البارت الثامن.. 💜✨

1.2K 55 86
                                    

🔻"قلبى يريد وعقلى لا يريد ,...وأنا بينهم لا أستطيع أخذ القرار .."..قالتها وكانت تقف أمام مرآة حمامها بعدما أخذت حماماً ساخناً ...تأفأفت ومن ثم تابعت وهى تنظر إلى نفسها .."ماذا سأفعل ؟"...فتحت صنبور المياه وقامت بغسل وجهها مراراً ومن ثم أعادت النظر للمرآه بعدما أغلقت الصنبور وتابعت ...."ماذا تفعلين هازان ,عودى إلى وعيك ...ما فعلتِه كان خاطئاً ..ولا يوجد مجال للحيرة فى أخذ أى قرار ..,أنتِ لست فتاة من ذلك النوع ..هل تتذكرين مافعلته بكِ ليان ؟,,كيف كسرت قلبك وقتها ,بما شعرتِ ؟...هذة المرة أنتِ لن تكسرين قلبها فقط ,أنتِ ستدمرين حياتها تماماً ...."..
🔹صمتت قليلاً و بعد القليل من التفكير تابعت 🔻.."غداً ستفعلين ما عليكِ فعله .."
🔹ظلت طوال الليل مستيقظة  ,تفكر حول ما حدث وحول ما ستفعله ,لتغلق هذا الموضوع الذى  طال أكثر من المفروض ....بينما كان هو غارقاً بنومه بسبب ثمالته ...
🔹فى صباح اليوم التالى ..عندما فتح عيناه ..شعر وكأن هناك إنفجار قد حدث داخل رأسه  ,حاول رفع رأسه ولكنه لم يستطع  فعاد وأنزلها مرة أخرى بسرعة وأغمض عيناه متألماً ..لم يظل إلا لبضع ثوانى حتى فتحهما مرة أخرى ولكن بشكل مفاجئ وكأنه قد تذكر ما فعله يوم أمس ..مما جعله ينسى ألمه لثوانى فنهض جالساً  ...ولكن سرعان ما شعربذلك الألم مرة أخرى ...فنهض ببطئ وأخذ من الدرج المجاور لسريره حبة من مهدأ كان قد إعتاد أن يأخذه عندما يشعر بأعراض ما بعد الثمالة .,ومن ثم تناول كأس الماء وشرب ... لينهض بعد ذلك ليأخذ حماماً ويبدل ثيابه .,وهو يحاول إسترجاع ما حدث ليلة أمس كاملاً ...
🔹فى تلك الأثناء ..كانت هى مستيقظة بالفعل ..قامت لأخذ حمامها ...وبعد أن إنتهت ..وقفت أمام مرآتها ..وقامت بتمشيط شعرها ورفعته كعكة مبعثرة قليلاً تعلو رأسها و قد تركت بعض الخصلات العشوائية على وجهها ..ومن ثم قامت بوضع القليل من مساحيق التجميل ..حتى لا يبدو عليها آثار الإرهاق ..ومن ثم فتحت خزانتها ..محاولة إختيار فستان لطيف يظهر حيويتها !...فأرتدت فستان قصير باللون الأبيض منقرش بالورود الملونة ...

فأرتدت فستان قصير باللون الأبيض منقرش بالورود الملونة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🔹بعد القليل من الوقت ..كان هو قد إنتهى مما كان يفعله ,وقد جلس قليلاً ليفكر حول ما فعله ليلة أمس...وانتهى به الأمر وقد إتخذ قرار أن يتحدث معها اليوم لكى يوضحوا حقيقة مشاعرهم ..ويتحدثوا حول ماشعروا به ليلة أمس ومايشعرون به الأن ...فأتجه إلى باب غرفته وأمسك بمقبضه وأخذ نفساً عميقاً ومن ثم فتح الباب وإتجه إلى الأسفل ..وجد ليان وقد إستيقظت وتقوم بتحضير الفطار للعائلة ...نظر لها قليلاً من دون أن تراه ومن ثم توجه إليها وكأنه قد عزم على قول شئ بشكل جدى ...ولكن بينما كان يتجه إليها ,فُتح باب البيت ,لتدخل منه هازان وتمسك بيدها كيساً به الخبز وبعض الأطعمة الأخرى اللازمة للأفطار وباليد الأخرى كانت قد أمسكت ببعض زهور الشمس المتفتحة ...وكانت قد رسمت فوق شفاها إبتسامة مشرقة للغاية ..نظر إليها قليلاً فقاطعه صوت ..
🔻ليان :.."حبيبى صباح الخير ,متى إستيقظت "..قالتها وهى تطبع قبلة على خده ..
🔻ياغيز بتوتر :.."صباح النور ..,إستيقظت منذ قليل .."
🔻قاطعتهما هازان وهى تبتسم لهما :.."صباحكما خير .."
🔻ليان :.."صباح النور ,حبيبتى .."
🔹بينما نظر لها ياغيز بتعجب على تصرفها الطبيعى المبالغ الذى كان ينتظر عكسه تماماً .🔻وقال :.."صباح الخير .."
🔹وضعت الخبز على المائدة ومن ثم  دخلت الى المطبخ وأحضرت فاز بها مياه ووضعتها بمنتصف المائدة ,وأمسكت بالزهور وقامت بوضعها بينما توجهت لياغيز بالكلام
🔻 ..:"هذة الزهور ,قُطفت الآن ...إنها الزهور المفضله لليان .."
🔻ليان وقد إقتربت منها وقامت باحتضانها :."حبيبتى ,هل أحضرتِهم من أجلى ؟.."
🔻هازان وهى تبادلها وتضحك :.."نعم ,بالطبع من أجلك .."
🔻ليان وهى تنظر لياغيز وتبتسم :.."حبيبى ,هل رأيت هازان كيف تفكر بى ؟.."
🔻ياغيز وهو ينظر وقد وصل إندهاشه لدرجة لا يستطيع فهمها أبداً ...:.."نعم ,رأيت .."صمت قليلاً ومن ثم تابع :.."الزهور جميلة جداً ..سلمت يداكِ هازان ..."
🔻هازان وهى تضحك :.."شكراً لك ...,ولكن كن ذكى قليلاً وإستغل وجودكما معى لتعرف المزيد عن زوجتك المستقبليه .."
🔻صمت قليلاً وهو لا يقدر على إستيعاب كلامها ومن ثم تابع بإبتسامة مجامله سريعه ..:"نعم ,معك حق .."
🔻ليان :.."حسناً ,بما إننا إنتهينا من تحضير المائدة ,سأصعد لأيقاظ الجميع ,فاليوم لدينا الكثير من المهام لننجزها .."قالتها وهى تصعد السلم متوجهه إلى أعلى ...
🔻هازان وهى تنظر لها وتبتسم :.."حسناً ,حبيبتى ..وأنا سأحضر الشاى .."..قالتها ومن ثم توجهت الى المطبخ ,فى حين كان هو لا يزال واقفاً فى صدمة من تلك التصرفات ,.....فتبعها إلى المطبخ ..
🔻هازان وهى تبتسم :.."لا يوجد داعى أن تأت ,لا يوجد شئ أخر لتستطيع مساعدتنا به ,لقد إنتهينا بالفعل ..وها اأنا أجهز الشاى .."
🔻ياغيز بتعجب :.."ماذا تفعلى هازان ؟.."
🔻هازان :.."ماذا أفعل ؟.."ضحكت ومن ثم تابعت .."قلت لك بالفعل ,أنا أعد الشاى .."
🔻ياغيز بضيق :.."هازان ..أنتِ تعرفين ما أقصده تماماً .."
🔻هازان :.."وهى تمسك بأبريق الشاى وتتجه به للخارج ..:"لا ,لم أفهم ..هل تريد شيئاً آخر ؟..هل تريد القهوة بدلاً من الشاى ؟.."
🔻ياغيز وقد إبتسم إبتسامة ضيق وتبعها للخارج :.."نحن بحاجة للتحدث حقاً .."
🔻فوضعت هازان الأبريق على المائدة وإلتفت له بتعجب :.."عن ماذا ؟.."
🔻ياغيز وهو يغمض عيناه غضباً بالفعل ,وقد زم على شفتيه ..:"هازان ..,أقول لكِ يجب أن نتحدث ..هناك أمور مهمة يجب أن نتحدث بشأنها .."
🔻هازان وهى تضحك :.."كم أنت لحوح يا ؟؟..قلنا حسناً ,لا تقلق سنتناول الافطار ومن ثم سنقسم المهمام المتبقيه من أجل العرس ...لا تقلق ,هذا الأمر عندى أنا .."
🔻ياغيز وهو يقترب منها بغضب :.."هل تمزحين معى ؟...أنتى تعرفين جيداً .."
🔹قاطعهما اصوات قادمة من أعلى ..فهى دانة وليان وتبعهما فولكان ومن ثم الجميع ...,فصمت ياغيز ومسح بيده على وجهه غضباً ومن ثم جلس مكانه ,بينما إستمرت هازان بوضعها تلك الضحكة على وجهها طوال الوقت ,حتى أنها كانت تلقى الدعابات أثناء الإفطار على الجميع ,ولم تنفك عن الحديث مع ليان حول المهما المتبقية من أجل التجهيز للعرس ...,مما جعله يستشيط غضباً ...
🔹بعد إنتهاء الفطار إستعد الشباب الخمس للذهاب سوياً من أجل تنفيذ تلك المهام التى قسمتها هازان نفسها عليهم ...
🔹وبعد قضاء الشباب بضع ساعات فى أماكن مختلفة من متاجر الملابس ,و التأكيد على تجهيزات حفل العرس من فرقة موسيقية وديكورات واختيار نوع الزهور ..شعروا بالتعب الشديد ,,وقرروا الذهاب لتناول الغداء سوياً بأحدى المطاعم المطله على البحر ...
🔻دانة :.."اووف لقد تعبت كثيراً ...,أنظروا أنا لن أفعل شيئاً أخر اليوم ...سنتناول الطعام ومن ثم سنتوجه للبيت .."
🔻ليان :.."لا يمكن ,..فأنا ينقصنى المزيد من الملابس .."
🔻دانة بسخافة :.."أى ملابس أخرى يا ؟..لقد إشتريتى جميع المتاجر بالفعل .."
🔻نظرت لها هازان بتلك النظرة (لا تفعلى )...ومن ثم إبتسمت لليان وقالت :.."حبيبتى يمكنك شراء الأغراض الباقيه فيما بعد ,أعتقد أن ما أشتريته اليوم كان جيداً .."
🔻ليان وهى تنظر لدانة بسخافة بسبب حديثها ..وتابعت رداً على هازان :.."حسناً ,هازان ..معك حق ..,"..ثم نظرت لدانة مرة أخرى وتابعت ..:"على أى حال ياغيز ,لن يمانع سواء الآن او بعد الزواج "..ثم نظرت له وتابعت :.."أليس كذلك حبيبى ؟.."
🔻ياغيز بعد إهتمام :.."نعم ,أكيد .."
🔻فولكان وقد أراد التخفيف قليلاً من  توتر الموقف,فأمسك بحقيبة هدايا من بين مجموعة حقائب كان يحملها وقام بوضعهم بجانبه ,ومن ثم توجه بها إلى هازان وإبتسم قائلاً ..:"حسناً ,هازان ..كل عام وأنتِ بخير .."
🔻تفاجأت هازان كثيراً ومن ثم ضحكت فرحاً :.."آآآه ,فولكان ..أنت تذكرت !!.."
🔻فولكان :.."بالطبع تذكرت ...,هل هذا يوماً يُنسى .."
🔹ثم نهض من مكانه ونهضت هى الأخرى وأخذت منه الهدية وقامت بفتحها ..ووجدت بها وشاح   لطيف جداً زهرى اللون وقد نقش عليه مجموعة من الخراف التى رُسمت بطريقة فن الكرتون ...,

بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن