البارت السابع.. 💜✨

1.2K 53 70
                                    

🔻"لا تنتظر منى ما لم أجده فيك .."💔
...
🔹صدمت هازان من قوله ولمعت عيناها ,ومن ثم أخذت نفساً ..وتابعت بجديه ..
🔻"لا تستطيع ..,لأنك ستتزوج بعد أربعة أيام فقط .."
🔹نظر لها بضيق وقلة حيلة ...فتابعت وهى تبتسم ..
🔻"ستتزوج من إبنة عمى ,التى تعد أختى الصغرى ...وهى فتاة رائعة وجميلة ..أنت حقاً محظوظ .."
🔻ياغيز بحزن :.."نعم ,..أعرف هذا ...إنه أسوء مافى الأمر .."
🔻نظرت له هازان بغضب .:.."لم أفهم ما هو السئ ؟"..
🔻ياغيز بتبرير :.."يعنى ..لم أقصد ذلك تماماً ,..ولكن .."
🔻قاطعته هازان باندفاع :..."ماذا تعتقد نفسك ياغيز ؟..."
🔻ياغيز :.."هازان أنا لم أكن ..."
🔻قاطعته مرة أخرى بغضب :.."أليس أنت من سُحرت عيناه بليان من اول مرة رأيتها بها ؟..أليس أنت من رغبت بالزواج منها ولم تنتظر حتى يومان لتذهب وتخبرها ؟؟...أليس أنت من كان يرغب بالزواج منها بشكل سريع جداً ؟...هل الأن أصبح الزواج منها سئ ؟..,ماذا تعتقد أنت ؟..هل تلعب ؟؟.."
🔹ياغيز وقد غضب من طريقة حديثها معه ...فهو لم يعتاد أبداً على أن يتحدث معه أحد بتلك النبرة ,وبالأخص هى ...
🔻حاول السيطرة على غضبه وقال :..."أنا لم أقل هذا هازان ..أنتى حتى لم تتركى لى الفرصة كى أشرح ماقصدته من كلامى .."..وأقترب منها باندفاع وهو غاضب .وتابع .."غير ذلك ,منذ متى أنتِ تتحدثين معى بتلك النبرة وبهذة الطريقة ؟.."
🔻هازان بغضب:.."منذ الآن.., ..أنت كنت محق بشأن أن يكون بجانبك شخص لسنوات وتعتقد أنك تعرفه ولكن لا ...أنا أيضاً لم كن أعرفك ....ولم أكن أعرف كيف تفكر ..وأنه خلف ذلك المظهر المراعى للمشاعر كثيراً ..يوجد إنسان هوائى لا يهتم بمشاعر أحد غير نفسه .."
🔹..قالتها بغضب وبصوت مرتفع ..بينما هو كان يحدق بها وقد جحظت عيناه من الغضب بسبب تلك الطريقة التى لم تروقه بالمرة ...
🔹فأقترب منها بغضب مما جعلها تخاف فعادت هى الى الخلف ..فتابع وهو يعض على يديه حنقاً ويزم شفتيه غضباً ..
🔻"أنتى ..."
🔹قاطعهم فى ذلك الوقت فولكان الذى جاء 🔻متسائلاً .."لماذا تقفون هنا وحدكم ؟"...
🔻فردت هازان التى سعدت لمجيئه بذلك الوقت .:.."لا شئ ...."
🔻فقاطعها ياغيز رداً على فولكان :.."كنا نتحدث ,...سنأتى بعد قليل .."
🔻هازان :.."لا نحن بالفعل قد تحدثنا ولم يبق شئ أخر للتحدث به .."
🔹ومن ثم إنسحبت من أمامهما عائدة الى الداخل ..بينما هو كان يرمقها بنظرات غضب ممزوجة بالحزن بسبب كلامها ,فتجاهلت تلك النظرات وكأنها لا تراها ...
🔻فولكان :.."ماذا يحدث ؟.."
🔻ياغيز :.."لا شئ .."
🔻فولكان بغضب :.."ماذا  يعنى لا شئ ؟..كنتما تتشاجران ,وهذا واضح جداً .."
🔻باغيز :.."نعم .."قالها وكان يذهب ولكن اوقفه فولكان بقوله ..
🔻"ماذا يعنى ؟..ماذا بك ياغيز ؟..لما لا تجيبنى ؟.."
🔻ياغيز بغضب :.."لا أريد اخبارك.."
🔻فولكان بتعجب :.."لماذا  ؟.."
🔻ياغيز :.." لا أرغب فولكان .."قالها ومن ثم  تابع بضيق ..:"كما تفعل أنت .."
🔻فولكان بتعجب :.."ماذا ؟؟...ماذا تقول أنت ؟..انا ماذا فعلت الأن ؟.."
🔻ياغيز بضيق :.."اليس أنت من أحضر عمل هازان هنا ببودروم ,ولم تخبرنى أى شئ ؟.."
🔻فولكان وهو يضحك متعجباً من قوله :.."ماذا ؟..ومنذ متى وأنت تهتم لأمر هازان ؟..حتى تغضب منى عندما لا أخبرك عن خطواتهاا ؟.."
🔻ياغيز بتوتر :.."الموضوع ليس هازان ...الموضوع هو أنت ,أنت تخبرنى بكل شئ ...ولكن لماذا لم تخبرنى بهذا ..:"
🔹نظر له فولكا متعجباً ما يقوله ومتعجب بهذا الإهتمام بهازان ...
🔻فتابع ياغيز:.."على أى حال ,دعك من هذا ,أنا أهذى فقط ..."
🔹ثم إلتفت وذهب هو الأخر ,تاركاً فولكان متعجباً لفعلته وقلقاً بالأكثر ...
🔹فى غرفة هازان ...
🔹كانت هازان تتحرك ذهاباً وإياباً بالغرفة فى توتر ..فى حين  جلست دانة على السرير ,والتى كانت فى حالة تفاجأ من كل تلك الأحداث المفاجأة التى حدثت ولم تكن تعلم عنها إلا الأن ...
🔻هازان وهى تحرك بأصابعها على رقبتها فى توتر ..
"هل أنا خاطئة برائيك ؟....,يعنى هل ما قلته كان ثقيل قليلاً ؟.."
🔻دانة وهى تضحك :.."قليلاً؟....,لقد أضحكتنى حقاً ...,ياإلهى كم كنت أرغب بالتواجد لأرى كيف كانت ردة فعل أخى بعد سماعه هذا الكلام ..."
🔻هازان وهى تجلس بجانبها ,قالت بقلق ..
"دانة , أنا لا أمزح حقاً ...أنا أشعر إننى كنت سخيفة جداً ..وقد تعديت حدودى معه كثيراً بطريقتى .,لمجرد أننى أردت أن أهرب من الرد على كلامه .."
🔹نظرت لها دانة ومن ثم أخذت بالضحك ...
🔻هازان :.."أووف دانة ,لا تضحكى ..أنا لا أمزح ..أنا جدية ..أنا حقاً أشعر بشعور سئ ...بسبب كلامى السئ جداً له .."
🔻دانة وهى تبتسم لها :.."إذاً ,...لماذا قلتى كل ذلك الكلام ...,يعنى على الرغم من عدم إقتناعى بأن هذا الزواج سيحدث وان أخى بالتأكيد سيفيق باللحظة الأخيرة ولكن ,....لماذا لم تكتفى بـ(كيف تتحدث معى هكذا وأنت ستتزوج إبنة عمتى ؟)ومن ثم تركته وذهبتى مثلاً ...." .
🔹.من ثم إقتربت منها أكثر فى خبث وتابعت .."أم أنكِ أردتى أن تجرحيه حقاً وتفرغى غضبك المتعلق بموضوع القبلة تلك ؟.."
🔻نظرت لها هازان بتوتر وقالت :.."ماذا ؟,..بالطبع لا أنا لم أقصد هذا أبداً .."..ومن ثم وضعت يدها على وجهها خجلاً وتابعت .."حسناً ,أنا أكذب أنتى محقة "...ثم نظرت لها بضيق .."أنا فعلت ذلك...,يعنى ليس لأننى أردت أن أجرحه ,بل لأننى كنت غاضبه كثيراً ..ولكن لم أفعلها عمداَ ,أنا كنت أعتقد إننى نسيت الموضوع بالفعل ..ولكن عندما رأيت الفرصة لم أستطع وأخرجت غضبى وقلت كل ما جائى بعقلى ذلك الوقت .."
🔻دانه :.."حسناً ..,أنتى أمام خيارين الأن .."
🔻هازان باندفاع ..:"ماهما ؟"..
🔻دانة :.."الأول هو أن تستمرى على نفس موقفك للقليل من الوقت .,ومن ثم تتعاملى وكأنه لم يحدث شئ ...والثانى هو إن كنتى حقاً تشعرى بالسوء تجاهه فاذهبى وإعتذرى وصححى خطائك .."
🔻هازان وهى تنظر لها بغضب على إقتراحها الثانى ...
"هل جننتِ ...ماذا يعنى إذهبى وإعتذرى ...إذا كنت سأموت لن أعتذر أبداً منه ..غير ذلك ,ليس معنى إننى اشعر بالسوء تجاهه أن ما قلته ليس صحيحاً ,على الأقل جزءً كبير منه صحيح ..جداً .."
🔻دانة وهى تضحك .:.."أنتى أعلم ,..يعنى كما تشائين .."
🔻هازان بغضب :..."بالطبع كما أشاء ...ماذا يعنى أعتذر منه يا ؟..."
🔹...فى المساء ...
🔹كانت هازان تقف خارج غرفتها وتستمر بحركتها ذهاباً وإياباً بينما تنظر فى كل مرة إلى الخارج ...
🔻"حسناً هازان ...عندما ترينه ..لن تسمحين له بالتحدث ...فقط ستقولينها مباشرةً ...(أنا أعتذر عن ما قلته اليوم) ..فقط هكذا بدون أى مقدمات ...وهو بالتأكيد سيقدر قولى لتلك الكلمة ولن يطيل بالموضوع أكثر ..."..ثم نظرت مرة أخرى على ألخارج .."يالله ,أين هو كل هذا الوقت!..."
.🔹..ظلت هازان منتظرة لفترة طويلة  بالحديقة ..حتى شعرت بالتعب من الوقوف فتابعت إنتظارها وهى جالسة على الأرض ....وبعد المزيد من الوقت ..سمعت من خلفها صوتاً يناديها ..
🔻"هازان ,..ألن تذهبى للنوم ..لقد تأخر الوقت .."
🔻هازان :..."نعم عمتى ,...سأذهب بعد قليل .."
🔻فيدان :.."حسناً ,..لا تتأخرى كثيراً فالجو أصبح بارداً أيضاً .."
🔻هازان :.."حسناً عمتى ,..لا تقلقى فهذا الشال الذى أرتديه يفى بالغرض "..
🔻فيدان :.."حسناً ,حبيبتى ...تصبحين على خير .."
🔻هازان :.."وانتِ بخير .."
🔹بعد القليل من الوقت ..سمعت هازان صوتاً بالخارج فنهضت مسرعة لتنظر فاذا به قادم ,ولكن يبدو أنه ليس بخير تماماً فذهبت له مسرعة ..
وقالت بقلق وهى تمسك به :
🔻.."ياغيز ,هل أنت بخير ؟.."
🔻نظر لها وإبتسم :.."ياغيز ؟...هل هذة أول مرة تقولين فيها ياغيز من دون سيد ياغيز أم أنا أعتقد ذلك ؟.."
🔻هازان بتوتر:.."أنت أصرفت بالمشروب كثيراً ..."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."نعم ,...مثل تلك الليلة ,أليس كذلك ؟.."
🔻تجاهلت هازان ماقاله وتابعت :.."هيا ,إستند على ,لأوصلك إلى غرفتك .."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."حسناً ..."..ثم صمت قليلاً وهو ينظر لها وكأنه يتذكر ما فعلته اليوم ..ثم إبتعد عنها بضيق .."لا ,إبتعدى ..أنا لا أريد منكِ مساعدة ...,لماذا تأتين لمساعدتى ؟..ألم تقولى عنى إننى شيطان اليوم ؟.."
🔻هازان بحزن مختلط بتوتر قليلاً :.."أنا لم أقصد ذلك ...,ولذلك كنت أنتظرك كثيراً حتى ..."
🔻قاطعها ياغيز وهو يبتسم مرة أخرى :.."هل أنتظرتينى كثيراً حقاً ؟؟...إنتظرتينى أنا ؟.."
🔻هازان ولم تستطع ألا تبتسم بسبب تلك الإبتسامة البريئة ..
"نعم,حقاً ,إنتظرتك أنت .."ثم عادت لتوترها مرة أخرى وتابعت :.."أنظر ,بالحقيقة ..أنا أنتظرتك حتى أعتذر عما قلته اليوم ..أنا كنت أشعر بسوء طوال اليوم بسبب هذا الحديث السخيف الذى لم يكن له أى داعِ .."
🔻ياغيز وهو يبتسم  ويقترب منها :.."هازان "..فاؤمأت له برأسها رداً على ندائه ..فتابع :.."هل هذا الكلام لأنك تريننى هكذا ,أم لأنك كنتِ غاضبه منى وأردتِ إفراغ هذا ألغضب ؟.."
🔹توترت هازان وخجلت ولم تبدى جواب ..
🔻فأقترب منها أكثر وهو يبتسم :.."لأنكِ كنتِ غاضبة ,أليس كذلك ؟.."
🔻هازان بخجل :.."نعم ,قليلاً ..."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."حسناً ,...أنا لست غاضباً إذاً .."
🔻هازان بفرحة :.."حقاً ؟"..
🔻ياغيز :"نعم .."
🔻هازان :.."حسناً ,دعنا نأخذك إذاً إلى غرفتك لتنام ...لا يراك أحد وأنت بهذة الحال .."
🔻ياغيز وهو يستند عليها :.."حسناً .."
🔹صعدوا إلى الغرفة ...وأجلسته على السرير وإنتظرته حتى يخلع حذائه ..ولكنه فاجئها بفتح أزار قميصه الأولى ..
🔻هازان بتوتر :.."ماذا تفعل ؟..أنا لم أذهب بعد.."
🔻ياغيز وهو يتوقف عن ما يفعله :.."حسناً ,حسناً ...أعتذر .."
🔻هازان :.."على أى حال لقد أوصلتك غرفتك بالفعل ..فلأذهب أنا الأن .."
🔹أمسك بيدها وأوقفها ومن ثم نهض من مكانه ...وأصبح قريب منها للغاية ...مما جعلها تتوتر كثيراً وأحمرت خجلاً ...
🔻هازان بتوتر :.."ماذا تفعل ؟..هل تريد شيئاً آخر ؟"
🔻ياغيز :.."نعم ,أريد .."
🔻هازان :.."ماذا تريد ؟.."
🔻ياغيز :.."أنتى تعرفين جيداً .."
🔻هازان بتوتر :.."ياغيز ,أرجوك ...دعنى أذهب الأن ..لا يحدث شيئاً نندم عليه كلانا مرة أخرى "..قالتها وقد لمعت عيناها من الحزن ..
🔹ياغيز :.. وهو يقترب من وجهها أكثر وعيناه تتفحص عيناه ومن ثم شفتاها ...وقد رفع يده ليجعل أصابعه تسبح بين خصلات شعرها ...
🔻"هذة المرة ,..أياً يكن ما سيحدث ...أنا متأكد إننى لن أندم عليه أبدا ً .."
🔹كانت ترغب كثيراً فى ان تقاومه او أن تبتعد وتصفعه على وجهه ليعود لوعيه وهى أيضاً ,ولكنها لم تستطع سوى أن تستسلم أمام كلماته التى خرجت على وقع نعومة صوته ,ودفئ أنفاسه التى كانت تصتدم بوجنتيها لتزيدهم خجلاً وإحمراراً ..فأقترب منها أكثر .حتى اصبح الهواء بالكاد هو يفصل بين شفاهما ,فأطبق بشفتيه على شفاها ..ولم تستطع هى الآخرى سوى أن تترك نفسها له ...أخذ يقبلها وبكل لحظة تزداد قبلته عمقاً وإحساساً أكثر من قبل ..,ثم قام بتمرير يده على وسطها بينما كانت  يده الاخرىالتي لاتزال غارقة بين خصلات شعرها تنزل ببطئ حتى نزع عنها شالها ,ومن ثم نزل بشفاهه على رقبتها ليقبلها قبلات متفرقة  مليئة بالأحساس ..فكانت هى مغمضة العينان لا تستطيع التحرك وكأنها واقعة تحت تأثير مخدر ...ولكن لم يدم ذلك إلا لبضع لحظات أخرى حتى أدركت نفسها ,..فابتعدت عنه بسرعة ودفعته بعيداً عنها ...
🔹قام بحكم يداه مرة أخرى على يداه ليمنعها من الذهاب ....
🔻"هازان ..لا تذهبى أرجوكِ ..."..قالها وكان يقترب منها مرة أخرى ولكنها إبتعدت مرة أخرى وكانت عيناها بالفعل إمتلئت بالدموع ..
🔻"لا أستطيع ...هذا خطأ ,نحن لا نستطيع أن نفعل هذا ..."
🔻ياغيز بحزن :.."لماذا ؟.."
🔻هازان والدموع قد سالت من عيناها :.."لأن هذا ليس من حقنا ...,أنا لا أستطيع أن أفعل هذا .."
🔻ياغيز بحزن وعيونه قد لمعت :.."أتمنى لو كنت أستطيع الرجوع بالزمن ..:"
🔻هازان وهى تبكى :.."أتمنى أن تستيقظ غداً ..ولا تتذكر ماحدث الأن ...."
🔹ثم نظرت له بحزن وذهبت إلى غرفتها ...فى حين جلس هو على سريره فى حزن حتى غلبه نومه ...
كنت نفسي انزل البارت ده بالذات بدري خصوصاً قبل الفجر 😂😂💔بس لأني أنا اتأخرت عليكم النهاردة كتير مارضيتش انام غير لما انزلكم بارت تاني 💞يارب يعجبكم وقؤلولي ايه توقعاتكم للي جاي 😘💕💕

بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن