🔹مر اليوم وبالكاد إجتمع الجميع على العشاء لفترة قليلة ..فالجميع كان متعب للغاية من طول طريق الرحلة ..
🔹لكن بالطبع الجميع ماعدا هازان التى لم تخرج حتى لتناول العشاء مع الجميع بحجة أنها متعبة للغاية وتريد الراحة ..ولكن الحقيقة لم يكن يعرفها سوى إثنان ياغيز وهى نفسها ..فهو كان يعرف أنها لا تريد الإلتقاء معه بعدما حدث وما قاله لها .
🔹بعد إنتهاء العشاء ..جلست ليان مع ياغيز بمفردهما قليلاً يتحدثون حول أمور الزفاف ..وأثناء حديثهما رن هاتفه ..فأجاب عليه وبعد إنتهاء المكالمة ,بدا عليه أن هذة المكالمة قد أصابته بالقليل من الغضب ..
🔻ليان :.."ماذا حدث حبيبى ؟.."
🔻ياغيز وهو يتأفف :.."إنهم من الصحافة ..."
🔻ليان :.."ماذا يريدون إذاً ؟..ولما أنت منزعج كثيراً ؟.."
🔻ياغيز :.."يريدون عمل لقاء صحفى معى ومع العروس ...ولما أنا غاضب ؟..أنا غاضب لأنهم يتدخلون بكل خصوصيات حياتى .."
🔻ليان وقد بدا عليها السعادة من هذا الخبر ....
"هذا طبيعى حبيبى ,بالنهاية أنت رجل الأعمال المعروف ياغيز ايجيمان بالطبع يريدون معرفة كل شئ حولك ...كما أن هناك الكثير من الفتيات اللواتى يتسائلن عن تلك الفتاة التى نجحت بأخذ قلب ياغيز ايجيمان .."
🔻ياغيز ولم يقتنع كثيراً بطريقة كلامها التى بدت مبالغة ...
"أنا لا أحب تلك الأشياء ...أنا أتركهم يكتبون مايرغبون عن حياتى العملية ..وأحاول جاهداً الا أجعلهم يتدخلون بحياتى الشخصية ولكن مهما فعلت يصلون دائماً الى ما يرغبون ..,أنا لهذا السبب كنت حريصاً معكِ للغاية على ألا يرانا أحد سوياً ..او ينشر لنا صورة سوياً من دون إذن .."
🔻ليان :.."لماذا ؟..لم أفهم .."
🔻ياغيز:.."لأنهم يستغلون هذة الأشياء البسيطة فيما بعد بأى شكل وبأى موضوع .."
🔻ليان بضيق :..."مثلما فعلوا بهذة الفترة ..بخصوص قصتك أنت وتوبا .."
🔻ياغيز بحدة :.."نعم ..."
🔻ليان :.."نعم ولكن انا سأصبح زوجتك ..سيكون لنا زفاف ضخم ويحضره الكثير ..لن تستطيع إخفائى عن الجميع ..."
🔻ياغيز :.."أنا لا أحاول إخفائك أنا فقط لا أرغب بتدخل أحد بحياتى الشخصية أكثر من اللزوم ...يعرفون إننى سأتزوج ويعرفون الموعد ...لماذا إذا سنقوم بحوار صحفى ؟...يعنى ما الداعى ؟.."
🔻ليان بضيق :.."الداعى انه لا أحد إلى الأن يعرف من هى عروسك ...يعنى أنا .."
🔻ياغيز وقد لاحظ حزنها ...فوضع ذراعه ليلتف على كتفها وتصبح بحضنه ...
"ما الفرق ؟..ألا يكفى أننى أعرف ! ..كما إنهم على أى حال سيتعرفون إليك بحفل عرسنا أيضاً ..."
🔻نظرت له ولم تقتنع كثيراً بقوله ولكنها إبتسمت وقالت :.."حسناً ,لقد أقنعتنى ..."
🔻إبتسم لها ياغيز أيضاً وقبل جبينها :.."حسناً إذاً ,..دعينا نخلد للنوم الأن أنا متعب كثيراً .." .
🔻ليان :.."حسناً ,لنذهب .."
🔹فى ذلك الوقت كانت هازان تجلس على سريرها وتفكر فيما حدث وما قاله ياغيز ..والحقيقة أنها هى أيضاً تشعر بالتعب كثيراً وحاولت أكثر من مرة أن تخلد للنوم ولكن لا تستطيع بمجرد أن تغمض عيناها ..ترى تلك الإبتسامة الباردة على وجهه قبل أن يدير لها ظهره بعدما قال جملته السخيفة ...ظلت على هذا الحال لبعض من الوقت حتى فاض بها وأمسكت هاتفها وأرسلت رسالة ...
🔻"هل أنت مستيقظ ؟"..
🔻ليرد هو بعدها بدقيقتين .."نعم ...هل يوجد شئ ؟"..
🔻هازان :.."نعم يوجد ...أريد التحدث معك ضرورى الأن .."
🔻ياغيز وقد فهم ماذا تريد فظهرت تلك الإبتسامة مرة أخرى على وجهه وأرسل ليرد عليها ..
"أنا متعب ..سوف أخلد للنوم الأن ..دعينا نتحدث غداً .أثناء تناولنا الفطار سوياً "
أنت تقرأ
بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜
Romansa" إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ.."