البارت العاشر.. 💜✨

1.2K 51 95
                                    

بعتذر منكم ع التأخير حبايبي وشكرا لكل الي اطمن عليا 😘💖💖💖 ان شا الله لو قدرت اكتب بارت تاني النهارده هانزلكوا بليل 😘💕💕
🔹فى المستشفى .....
🔹كان ينتظر كلاً من ياغيز ودانة ويلدا سماع أى خبر عن حالة حازم الذى سائت حالته بمجرد رؤية تلك الأخبار ...فقاموا بنقله على الفور الى المستشفى ....وبعد الإنتظار لبعض الوقت ..
🔻يلدا وهى تبكى :.."هل رأيت ماذا حدث لوالدك ياغيز ؟..لماذا فعلت ذلك ؟...لماذا ؟.."
🔻دانة :..."حسناً أمى ,..إهدائى قليلاً ...أبى سيكون بخير لا تقلقى .."
🔻يلدا :.."كيف سيكون بخير ؟....إبنه يتزوج من فتاة ومن ثم يذهب ليقبل ابنة عمها ...ماهذة الفضيحة ؟.."
🔻ياغيز بعيون دامعة :.."أمى ,أرجوك  يكفى ..."
🔻يلدا بغضب :.."هل ما أقوله خطأ؟...لقد فضحت إسم عائلتنا ...بعد كل تلك السنين التى قضاها والدك لبناء تلك الإمبراطورية التى تحمل اسم عائلتنا ..جئت أنت بتهورك وأنهييت كل شئ .."..قالتها ومن ثم أخذت فى البكاء مجدداً ...
🔻ياغيز بضيق وحزن :.."أمى قلت لكِ يكفى أرجوك ...غير أنه لم يحدث أى شئ لأسم عائلتنا ..فى تلك الأخبار قالوا عنها العروس المستقبليه ,يعنى أنهم لا يعرفون أنها إبنة عمها .لا يوجد فضيحة وماشابه.."
🔻يلدا بغضب :..."نعم ,صحيح ...ولكن أنت أنتظر حتى يعلموا هذا أيضاً وسترى الفضيحة كيف ستكون ..."
🔻دانة :.."حسناً ,إهدأوا أرجوكوا ...هذا ليس وقته أبداً ..لنطمئن على أبى أولاً ومن ثم نرى ماذا حدث وماذا سيحدث وماذا سنفعل .."
🔹فى تلك الأثناء خرج الطبيب من الغرفة التى حُجِز بها حازم ...
🔹فهرول الجميع إليه بسرعه ...
🔻يلدا :..."ماذا حدث يا دكتور ؟..كيف حاله ؟.."
🔻ياغيز :.."كيف حال أبى يا دكتور؟..."
🔻الدكتور:.."يبدو إنه تعرض لصدمة مفاجأة ولذلك مر بأزمة قلبية ...ولكنه الأن بخير لقد تخطى مرحلة الخطر ..ولكن سنبقيه تحت الملاحظة لنطمئن على حالته لفترة ..."
🔻يلدا :.."الشكر لك ياربى .."
🔻دانة :.."هل يمكننا الدخول إليه ؟.."
🔻الدكتور :.."يمكن لشخصاً واحداً فقط الدخول ,وليس لفترة طويلة .."..قالها ومن ثم ذهب ....
🔹كانت يلدا ستتوجه للدخول إليه ولكن قاطعها 🔻ياغيز .."أمى هل يمكننى الدخول أنا ؟.."
🔻يلدا :.."لا ...بالتأكيد انه لن يرغب برؤيتك الأن .."
🔻ياغيز بضيق :.."أمى أرجوكِ,...دعينا ادخل ...واذا لم يرغب برؤيتى سأخرج على الفور ,..ولكن يجب أن أتحدث إليه .."
🔻يلدا بضيق :.."حسناً ,..ولكن لن تتعبه أكثر ...وإذا لم يرغب بالحديث معك ..ستخرج على الفور .."
🔻ياغيز :.."حسناً ,...لا تقلقى سأفعل .."
🔹فى منزل العائلة ...
🔹كانت الأجواء مشحونة للغاية ...فبعد رؤية تلك الأخبار تعرض الجميع للصدمة ,وخاصة هازان التى لم تستطع أن تدافع عن نفسها بأى كلمة أمام ليان وأمها ...
🔻ناريمان :.."هل رأيتِ يا إبنتى ؟...هل رأيتى ؟...ألم أقل لكِ ,أنت تلك الأفعى ليست كما يبدو عليها ...؟"..
🔻ليان وهى تبكى وتنظر لهازان :.."نعم يا أمى رأيت ...ليتنى صدقتكِ منذ البداية ..كان معك ِ حق .."
🔻هازان وهى تبكى :.."ليان ..أنتِ تظلميننى حقاً ...أنتوا تسيئون فهم ما حدث ,أنا لم أفعل شيئ أقسم لكِ .."..قالتها وهى تتوجه لليان وتمسك بيدها ...
🔻ليان وهى تدفعها بعيداً :..."أى ظلم يا ؟...وأى سوء فهم ؟...هل كان يجب أن أراكِ معه بنفس السرير حتى أتأكد من فهمى للموضوع ؟.."
🔻قاطعتها فيدان بغضب :.."ليان ...إنتبهى جيداً لما تقوليه ...أنا لن أسمح لكِ بتجاوز حدودك .."
🔻محمد :..."أى حدود يا فيدان ؟...عن أى حدود تتحدثين ؟...البنت التى أخذتها وربيتيها جيداً مثلما قلتِ ,قد ظهرت فى الأخبار وهى تقبل خطيب إبنة عمها ....هل هذة هى تربيتك الجيدة ؟.."
🔻فيدان بغضب :.."أنا قمت بتربيتها جيداً يا أخى ...هازان مثل إبنتى وأنا أعرف جيداً انها لا تخطئ مثل ذاك الخطأ ..وبالتأكيد هناك تفسير لما ظهر ...."
🔻هازان وهى تبكى :.."نعم يا عمى ...أقسم لك أنه هناك تفسير لذلك .."
🔻ناريمان وهى تقاطعها :.."أى تفسير يا عديمة الأخلاق ؟...أى تفسير ؟...حتى وإذا بررتى ما حدث ,حتى وإن صدقك الجميع ,أنا لن أصدقك أبداً ...وأنتى تعرفى جيداً لماذا ..."قالتها وهى تتوجه ناحية هازان بغضب ...
🔹نظرت لها هازان وهى تبكى وتحولت نظراتها لغضب فهى لا تعرف إلى الأن ماذا تعرف وماذا رأت هذة المرأة ,وإذا كانت ظنونها صحيحة ..فلن يصدقها أحد ولن يفهمها أحد ...فهى تعرف أنها أخطأت ولكن لم يكن بيدها ...
🔻هازان وهى تبكى فى توتر وقلق :.."ماذا تقصدين يازوجة عمى ؟...أنا اقلت لكِ لم أفعل شئ ..."
🔻إقتربت منها ناريمان وأمسكت بذراعها بعنف وقالت بصوتاً خافتاً :.."أنتى تعرفين جيداً ماذا أقصد ..وتعرفين جيداً ماحدث بتلك الليلة .."
🔹نظرت لها هازان بصدمة وخوف وعيناها تسيلان منهما الدموع ....
🔻فقاطعتها فيدان وهى تبعد يدها عن ذراع هازان :.."إنظرى لى ناريمان ..إذا أقتربتى مرة أخرى من إبنتى لن يعجبك تصرفى أبداً .."
🔻ليان :.."ماذا ستفعلين ياعمتى أنتى أيضاً ...فقد رأينا مافعلته إبنتك تلك بى ..ماذا ستفعلين أنتى ايضاً .."
🔻فيدان :.."ليان ..إنظرى أنا أصمت فقط لأننى أعرف أن صدمتك الأن ليست هينة ...ولكن لن يبقى صبرى طويلاً .."
🔻ليان :.."وأنا أيضاً لن يبقى صبرى طويلاً .."قالتها ومن ثم إقتربت من هازان وأمسكت بكلتا ذراعيها .وتابعت :.."إنظرى لى جيداً هازان ,..أنتى كذبتى على عندما قلتى أنك قد وافقتِ على هذا الزواج ...كذبتى على عندما قلتى أنا لا أخسرك من أجل رجل ..لعبتى على وجعلتنى أصدق كذبتك وأنكِ حقاً مثل اختى الكبرى ...وبعد ذلك جئتى هنا لتدمرى زواجى ولتأخذيه منى على الرغم من معرفتك أنه لا يحبك ولا يريدك ...ولكنكِ فعلت ذلك عناداً بى فقط ,أليس كذلك ؟.."
🔻هازان وهى تبكى :.."أقسم لكِ ليان أنا لم أتعمد ذلك ...أنتى حقاً .."
🔻قاطعتها ليان بغضب :..."يكفي كذب.. وتمثيل دور تلك الملامح البريئة... ،هل إعتقدتى أن خطتك ستنجح هازان ...لا تحلمى ,لن تحصلى عليه أبداً ...انا وياغيز سنتزوج ..وهذا الزفاف سيستمر ..."
🔹قاطعهما صوت هاتف محمد ..
🔻محمد :.."إنه هذا الحقير يتصل بى ...ماذا يريد ؟.."
🔻ليان وهى تستمر بحديثها لهازان :.."هل رأيتِ ؟...انه يتصل بأبى ..بالتأكيد سيطمئنا على العم محسن ومن ثم سيعتذر ..وكل شئ سيصبح بخير .."
🔹لم تجب عليها هازان ولكنها إستمرت فى البكاء ...
🔻ناريمان :.."أجب عليه ...بسرعة ماذا تنتظر ؟.."
🔻محمد :.."حسناً ,..حسناً ..فليصمت الجميع .."
🔹أجاب محمد على ياغيز ..وبعد بضعة دقائق أغلق الهاتف ...
🔻ليان بقلق وعيناها ممتلئتان :..."ماذا ؟..ماذا يريد يا أبى ....ماذا قال لك ؟.."
🔻محمد :.."لم يقل شئ ...يريد أن يتحدث معى على إنفراد بعد ساعة .."
🔻ليان وهى تنظر لهازان وتبتسم بينما تسيل دموعها :.."هل رأيتِ ...إنه بالتأكيد سيعتذر ,سيطلب من أبى أن يجعلنى أسامحه .."..
🔻ناريمان :..."بالطبع سيرغب يا إبنتى الجميلة "..قالتها وهى تمسح على شعرها وعيناها مليئتان بالدموع ..ثم نظرت لمحمد وتابعت :.."ولكن انظر أبنتى  كرامتها ليست رخيصة ..لن تقبل إعتذاره هكذا بسرعه ...يجب أن تجعله يندم أولاً .."
🔻ليان وهى تبكى :.."نعم ..,ولكن لا تقسى عليه كثيراً يا أبى أرجوك ..."
🔻محمد :..حسناً ,حسناً ...سنرى ماذا يريد أولاً ...."..قالها وهو يتوجه للخروج من المنزل ..
🔹فى تلك الأثناء كانت تقف هازان وبجانبها فيدان ..وكانت هازان تراقب ليان بحزن ودموعها مازالت تسيل ...نعم فهى غضبت كثيراً بذلك الوقت من ليان ,ولكنها لم ترغب أبداً أن تراها حزينة ...
🔹فى المشفى ...
🔹كان ياغيز قد وقف بعدما أغلق هاتفه بحزن ..وقد إسترجع حديثه مع والده منذ قليل ...
🔙(فلاش باك)...
🔹دخل ياغيز الى غرفة حازم  وهو حزين وعيناه ممتلئتان ..وإقترب ليجلس بالقرب من والده ..
🔻ياغيز :..كيف تشعر الأن يا أبى ؟.."...قالها وهو يمسك بيده ..
🔹سحب حازم يده والتف برأسه للجهه الأخرى ولم يجب عليه ...
🔻ياغيز بحزن :.."أنا أعرف أنك مستاء منى للغاية ...و أعرف أن ما فعلته قد عرضك لخيبة أمل من ناحيتى ..."
🔻حازام بحزن :.."أنها أكبر خيبة أمل أتعرض لها بحياتى ....,لأنها أتت من شخصاً لم أكن أتوقعه أبداً .."
🔻ياغيز بحزن :.."أنا حقاً أعتذر أبى ...ولكن أقسم لك إننى لم أكن متعمداً أن افعل هذا ..حتى أننى كنت على وشك أن أصلح كل شئ ..."
🔻حازم :.."بعد ماذا ؟...هل بعد أن إلتقتطكما الصحافة وأنت تقبلها بالخارج ؟...كيف ستصلح هذا ؟.."
🔻ياغيز بحزن :.."سأصلحه ...أعدك أننى سأصلحه وسأفعل المستحيل حتى أحمى أسمك وإسم عائلتنا ,دعك من أن نُفضح ..أنا لن أسمح حتى لأحد بقول كلمة سيئة عن عائلتنا .."
🔻حازم بحزن :.."وكيف ستفعل هذا ؟..:كل شئ قد إنتهى بعد الأن ..."
🔻ياغيز :..."لم ينتهي أي شئ، وسأفعل أي شئ من أجل أصلح الأمر  ..أعدك إننى سأفعل ...ولكن كل ما اطلبه منك الأن هو أن تسامحنى فقط .."
🔹نظر له حازم بحزن وقد إمتلئت عيناه بالدموع ولم يجب على ياغيز ..
🔻ياغيز بحزن :.."حسناً ,لا تجيبنى الأن ولكن أنا أعدك إنك ستسامحنى ..."
🔚(عودة من الفلاش باك)...
🔻ياغيز بحزن :.."سأفعل ياأبى ...سأفعل حتى وإن كان المستحيل .."....قالها ومن ثم توجه للخروج من المستشفى للألتقاء بمحمد ...
🔹فى المنزل ..بعد بضعة ساعات ...
🔹فى غرفة هازان ...,كانت فيدان وهازان يجلسان بمفردهما ...
🔻فيدان وهى تبكى :.."ماذا فعلتى أنتى هازان ؟...هل أعجبك ما فعلته ناريمان وليان بكِ ؟...هل كنا نسمح لأحد بأن يتحدث معنا بكلمة إهانة واحدة ؟..."
🔻هازان وهى تبكى :.."يا عمتى ..أقول لكِ ..أنا لم أفعل ..أقسم لكِ تلك القبلة لم تكن بارادتى .."
🔻فيدان :.."ماذا يعنى ؟...هل قام بتقبيلك رغماً عنكى ؟...وإذا حدث ذلك حقاً ...من أتى بتلك الجرأة ليقبلك ؟...."
🔻هازان وهى تبكى :.."هل أنتى أيضاً يا عمتى لا تصدقيننى ؟.."
🔻فيدان :.."كل تصرفاتك ...وصمتك الزائد بالخارج على حديث ناريمان وليان ...ومشاعرك التى أعرفها جيداً ..تجعلنى أصدق .."
🔻هازان :.."أنتِ تعرفيننى جيداً يا عمتى ..هل أنا شخصاً سيئاً لتلك الدرجة ؟.."
🔹كانت فيدان ستجيبها ولكن قاطعهما صوت الباب ...
🔻فيدان :.."إنتظرى إنه بالتأكيد عمك محمد ...لنخرج الأن ونعرف ماذا حدث ,..ومن ثم لنا حديث مطول .."
🔹خرجت فيدان إلى الخارج ومن ثم ..تبعتها هازان إلى الخارج فى حزن ....ليجدوا محمد وهو يدخل من باب البيت ويتبعه ياغيز .....,وقف الجميع أمهما ينتظروا إجابة سؤالهم الوحيد والأوحد ..(هل سيتم العرس ؟..)
🔻محمد :..."كما تعرفون لقد ذهبت للجلوس مع ياغيز ,وتحدثنا مطولاً حول ما حدث ..ووجدنا أنه ليس هنالك سوى حلاً واحداً .."
🔹نظر لهما الجميع بتساؤل وفضول وبالأخص ليان التى كادت أن تفقد عقلها من التفكير ...فهى قد أعدت خطه بعقلها ,أنها ستجعل ياغيز حتماً يدفع ثمن أخطاءه بحقها وستجعله يندم ولكن اولاً يجب أن يتم هذا الزواج ..فلتطمئن أولاً من حصولها عليه ...فالأن أصبح هناك أسباب أخرى تجعلها ترغب أكثر به غير مكانته وأمواله وحبها له إلا أنه قد اٌضيف أهم عنصر ألا وهو هازان ,..فهازان لا يجب أن تحصل عليه أبداً ....
🔻ناريمان بقلق :.."وما هو ..؟"
🔹ياغيز وهو ينظر لهازان التى وقفت هناك ودموعها لم تقف أبداً خجلاً وحزناً ....
🔻"العرس سيتم بعد الغد ..."
🔻ناريمان وهى تنظر لليان وتضحك ..."حمداً لله ..."..قالتها وقد قامت بأحتضانها ....
🔻فقاطعهما محمد :.."ولكن هناك شي ..."
🔻فيدان التى شعرت بغرابه حول كلامهم ونظراتهم ..:"وما هو يا أخى ؟.."
🔻محمد :.."العروس ستكون ....هازان .."
🔻الجميع :..."مااااااذااااا ؟.."😮😮

بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن