طبعا بعتذر منكم اولا على التأخير الايام الي فاتت دي بس حقيقي انشغلت وماكنتش فاضيه اكتب ولا انزل 💔بس ان شاء هحاول ماتأخرش عليكوا تاني ولو يوم هاتأخر هاقؤلكوا قبلها 💕المهم اقروا البارت ويارب يعجبكم وقؤلولي توقعاتكم ايه وماتنسوش تعملوا فوت ع البارت وتسيبوا كومنتس كتير خصوصا الناس الي بتابع ف صمت دي 🙄😂😂😂
🔸"لقد بدأت الحرب الآن ..."
🔹اتجهت نحوه بكل غضبها لتقف بجانبه وهو جالس على المائدة ومازال يحتسى قهوته ...
🔻هازان بغضب :.."أنت فعلت ذلك ..,أليس كذلك ؟...,ومن غيرك أصلاً سيفعل ...من غيرك سيؤذينى ...."...قالتها ومن ثم ضحكتك فى غضب وتابعت :.."يا إلله لا أصدق نفسى حقاً كم أنا غبية ,...لقد كدتُ أصدق كلامك لى منذ قليل ...اللعنة على سذاجتى "...قالتها ومن ثم ضربت بيدها على رأسها ...
🔹نظر لها ببرودة ومن ثم أمسك هاتفه وألتقط صورة للمائدة ...وبعدها أمسك بقهوته مرة أخرى ليحتسيها ...
🔹كادت تجن من فعلته تلك فتابعت بغضب :.."ماذا تفعل يااا ؟..هل تريد أن تجعلنى أجن ؟..أهذا ماتريده حقاً؟.."
🔹فنظر لها بملامح باردة ومازال يحتفظ بتلك الإبتسامة الإستفزازية
🔻وقال :.." أنا لا أفهم ,..عن ماذا تتحدثين .."
🔻هازان بغضب :.."لا تلعب معى ياغيز ,..أنت تفهم جيداً ماذا أقصد ...."
🔻ياغيز وهو يضحك ويعدل جلسته للجانب لينظر لها :.."هل تقصدين تلك المكالمة مع مديركـ ,...أووه آعتذر ..أقصد مع من كان من المفترض أن يصبح مديرك ...,وإخباره لكِ بأنهم قد تراجعوا فى قبولك لتلك الوظيفة ؟..."قالها بينما كان يضع فنجان قهوته على المائدة ...
🔹نظرت له بغضب فهى كانت متأكده من أن ذلك من فعلته ولكن عند سماعها لأعترافه بتلك الطريقة الإستفزازية جعلها فقدت السيطرة على نفسها ...,فلم تدرك نفسها إلا وقد قامت بإزاحة كل ماكان على تلك المائدة على الأرض بغضب منها ...
بينما نظر لها هو قد تفاجأ قليلاً من فعلتها ولكنه إستمر بألأبتسام ...
🔻ومن ثم قال :.."هل إرتحتى الأن ؟.."
🔻هازان بغضب :.."لا ,..لم أرتاح ...ولن أرتاح إلا بعد أن أجعلك تدفع ثمن هذا كبير جداً .."..قالتها ومن ثم تفاجأت به ينهض بشكل مفاجئ بوجهها فتراجعت بشكل سريع خطوتين إلى الخلف ....
🔹بينما نظر لها بابتسامه مختلطة بنظرات حادة .
🔻.:"لأ تهدديننى هازان ..,إياكِ وتهديدى مرة أخرى ..,مافعلته ليس إلا ردة فعل لما فعلتيه أنتِ ,..لا تنسى هذا .."
🔻هازان بغضب :.."مافعلته أنا لم يدمر حياتك ,..بينما أنت لم تفعل سوى كل ما در حياتى ..."
🔻ياغيز وهو يبتسم بحدة ويقترب منها قليلاً ..:"أنتِ تعمدتى أن تدخلى الصحافة بالأمر فقط لتثيرى جنونى هازان ,..وإلا كان لديكِ مائة طريقة أخرى من أجل إجبارى على البقاء ببودروم .."
🔻هازان .."نعم ,..أنت محق أنا فعلت ذلك فقط لأثير جنونك ,..ومن الأن وصاعداً سأفعل كل شئ سيثير جنونك ياغيز ..."..قالتها بينما تقترب منه هى الأخرى وقد رسمت إبتسامة التحدى على وجهها ...
🔹كانا قد أصبحا الأثنان مقتربان للغاية من بعضهما البعض و وجهه قريب جداً من وجهها ,..لم يدركا إلا إنهما أخذا بتأمل ملامحهما لبعضهما البعض بينما لا يزال كلاً منهما محتفظاً بابتسامته ..حتى وقعت عيناه على شفاها .,فشعر بالتوتر بينما زالت إبتسامته ببطئ وعاد للنظر بعينيها مرة أخرى ...فشعرت هى الأخرى بالأرتباك فأبتلعت ريقها ....ومن ثم إبتعدا عن بعضهما البعض بنفس الوقت ...
🔻ياغيز وهو يحاول إخفاء توتره القليل :.."إذا فعلتى ,..يجب عليكِ إذاً تحمل ردات فعلى ...التى لن تتوقعيها أبداً ..."
🔻هازان بغضب :.."هل تظن أنك بتلك الطريقة قد نجحت بجعلى أجن ؟...هل تظن أننى سأقف هنا يعنى ؟.."
🔻ياغيز وهو يبتسم وينظر حوله :.."يعنى طبقاً لما أراه وما فعلتيه بالمائدة الأن ,فنعم ...أعتقد أننى نجحت .."
🔻هازان بتوتر مخلوط بالغضب :.."حسناً ,..ربما تكون قد جعلتنى أجن قليلاً ...,ولكننى لن أتوقف ياغيز ...,سأستمر من حيث توقفت وسأنجح ولن تستطيع فى إسقاطى أبداً .."
🔻ياغيز وهو يضحك ..:"هازان ..أنا لم أرد إسقاطك أو أخذ فرصتك من يدك ,...كما قلت لكِ من قبل أنها فقط ردة فعل ..."...
🔹نظرت له بسخرية مخلوطة بالغضب ...بينما كان هو مازال مبتسماً ...
🔻ثم تابع :.."آآآه تذكرت ,...بمناسبة ما فعلتيه بالمائدة .."...قالها بينما ينظر من حوله على الأشياء التى تبعثرت على الأرض ثم تابع :.."قد حان وقت السلفى ,...فالجميع ينتظر تلك الصورة المزيفة التى تبين كم نحن سعيدان ونحب بعضنا البعض كثيراً .."..قالها بينما يمسك بهاتفه ويقترب منها لأخذ تلك الصورة ..
🔹فأبتعد عنه بنظرات حادة 🔻وقالت :.."إنتظر ..إنتظر ...,الآن فهمت ,لقد قمت بتصوير المائدة منذ قليل لأجل ذلك ,أليس كذلك ؟...."
🔻ياغيز وهو يضحك :.."نعم ,...فأنا توقعت أن هذا الغعل سيأتى منكِ .."..قالها بينما يشير بيده لما فعلته بالمائدة ومن ثم غمز لها بعينه ....
🔻هازان :.."يا الله ,..أنا حقاً لا أصدقك ,..الفطار والمائدة والورود كل ذلك منذ البداية كان من أجل ذلك السيلفى السخيف ,أليس كذلك ؟.."
🔻ياغيز :.."بالطبع ,..وماذا سيكون غيره ؟.."
🔻هازان :.."أنا دائماً أنسى لأننى غبية ,...حقاً أنا غبيه والله .."
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."نعم معك حق ,..ولكن ماذا تنسي ؟.."
🔻هازان وقد نظرت له بغضب على رده فتابعت بغضب :..."أنسى من تكون ,...أنسى أنك ياغيز إيجيمان ..الشخص الأنانى الذى لا يتأثر بأى شئ سوى نفسه فقط .."...قالتها بينما تبتسم بحدة وتابعت :.."لا ,..لا يتأثر سوى بنفسه وأمور الصحافة .."
🔹نظر لها بغضب بسبب قولها ,فهو يعلم إلما تلمح له جيداً ولكنه لم يرد أن يعطيها ما تشاء فابتسم لها بحدة هو الأخر بينما يقترب منها ويقوم بإبعاد شعرها عن وجهها بيده ...
🔻"هازان ,..إنظرى لى,...أعتقد أنكِ تعرفيننى جيداً ..وتعرفين إننى عندما أغضب ,وغضبى يصل إلى نقطة معينة ...حينها لا يمكننى السيطرة على نفسى ...وحتى أنا لا أستطيع أن أتوقع ردة فعلى ...,لذلك لا تفعلى ....حباً بالله لا تفعلى ...,أنا لا اريد أن نصل لتلك الحالة أبداً .."
🔻هازان وهى تبتسم:.."ماذا هل تهددنى الأن ؟..,ماذا ستفعل يعنى ؟.."
🔻ياغيز بحدة :.."قلت لكِ ,..حتى أنا لا أعرف ماذا يمكن أن أفعل ..."...قالها ومن ثم صمت قليلاً وتابع "سأصعد إلى غرفتى ,..وأنتى أيضاً ..حاولى أن ترتاحى قليلاً ..."قالها بينما يلتفت ويعطيها ظهره ليذهب ...
🔻هازان وهى تبتسم :.."وماذا عن السيلفى ..."
🔻ياغيز بينما هو يستمر فى وجهته :.."لاحقاً ..."
🔹إنتظرت هازان حتى صعد إلى أعلى ,..وبدأت تتغير ملامحها لتعود إلى ملامح الغضب بينما تنظر الى تلك المائدة والزهور ....
🔻"إنظروا الى كل هذا ,..فعل كل ذلك فقط من أجل سيلفى غبية .....,أنت إنتظر يا سيد ياغيز ...لنرى إذا كان سيبقى لديك الحال لتعد مثل هذة الطاوله بعد الأن أم لا ؟..."...قالتها بينما أمسكت بهاتفها وقامت بألاتصال بفولكان ....
🔻هازان :.."مرحباً فولكان كيف حالك ؟.."
🔻فولكان :..."بخير هازان ,..أنتِ كيف حالك ؟.."
🔻هازان :.."أنا بخير ,..أنظر أريد أن أسألك شئ...,أنا أتذكر قبل رحيلى من الشركة كانت هناك مقابلات تُجرى بخصوص شحنات لخامات أقمشة ثمينة بسعر إثنان مليون ليرة ,على ما أتذكر .. ..,ماذا حدث بخصوص تلك الصفقة ؟.."
🔻فولكان بقلق :..."نعم ,..ولكن لماذا تسألى الأن ؟.."
🔻هازان وهى تحاول أن تبدى إجابة مقنعة لفولكان :.."يعنى لا شئ ,..مجرد فضول ...سمعت ياغيز بالصدفة وسألته ولم يجبنى عناداً بى فقط ..."
🔻فولكان وهو يضحك :.."يعنى أنتى لا ترغبى بمعرفة ذلك من أجل خطة برأسك ؟.."
🔻هازان :.."سامحك الله يافولكان ,..وهل أنا أفعل ؟.."
🔻فولكان :.."يعنى بعد الأن أنا لا أعرف أى شئ الأن حقاً ,ويمكن توقع أي شئ منكما.. ...ولكن أنا لا أستطيع أن أسمح لكما بأدخال العمل فى لعبة القط والفار الخاصة بكما .."
🔻هازان بأنفعال :.." وهل كان طردى من عملى من قبل حتى أن أبدأ ليس تدخل بالعمل ؟.."
🔻فولكان باندهاش :.."ماذا ؟..,كيف حدث ذلك ؟.."
🔻هازان وهى تستنكر إندهاش فولكان :.."يعنى أنت لا تعرف ؟...هل تريد حقاً إقناعى بأن ياغيز قام بفعل ذلك دون إخبارك ؟.."
🔻فولكان:.."أقسم لكِ إننى لم أكن أعرف ..,لم يخبرنى أى شئ ..,برائيك إذا كان قد أخبرنى هل كنت سأوافقه ؟.."
🔻هازان :.."لا أعلم ,..فأنت صديقه بالأكثر ...,يعنى تنحاز له بالطبع ..."
🔻فولكان :.."سامحك الله هازان ,..حقاً سامحك الله ,...لن أقول سوى هذا .."
🔻هازان :.."حسناً ,..لا تغضب فوراً...,على أى حال دعك من كل ذلك ,أنا فقط أردت أن أعرف كما قلت لك ليس إلا للفضول .. ؟.."
🔻فولكان وهو يضحك :."حسناً ,وأنا كما قلت لكِ أيضاً ..لن أخبركِ ,..ليس لأننى صديقه كما قلتِ ,ولكن لأننى صديقكما ولا أرغب بالبقاء بينكما ,..وأيضاً كما قلت لن أسمح لكما بتدخيل أمور العمل فى مشاكلكما .."
🔻هازان بسخافة :.."حسناً ,حسناً ,..فهمت ...هيا إلى اللقاء .."
🔻فولكان وهو يضحك :.."إلى اللقاء .."
🔹أغلقت هازان الهاتف ومن ثم تابعت بابتسامة خبيثة ..
🔻."إذا لم ترد أن تقول أى شئ يعنى أنك خائف من أن أفعل شئ يضر العمل ...يعنى أن الصفقة بالفعل قد تمت ..."..قالتها ومن ثم أخذت تفكر قليلاً بما ستفعله ...ومن ثم أمسكت بهاتفها مرة أخرى وقامت بأجراء اتصال مرة أخرى ....
⚪مراد (شخصية جديدة تم وضع تعريفها لبارت تعريف الشخصيات)..
🔹,..كان مراد يجلس على مكتبه سارح بنفض أفكاره ومشاعره على ورقة ناصعة البياض كبيرة واسعة على هيئة خطوط متناثرة ملونه بشكل عشوائى مع حركة يدهه ..لتكون لوحة إبداعية خلابة منفردة بشكلها ,..تتمنى أى فتاة إرتدائِها ...,أثناء تركيزه بعمله رن هاتفه برقم غريب .,فظهرت على وجهه تعابير الإنزعاج بسبب تشتت تركيزه إثر ذلك الصوت ...,كتم صوت الهاتف ومن ثم تابع من حيث توقف ,...ولكن مرة أخرى رن هاتفه ليصاب بانزعاج مضاعف لما سبق ...,فقرر الإجابة على تلك المكالمة فقط ليتخلص من إصرار صاحبها ,..فقام بترك قلمه بغضب على المكتب .وأمسك بهاتفه بينما يرجع ليستند بظهره على كرسيه ...
🔻مراد بحدة :.."ألو ,...من معى ؟.."
🔻هازان بتوتر :..."مرحباً ,..مراد كيف حالك ؟...هذة أنا هازان ...,هل تتذكرنى ؟.."..قالتها بينما تشعر بالقلق المخالط للخجل ...
🔻مراد باندهاش :.."هازان شامكيران ؟..."
🔻هازان بينما تبتسم :.."نعم ,إنها أنا ..."
🔻مراد وهو يبتسم :.."كيف حالك هازان ؟...,أين أنتِ الأن ؟.وماذا كنتى تفعلين طوال تلك السنوات ؟.."
🔻هازان وهى تضحك :.."حسناً ,سأخبرك بكل هذا ,..ولكن ليس الأن ..عندما أراك ...,يعنى بالطبع إذا كنت ترغب ,...وإذا كان لديك وقت .."
🔻مراد :.."بالطبع هازان ,..هل يعقل ألا أرغب ..,أنتِ فقط أخبرينى متى ترغبين بلقائى وستجديننى أمامك ..."
🔻هازان :.."الليلة إذا لم يكن لديك مشاريع أخرى .."
🔻مراد :..."وحتى إن كانت لدى سألغيها على الفور,..أخبرينى فقط أين أنتِ الأن وأنا سأمر لأخذك ,..هل انتى بمنزل العائلة ؟.."
🔻هازان :.."لا ,..أنا لستُ بمنزل العائلة ,..ولا يوجد داعى لأخذى أنا سوف آتى فقط أخبرنى أين سألقاك .."
🔻مراد :.."حسناً ,كما ترغبين ..أنا سأغلق الأن وأقوم بحجز بأحدى المطاعم للعشاء ومن ثم أرسلك لكِ اسمه .."
🔻هازان :.."لا ,لا يوجد داعى للعشاء بمطعم وماشابه ..,أنظر ..أقول هل نقوم بمثل تلك المسائيات التى اعتدنا القيام بها على البحر أنا وأنت والأصدقاء ؟.."
🔻مراد وهو يبتسم :.."مازلتى تتذكرين .."
🔻هازان بخجل :.."بالطبع أتذكر ,...يعنى كنا نمرح كثيراً بوقتها مع الشباب ,أليس كذلك؟.."
🔻مراد مبتسماً :.."نعم ,كنا نمرح للغاية ..,حسناً إذاً ليكن كما تريدين .."
🔻هازان :.."حسناً ,شكراً كثيراً لك مراد ,..ولكن أنظر أنت سيكون عليك الأتصال بالشباب وإحضارهم ,..فأنا لم أكن على إتصال للكثير منهم منذ فترة كبيرة .."
🔻مراد :.."حسناً ,لا تقلقى هذا الأمر عندى .."
🔻هازان :.."حسناً إذا ,..أراك مساءاً .."
🔻مراد .."إلى اللقاء .."
🔹أغلقت هازان الهاتف وصمتت قليلاً وتابعت بتوتر :🔻.."حسناً ,لا تقلقى كل شئ سيكون على مايرام هازان ,..أنتِ وعدتى نفسك أنك ستصلين إلى حلمك مهما كلف الأمر ..."...ثم إبتسمت بخبث وتابعت :.."و الأن دورك .."قالتها بينما تنظر للأعلى ...ومن ثم إتجهت للصعود إلى غرفة ياغيز ...
🔹كان ياغيز يجلس على سريره وقد أمسك بيده حبة دواء وباليد الأخرى كوباً من الماء ,وبينما يضع الحب بفمه ..,تفاجأ بفتح باب غرفته لتدخل منه هازان ..,التى تعجبت عندما رأته يبتلع تلك الحبه ...
🔻هازان بتعجب:.."ماذا تفعل ؟..ما هذة الحبة ؟.."
🔹إبتلع ياغيز الحبة ومن ثم شرب من كأس الماء وتابع ..
🔻"لا شئ ,..إنها حبة صداع ...,ماذا تريدين ؟.."
🔻هازان :.."آآه حسناً ,..أنا أردت أن أقول لك شيئاً ..."
🔻ياغيز بسخرية :.."إذا أردتِ أن تعتذرى عما قولتيه بالأسفل ,فلابأس أنا أسامحك.."قالها بينما ينهض ويتوجه إليها ..
🔻هازان بسخافة :.."ماذا ؟..أى إعتذار يا ؟..هل أنا من يجب أن يعتذر ؟.."
🔻ياغيز :.."نعم بالطبع ,..إنه خطأك منذ البداية ..."
🔻هازان بغضب وإندفاع :.."كم أنت وقـ.."..صمتت ومن ثم حاولت تهدئة غضبها وحدتها فهى لا تريد المشاجرة معه ولكن العكس ...,فاتابعت بهدوء:..🔻"على أى حال ,..ليس هناك أهمية بعد الأن لكل ذلك ,ما حدث قد حدث بالفعل ,..أنا جئت لأخبرك بشيئاً آخر .."
🔹أومأ لها ياغيز متسائلا "ما هو ؟.."
فتابعت هازان :.."أنت تعرف إننى منذ سنوات لم آتى إلى هنا ,..وعندما أتينا إلى هنا من أجل.."قالتها بشئ من التوتر والحزن ومن ثم تابعت :."يعنى كنت مشغولة كثيراً ولم يكن لدى الوقت الكافى لألتقى بأصدقائى القدامى هنا ,..ولذلك عندما أخبرتهم منذ قليل إننى سأستقر هنا صمموا على إقامة حفل صغير للترحيب بى ,...يعنى بالحقيقة ليست حفل ولكن هو تجمع صغير إعتدنا القيام به فى الماضى .."
🔻ياغيز :.."حسناً ,..وماشأنى أنا ؟..".قالها ومن ثم تابع بسخرية :.."آآآه هل تطلبين الأذن منى ؟..,يعنى لآننى زوجك وماشابه ..."
🔹صمتت هازان قليلاً بينما تنظر له بحدة وغضب وتمتمت "أستغفر الله".. ومن ثم تنهدت 🔻وتابعت :.."أنا أقول لك لأنك ستأتى معى .."
🔻ياغيز :.."وما المناسبة ؟.."
🔻هازان :.."بمناسبة أنك زوجى ,..وأنهم بالطبع سيسألون عنك .."
🔻ياغيز :.."ليسألوا إذاً ,..هذا لا يخصنى .."..قالها بينما يعود ليجلس على سريره ..
🔻إقتربت هازان منه بحدة وإنفعال ..:"بالطبع يخصك .."...ومن ثم عادت لتخفض صوتها وتهدأ من إنفعالها فأبتسمت وتابعت :.."بالطبع يخصك ,..لأنك أيضاً بيوماً ما ستحتاج لى ,..ووقتها لن أقول لا يخصنى ,ولكن سأكون معك وبجانبك ,...لذلك أنت أيضاً اليوم ستكون معى وبجانبى ..,..هل اسطتعت أن اوضح لك ؟.."قالتها بينما تجلس مقابله على السرير ...
🔻ياغيز وهو يبتسم :.."يعنى تقولين اليوم لى وغداً لك .."
🔻هازان وهى تبتسم :.."نعم ,أحسنت ."
🔹نظر لها ياغيز قليلا واضعاً يده أسفل ذقنه وأحد أصابعه فوق شفتيه ....وأخذ يفكر قليلاً ومن ثم تابع وهو لايزال محتفظ بتلك الإبتسامة ..
🔻"حسناً ,..سأذهب معك .."
🔻هازان بسعادة :.."حقاً ؟...شكراً لك .."...
🔹بينما إقترب منها ياغيز بابتسامه حادة بعض الشئ وتابع
🔻 :.."ولكن إسمعى هازان ,..إذا كان ذهابنا هذا يوجد خلفه خطة برأسك للأنتقام وماشابه ,..أنصحك ألا تفعلى ...,ليس من أجلى ولكن من أجلك ...لننهى تلك المسأله إلى هنا فقط...، فقد تعادلنا على أى حال ...,أليس كذلك ؟.."
🔻هازان بابتسامة ماكرة بعض الشئ :.."لا تقلق ,..الموضوع ليس كما تظن إنها مجرد حفل مع الأصدقاء .."
🔻ياغيز :.."سنرى ,.."
🔻هازان :.."حسناً إذاً ,..أنا سأنهض لأستعد ,وأنت أيضاً .."
🔹أومألها ياغيز بايجابيه بينما ينظر لها بابتسامة محاولاً متابعة إياها بينما تنهض من امامه وتذهب ,لعله يكتشف أى شئ من ملامحها ...,وبعد أن غادرت هازان الغرفة ..تابع هو ..
🔻"إلى ما تخططين مجدداً هازان ؟.."..قالها ومن ثم تنهد ونهض هو الآخر ودخل ليأخذ حمامه ...
🔹فعادت هى لتفتح باب غرفته ببطئ وتنظر من خلفه لتتأكد من إنه بالفعل دخل الحمام بعدما سمعت صوت بابه يغلق ,..وعندما تأكدت من عدم وجوده دخلت إلى الغرفة ببطئ وإتجهت نحو حاسوبه ...وقامت بفتحه ...
🔻هازان وهى تبتسم بحماس :.."حسناً ,لنبعثر لك الأمور قليلاً سيد ياغيز ..."...😈
أنت تقرأ
بدونِك لا أستطيع.... sensiz yapamam 💜
Romance" إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ.."