البارت الثالث عشر.. 💜✨

1.2K 53 30
                                    

🔹مرت بضع ساعات ..كان ينتظر مجيئها على أحر من الجمر وكان يسيطر عليه الغضب الشديد ...
🔹كان يتحرك ذهاباً وإياباَ فى غرفة الجلوس ....بينما كان ينظر باستمرار فى ساعة هاتفه....
🔻"أين أنتِ إلى الأن هازان ؟..."...قالها بينما يقوم بالأتصال بدانة بغضب ...
🔹نظرت دانة إلى هاتفها الذي كان يرن  وعندما رائت أسمه على هاتفها شعرت بالتوتر .
🔻."آه أخى يتصل ...ماذا أفعل ؟..هل أجيبه أم لا ؟..بالتأكيد سيغضب على أنا ...يالله لماذا توقعنى بين هذان الأثنان ؟..."...قالتها بتوتر وقلق ومن ثم قررت أن تجيب على هاتفها ....فابتلعت ريقها ومن ثم قامت بالرد ..
🔻"ألو..أخى ..كيف حالك ؟.."قالتها بنبرة صوت ودية وهى تبتسم ...
🔻ياغيز بغضب :.."أعتقد أنكِ أكثر شخص يعرف كيف حالى الأن دانة ...,أليس كذلك ؟.."
🔻دانة بتوتر وهى تبتلع ريقها :.."لم أفهم ؟....ماذا يحدث ؟.."
🔻ياغيز بغضب وإنفعال :.."لا تفعلى دانة ,...لا تلعبى على ..أنتي تعرفين جيداً ماذا حدث ..بفضلك وبفضل صديقتك .."
🔻دانة بتوتر :.."..آآآه أنت تقصد تلك الأخبار السخيفة ..,لا تهتم يااا ...بالتأكيد أنها ليست حقيقية ..كما أن هازان لا تفعل .."
🔻ياغيز :.."نعم هازان لا تفعل ...,ولكن لا تفعل بمفردها ..."
🔻دانة وقد إزداد توترها :.."ماذا تقصد ؟..."
🔻ياغيز بغضب :.."أنتى تعرفين ماذا أقصد دانة ...,هازان ليست لها أى علاقه بالصحافة او المحاورين ...لم يحدث من قبل أن كانت هناك صلة بينها وبينهم ...,ومن أجل أن تقوم بمقابله صحفيةمثل هذة  بدون علمى فى اول يوم لزواجنا ,ومن دون أن يصلنى خبر عن هذا اللقاء من قبلها ..,يحتاج إلى واسطة كبيرة ..يعنى شخص له علاقاته القوية بالفعل بالصحافة ..."...صمتت قليلاً ومن ثم تابع بغضب ..:"مثلك مثلاً !.."
🔻دانة وقد أغمضت عيناها قلقاً .."أنا لم أكن أعرف أخى ,...أقسم لك أننى لم أكن أعرف ماذا كانت ستقول .."
🔻ياغيز بغضب :.."اشكرى الله انكِ لستِ  موجودة أمامى الأن يا دانة ...,.وتلك الأخبارالتى إنتشرت اليوم أنتى مسئولة عن وضع حد لها ...,قبل إنتهاء اليوم لا أريد أن أراها مرة أخرى ..هل فهمتى ؟.."
🔻دانة بخوف :.."حسناً ..سأهتم بها ..أعدك .."
🔹أغلقت دانة الهاتف بتوتر شديد ومن ثم قامت بالأتصال بهازان ...
🔻دانة بتوتر :.."هازان ...أين أنتِ ؟.."
🔻هازان بأريحية :.."أنا أمام البحر الأن .."...أخذت نفساً عميق بسعادةً ومن ثم تابعت :.."أحتسى قهوتى .."
🔻دانة :.."يالا راحتك ...,..أنتِ إذهبى وبعثرى الأجواء ومن ثم أختفى وأذهبى لتستمتعى بوقتك ,..وأنا أتلقى مكالمات تهديدية من أخى .."
🔻هازان :.."ماذا ؟...هل أتصل بكِ ؟.."
🔻دانة :.."نعم ..,اتصل بى منذ قليل ...وأجبت عليه ..,وأحذرى ماذا ؟..لقد علم أننى من أوصلتك بتلك الجريدة وجعلتهم يقوموا بتلك المحاورة معك .."
🔻هازان :.."وماذا فى ذلك ؟...فليعرف ...بالنهاية كان سيعرف على كل حال .."
🔻دانة :.."لا أستطيع تصديقك... هازان ماهذة الأريحية ياا ؟...أقول لكِ غضب كثيراً على ...وهددنى بأن أحل هذا الموضوع اليوم ..وأن أمنعهم من إذاعة هذا الحوار .."
🔻هازان :.."لا تقوليها ياا ..,حقاً ؟.."
🔻دانة :.."نعم ...وإذا لم أفعل ..متأكدة أنه سيجعلنى أدفع ثمن هذا غالى جداً .."
🔻هازان :.."حسناً إسمعينى ...,لا تفعلى أى شئ الأن إنتظرى لأخر اليوم ومن ثم أتخذى إجرائاتك ..وإذا طلبك مرة أخرى لا تجيبيه ..,وعندما يسألك غداً لماذا لم تجيبى ..."فكرت قليلاً ومن ثم تابعت .."يمكنك القول مثلاً أنكِ كنتِ تحاولى أن تنفذى ماطلبه منكِ ..ولم ترغبى بالتحدث معه إلا عندما تنتهى من حل  كل ما تسببتى به من مشاكل .."
🔻دانة بتوتر:.."حسناً ..,يمكن ذلك ..,وأنتِ أيضاً لا تعودى الأن ...إنه غاضب جداً ..لا تستطيعين توقعه الأن .."
🔻هازان وهى ترتشف قهوتها :.."لا تقلقى أنا لن أعود الأن على كل حال ...,سأتركه للمساء ..حتى يغلى مائه بهدوء .."
🔻دانه وهي تتأفأف :.."لا أعرف ألى أين سنصل بلعبتك تلك ياهازان .."..قالتها وهى تمرر يدها على رأسها ...
🔻هازان بأنفعال :.."أنا لا العب دانة ,أخوكِ هو من يلعب بى ويعتقد أنه سيحركنى كما يرغب فى المكان والزمان الذى يريده ..,وأنا لن أقبل بذلك أبداً .."
🔻دانة :.."على أى حال ,لقد نفذتِ ما أردته بالفعل ...هدئى من خطواتك قليلاً الأن.."
🔻هازان :.."حسناً ..لا تقلقى ...سأفعل ..,هيا سأغلق الأن ..إلى اللقاء .."
🔻دانه :.."إلى اللقاء .."
🔹مر اليوم بأكمله وكان ياغيز قد حاول مراراً الوصول إلى هازان ولكنها لم تكن تجيب على أياً من مكالماته ,وبالمثل فعلت دانة ...,فظل طوال اليوم جالس بذلك القصر فى غضب وهو يشاهد تلك المحاورة التى كانت تذاع مراراً وتكراراً على جميع المحطات ....حتى أن عادت هى إلى القصر ....
🔹كان يجلس بغرفة الجلوس ينتظرها وهو يشاهد التلفاز محاولاً الهروب من مشاهدة تلك الأخبار مرة أخرى ...إلى أن سمع صوتها بالخارج وهى قادمة نحو الغرفة ...
🔻هازان :.."مرحباً .."
🔹ياغيز وهويغلق التلفاز ويقوم من مكانه ويتوجه إليها فى هدوء تام...
🔻"أين كنتى طوال اليوم ؟.."
🔻هازان :.."كنت أتجول بالخارج بأماكن مختلفه .."..قالتها ومن ثم إبتسمت ..
🔹ياغيز وهو مازال يحافظ على ردة الفعال الهادئة ,التى كان يوجد بركان يتأجأج بأسفلها ...
🔻"طوال اليوم ؟...كنتِ تتجولين طوال اليوم بالخارج !.."
🔻هازان :..."نعم ,..وما المشكله ...,هل لديك مشكله فى ذلك ؟.."
🔻ياغيز:.."مشكلتى أنتى تعرفينها جيداً هازان .."
🔻هازان :.."لا ,...لا أعرفها .."
🔻ياغيز وهو يضحك :.."حقاً ؟...,يعنى ألا تعرفين أنى رأيت تلك المقابلة الصحفية السخيفة التى أجريتِها صباح اليوم ..,ومن ثم أختفيتِ .."..قالها وقد تغيرت نبرة صوته الى الحدة والغضب حتى إرتفع صوته بشكل خارج عن إرادته وهو يتابع .."أنتِ وصديقتك التى أخبرتها أن توقف تلك السخافه التى أحاول طوال اليوم أن أشاهد شيئاً غيرها ولم أنجح لان جميع المحطات بالطبع تذيعها مراراً ,... ومن ثم أختفت هى الأخرى ولم تجب على مكالماتى إلى ألأن مثلك تماماً ..؟..."
🔻هازان بتوتر:..".نعم ,..إنه شئ سخيف أن يعيدوا هذا اللقاء طوال اليوم ....,ماهذا يا ؟.."قالها ومن ثم ضحكت محاولة تخفيف الوضع .."وكأنه لا يوجد أخبار جديدة غيرنا .."..
🔹كان ينظر لها بحدة دون أى كلام ولم يجبها ,..فتوترت هى الأخرى وأختفت تلك الضحكة ببطئ من على شفاها ....
🔻هازان متابعه بتوتر :.."أصلاَ ..شئ ..يعنى لقد حرفوا الكثير من الكلام ...أنا لم أقل هذا بالظبط ..."
🔻ياغيز :.."حقاً .."..متابعاً لها بنظرة ساخرة .."يعنى أنتِ لم تقولى هذا متعمدة ؟...حتى تجبريننى على البقاء هنا ؟.."
🔻هازان بتوتر :.."لا ,..بالطبع لا ...,ثم أن هذا الكلام أنا لم أصرح به من تلقاء نفسى أنه إجابات لأسئلة قاموا بطرحها على وأن أجبت ..,وإذ أنهم أخذوا الأجوبة وقاموا بتحريفها .."
🔻ياغيز وهو يأخذ نفساً بحدة وتابع بأبتسامة ..:"حسناً إذاً ,..لا يوجد مشكله ...على كل حال دانة ستتصرف بموضوع المقابلة ..,وبعد فترة سيتم نسيانها مثلها مثل غيرها تماماً ..كأنها لم تحدث .."
🔻هازان بتوتر:.."نعم ,..أليس كذلك ؟.."...ثم صمتت قليلاً بتوتر تفكر فى حديثه
❔..(ماذا يعنى ...هل يقصد بحديثه أنهم سيعودون الى اسطنبول حتى بعد تلك المقابلة ؟..)فتابعت بانفعال .."ولكن نحن لن .."
🔻قاطعها ياغيز :.."نحن لن نعود ..لا تقلقى ..,سنبقى هنا لفترة .."
🔻هازان وهى تبتسم :."جيد .."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."جيد ..أو لا سنعرف فيما بعد .."
🔻هازان بتعجب :.."ماذا تعنى ؟.."
🔻ياغيز  وهو يبتسم :.."لا شئ ,..تصبحين على خير .."..قالها ومن ثم تركها وتوجه إلى غرفته ليخلد إلى النوم ...
🔹بينما ظلت هى تفكر بجملته ,..وعلى الرغم من أنها بثت بداخلها القلق إلا أنها قررت أنه لا داعِ للقلق طالما انهم سيبقون كما ترغب هى ...
🔹فى صباح اليوم التالى ..إستيقظت هازان بنشاط وحيوية ...ونهضت لأخذ حمامها ومن ثم إرتدت ملابسها وتوجهت للأسفل ....فوجدت ياغيز الذى كان يضع الشاى على المائدة التى كان قد جهزها بالفعل بشكل مرتب وجميل جداً ووضع بمنتصفها فازة بها باقة من الورود الحمراء المزدهرة الكبيرة ...
🔻هازان وهى تتجه تجاهه ..بأندهاش ..
"ماهذا كله ؟...هل ياغيز ايجيمان من يحضر المائدة بنفسه ؟.."
🔻ياغيز وهو يبتسم:.."ماذا تعتقدى ؟..أنا كنت أعيش بمفردى معظم الوقت وانا من كان يحضر الطعام ..."
🔻هازان باندهاش:.."لقد تفاجأت حقاً ..,لم أتوقع منك هذا أبداً .."...
🔻ياغيز وهو يبتسم لها :.."إذاً يجب أن تعتادى ..لأننى سأظل أدهشك دائماً .."قالها وهو ينظر لها بسخرية ..
🔻هازان بحدة :.."ماذا يعنى هذا ؟.."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."يعنى ستندهشين أكثر عندما تتذوقين الطعام والشاى أيضاً ...,أنظرى فأنا قد حضرته بنفسي من أجلك ..لأننى أعرف أنكِ تتناولين الشاى فى الصباح وليس القهوة مثلى ..."..قالها ومن ثم سحب لها الكرسى وتابع :..."هيا تفضلى .."
🔻هازان وهى تحاول تصديق أن كلامه يعنى ذلك حقاً ..."..حسناً ,..لنرى إذاً .."وتبعتها بابتسامة ..ومن ثم جلست ...
🔹وجلس هو أيضاً وبدأوا بتناول الفطار ..
🔻ياغيز وهو يتناول طعامه ..:"..على فكرة ...دانة قامت بتدبر أمر تلك المقابلة ..,لقد أرسلت لى .."
🔻هازان :.."نعم , أعرف ..فقد أرسلت لى أيضاً .."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."أريد أن أخبرك بشئ أخر أيضاً .."
🔻هازان وهى تنظر له :.."ماذا ؟.."
🔻ياغيز :.."لم تكونى بحاجة لأن تقومى بتلك المقابلة السخيفة من أجل أن تجبريننى على البقاء ,..أنا كنت أتخذت قرارى بالفعل ..وكنت سأخبرك بذلك أمس على الفطار ...."
🔻هازان باندهاش :.."حقاً ؟.."..قالتها بينما لمعت عيناها ولكتها تداركت نفسها وتابعت :.."أنا لم أتعمد القيام بتلك المقابلة ,..قلت لك هذا بالفعل ..كما أنهم قامو بتحريف بعض كلامى .."...قالتها بتوتر ومن ثم تناولت قطعة من الخبز ...
🔹ياغيز وهو ينظر لها ويترك مابيده وقد أخذ نفساً عميق وابتسم ..
🔻"إنظرى هازان ,...انا قلت لكِ من قبل ..أنا أعرف أننى اخطأت بحقك كثيراً ..ولم أكن لأرغمك أبداً على فعل اى شئ آخر ...أو أن أفعل شيئاً يوذيكى مرة أخرى بعدما فعلته ...كل ما اردته فقط هو أن أعتذر وأن أصحح خطئى ..."
🔻هازان وقد تأثرت كثيراً بكلامه ولمعت عيناها ..:"انا ,...شئ....يعنى ....أنا حقاً أعتذر ...إذا كنت أعرف من قبل بقرارك لم أكن لأفعل أى شئ ..."..ثم صمتت قليلاً ومن ثم إبتسمت .."هل حقاً كنت ستفعل ذلك ؟.."
🔻ياغيز وهو يبتسم لها :.."نعم بالطبع ,..هذا كل ما اردته ..مساندتك والوقوف بجانبك لأعوض عن أخطائى التى فعلتها من قبل ...,كنت أرغب حقاً بصداقتك .."
🔻هازان وهى تبتسم :.."تبدو غريبة قليلاً ..صداقتك ! .."..ثم صمتت قليلاً ومن ثم إبتسمت وتابعت :.."ولكن هل تعرف يمكنك أن تفعل ذلك الأن ,يعنى أنا أسمح لك .."
🔻ياغيز وهو يضحك :.."شكراً لكِ ,..ولكن هناك شئ.."..قالها وقد أخذ منديلاً وقام بسمح فمه به ...وتابع :."أنا رغبت حقاً بذلك ولكن... .."
🔹قاطعه صوت هاتفها ..فنظرت بهاتفها 🔻وقالت .."آآه ..إنها مكالمة مهمة ,..إنها من الشركة التى سأعمل بها ...,سأستأذن منك دقيقة يجب أن أرد .."
🔻ياغيز :.."بالطبع ,تفضلى .."
🔹نهضت وذهبت بعيداً لتجيب على هاتفها بينما كان يرتشف هو قهوته ..,وبعد عدة دقائق ..
سمع صوتها من خلفه وهى 🔻تصيح :.."ياغيييييييييييييييييييييييز ...."
🔹فأبتسم إبتسامة خبيثة وكأنه يعرف ماذا حدث ..بينما كان يتابع شرب قهوته ...😈

بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن