباً يعنى بالنهاية منذ كم سنة تعمل البنت هنا ,سيكون عيباً كأننى إلتففت من خلف ظهرها ..."
🔹ثم عاد مرة أخرى ليجلس إلى مكتبه ..فى حين بعثر فولكان بشعره قليلاً وتمتم ...
🔻"لا أعلم كم ستتحملك هذة الفتاة بعد !"..
.🔹.فى المساء ..توجه الجميع للخروج من الشركة ,وخرج ياغيز من مكتبه إلى مكتب هازان التى كانت تجمع أغراضها وتستعد للخروج هى الأخرى ....
🔻ياغيز:.."هازان ,هل ستذهبين الأن؟.."
🔻هازان باندهاش :.."نعم ,مثل كل يوم نذهب بهذا الوقت .."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.." نعم ,أنا أعرف ..أنا أقصد هل أنتى ذاهبة الى البيت مباشرة ,يعنى لا يوجد عندك اى مشاريع أخرى اليوم ؟.."
🔻هازان وهى تبتلع ريقها :.."لا ,لا يوجد مشاريع أخرى .."
🔻ياغيز :.."حسناً إذا ,ما رائيك أن نذهب للعشاء سوياً ؟.."
🔹تفاجئت هازان وظلت قليلاً تنظر له فى صمت ...
🔻هازان ...
"ماذا يحدث يا ؟...هل يعرض على الخروج الأن ؟...هل أنا أحلم ! ..ربما يريد التحدث حول العمل ..لا اذا كان يخص العمل كنا تحدثنا بالمكتب كالعادة ...يالله هل استجبت أخيراً إلى دعائى ,هل أصبح يرانى ويفكر بى بشكل مختلف أخيراً ؟!!..لا ..لا ,أنا حتماً أحلم ...."
🔻قاطع صمتها ياغيز :.."هازان ,هل أنتى هنا ؟.."
🔻هازان و قد بدأت تستعيد وعيها :.."ها؟؟...نعم نعم ,أعتذر أنا هنا ..أنا فقط ..يعنى لم أفهم .."
🔻ياغيز وهو يضحك :.."مالذى لم تفهميه هازان ؟..أقول لكِ لنخرج قليلاً من أجواء المكتب والعمل ونتناول العشاء سوياً ..,"
🔻هازان بتوتر :.."نخرج من أجواء المكتب ؟..نتناول العشاء سوياً ؟..أنا وأنت .! ؟"..
🔻ياغيز :.."نعم ,هل لديكِ مانع ؟...إذا كنتى لا ترغبى الأن ,لا يوجد مشكله يمكننا أن نؤجلها .."
🔻هازان :.."لا ,لا ,,,لا يوجد لدى مانع ,"...ابتسمت وتابعت .."أنا فقط ,اندهشت قليلاً ,إنها المرة الأولى التى تطلب منى فيها الخروج معك بشأن آخر غير العمل "..
🔻ياغيز :.."فى الحقيقة ,انها أول مرة ,ولن تكون الأخيرة "..ثم ابتسم وتابع .."أو أتمنى ذلك يعنى .."
🔻هازان بسعادة وقد لمعت عيونها :..."حقاً ؟...وأنا أيضاً أتمنى ذلك "..
🔻اؤما لها ياغيز بنظرة اندهاش قليلاً فلم يفهم ماتعنيه من كلامها و ردة فعلها ....
"حسناً ,إذا ..لنذهب الآن .."
🔻هازان بسعادة :.."لنذهب "..
🔹فى السيارة ...
كانوا يجلسون بصمت وكانت هى تختلس النظر له بين الحين والآخر وتتأمل ملامح وجهه من الجانب وشعره الذى يتحرك بشكل جذاب إثر اصطدام الهواء به وتلك الشامة الموجودة على خده من بين تلك كل الشامات التى توزعت على وجهه لتزيده جاذبية وجمالاً ..
🔻"عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنها ببساطة تعنى الإصرار , وها انا هنا بسيارته بجانبه يصطحبنى الى العشاء فى حين إننى كنت فقط أتأمل أن يبتسم بوجهى او يسألنى كيف حالك ؟, كل من حولى نصحونى أن أتراجع و أن أتخلى عنه ولكننى لم أستمع لهم بل أصريت على أن أكمل بجانبه لأنه بالتأكيد يوماً ما سوف يرانى ويشعر بى "
🔹بعد القليل من الوقت توقف بسيارته أمام مطعم فخم من المطاعم التى إعتاد الذهاب إليها دائماً نزل من سيارته وذهب إلى جهتها ليفتح لها الباب ..كانت تلك الأشياء البسيطة التى لا تعنى أى شئ أو تحمل أى مشاعر من جهته جعلتها قد عاشت أجمل وأسعد لحظات حياتها ...
داخلوا المطعم وجلسوا وقاموا بطلب الاكل .....
🔻ياغيز :.."هل أعجبك الطعام ؟"...
🔻هازان بسعادة :.."نعم ,أعجبنى كثيراً ".
🔻ياغيز :..."أنا أيضاً أحب المكان هنا كثيراً ودائماً أئتى لتناول الطعام هنا "..
🔻هازان بابتسامة :.."نعم أنا أعرف "..
🔻ياغيز باندهاش :..."كيف عرفتى ,أنا لا أئتى إلى هنا لأى مقابلات عمل ؟"..
🔻هازان :..."أنت ذكرت هذا منذ فترة لفولكان وكنت معكم بالمكتب "..
🔻ياغيز مندهش :.."أنا حتى لأا أتذكر متى قلت ذلك ..كيف تذكرتى أنتى ؟."..
🔻خجلت هازان ووجهت نظرها للأسفل ...
🔻ياغيز :.."على كل حال ,دعك من كل ذلك ,لنتحدث بسبب مجيئنا إلى هنا ."..
🔻هازان بتوتر :.."الأن ؟.."
🔻ياغيز :.."نعم ,ألم نأتى إلى هنا لنتحدث أصلاً ؟.."
🔻هازان بتوتر :.."نعم ,معك حق ,..أعذرنى أنا فقط متوترة قليلاً ,لأنها المرة الاولى التى نخرج بها سوياً بصفة غير رسمية وخارج إطار العمل .."
🔻ياغيز :.."نعم ,واعتقد أنها لن تكون الأخيرة ,لذلك من الأفضل أن تعتادى سريعاً .."
🔻هازان بابتسامة متوترة :.."حسناً "...
🔻ياغيز :.."هازان ,أنا ..."
🔻قاطعته هازان بتوتر ....
"هل يمكننى ان أعتذر منك لدقيقتين فقط ,سأذهب الى غرفة السيدات سريعاً وأعود "
🔻ياغيز:.."بالطبع ,تفضلى ,,أنا بانتظارك "..
🔹ذهبت هازان الى الحمام وهى فى غاية التوتر والسعادة الممزوجة بالخوف والرجفة ,كانت تشعر انها تسمع دقات قلبها باذنها ,بل كانت تظن ان من شدة صوت دقاته سيسمع من حولها صوت دقاته وارتجافه ...دخلت الى الحمام نظرت الى نفسها بالمرآة وكانت وجنتيها قد تحولتا الى اللون الأحمر تماماً ..فقامت بغسل وجهها مراراً ,لعل برودة المياة تهدأ من حرارتها واحمرار وجنتيها ...
🔻"يالله أشعر أن قلبى سيخرج من مكانه حقاً ,ياترى ماذا سيقول ؟..هل سيعرض على الخروج لفترة ؟..ام انه سيرغب بما هو أكثر ,....لا هازان ,إذا طلب أكثر من ذلك الأن مثل تخطيط لزواج او خطبة لن أقبل أبداً ,.."..إبتسمت لنفسها وتابعت .."أنا ايضاً أرغب أن أعيش مثل هذة الأمور مثل باقية الفتيات ,اريد ان اعيش كل المراحل ,فأنا إنتظرت كثيراً ولن أقبل بأقل من ذلك ...,حسناً ,لنخرج الأن حتى لا يكون عيباً وأجعله ينتظر أكثر من ذلك ...."
🔹توجهت الى الخارج وهى تحاول ان تحافظ على هدوئها وردة فعلها حتى لا يشعر بحماسها بشكل مبالغ ,وصلت الى الطاولة فنهض ياغيز وسحب لها الكرسى وأجلسها ومن ثم عاد لمكانه ...
🔻ياغيز:.."هل نكمل حديثنا الأن ؟..أم أن هناك شيئاً أخر تريدين فعله ؟.."...قالها وهو يمزح ..
🔻هازان :.."لا ,يمكنك التحدث الآن ...و اعتذر لأننى جعلتك تنتظر كثيراً .."
🔻ياغيز:.."لا ,لا تعتذرى ,أنا فقط أمزح معك ...,انظرى هازان ,انتى تعرفى ما مررت به فى الفترة الاخيرة جيداً ,وتعرفى كيف تأثرت بذلك ,يعنى أنا لم أكن اتحدث معك ولكن ..من دون التحدث, كل من حولى يستطيع أن يعرف ذلك من حالتى بذلك الوقت .."
🔻هازان :.."نعم ,أعرف ذلك ..معك حق كانت فترة سيئة جداً ,ولكنك الأن افضل ,يعنى أستطيع أن أرى ذلك "
🔻ياغيز:.."نعم ,بالفعل انا افضل ولذلك اريد أن أتخذ خطوة جديدة بحياتى .,ولذلك ..."
🔹أثناء حديثه شعرت هازان أنها تكاد تكون لا تسمع حديثه من صوت دقات قلبها التى عادت ليرتفع صوتها بشكل اكثر من قبل ,ولاحظ ياغيز انها شردت قليلاً ولا تنتبه الى ما يقوله ...
🔻ياغيز:.."هازان ,هل أنتى بخير ؟.."
🔻هازان :.."ها ؟..نعم ,نعم أنا بخير ,انا أسمعك ,يمكنك أن تستمر .."
🔻ياغيز :.."حسناً ,أنا كنت أقول ...إننى كنت أفكر منذ فترة بأن أتخذ هذة الخطوة ولكن لم أكن متأكداً فقط ...."..ثم إبتسم لها وأعدل قليلاً من جلسته وتابع .."لكن اليوم ...وبفضلك أنتى ...تأكدت إننى أرغب حقاً فى أن أخذ تلك الخطوة .."
🔻هازان وعينها قد لمعت من السعادة :.."حقاً ؟..وكيف هذا ؟."
🔻ياغيز :.."اليوم ..عندما إستيقظت صباحاً اتخذت قرارى إننى سأتخذ خطوة جدية وكنت أفكر بشأنها كيف ومتى ومن ..ولكنك وفرتى على الكثير من الوقت ...."..صمت قليلاً ونظر لها بشئ من التوتر الممزوج بقليل من الخجل وهى تجلس أمامه تزداد توتراً وسعادة أيضاً ولا تستطيع الإنتظار أكثر ...
🔻هازان :.."نعم .,أكمل ..أنا أسمعك .."
🔻ياغيز :.."هازان ,أنا أريد أن أتزوج من إبنة عمك ,ليان.."...
🔻"قلبى الذى كاد أن يتوقف من السعادة منذ قليل ..اشعر وكأنه توقف الأن بالفعل من خيبة الأمل ..,ماذا أقول الأن ؟..إنه ينتظر رداً منى ..أشعر وكأن لسانى قد إنعقد ,لا أستطيع التحدث ...ماذا أقول لك ,ولماذا سأقول ؟..أنت أبعد من أن تفهمنى ,لقد أمضيت الكثير من سنين حياتى فى الدفاع عن أشياء لن أحظى بها أبداً ....مع الأسف أنت لم تخذلنى ,ولكنى خذلت نفسى "...💔💔
ان شاء استنوا البارت التالت بعد الفطار 💕وقؤلولي توقعاتكم ايه بخصوص الأحداث الي جاية 😘💛
أنت تقرأ
بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜
Romance" إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ.."